رواية رهيبة جدا الفصول من الاول للثالث بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
امامها
فى حاجه اقدر اساعد حضرتك فيها يا مستر رؤوف !..
بدء الارتباك يظهر جليا على ملامح وجهه فتح فمه للتحدث ولكنه اغلقه مره اخرى ظلت حياة تنظر له وقد اتنقل إليها توتره أليا فملامح وجهه لا تبشر بخير تنحنح اخيرا لتنقيه حلقه قبل ان يتحدث إليها
حياة .. انتى عارفه انك من احسن الموظفين اللى عندى .. وانا فعلا بعزك وبحترمك وبتمنى كل الموظفين يكونوا فى نشاطك وذكائك وخۏفك على الشغل .. بس انا اسف ومضطر اقولك اننا استغنينا عن خدماتك .. وكتعويض ليكى هنصرفلك ٣ شهور مكافأه ..
تمام .. قدر الله وماشاء الله فعل مفيش اى مشكله وانا اكيد سعيده انى اتعرفت على حضرتك واكيد اتعلمت من حضرتك حاجات هتنفعى فى سيرتى الذاتيه .. اسمحلى بس الم حاجتى وأتحرك ..
كانت تشعر بالأرض تدور بها من شده الفزع خرج صوتها هامسا تستفسر
ماما !!!! حصله ايه !!! محمد حصله حاجه !!! ماما !!! ..
إجابتها والدتها وهى لازالت على بكائها
هو كويس بس تعالى على شغله دلوقتى حالا .. حالا يا حياة .. اخوكى فى مصېبه ..
تحركت حياة تلقائيا تركض نحو الخارج كأنها انسان ألى دون روح استقلت اول سياره أجره صادفتها فى طريقها وصوت كلمات والدتها يتردد فى اذنها بقوه ضړب ألف احتمال واحتمال رأسها فى تلك المسافه من مقر عملها لعمله حاولت طمأنت نفسها المهم انه لم يصيبه مكروه أى شئ اخر يمكن تفاديه المهم الا يصيبه مكروه هذا ما فكرت به بيأس وهى تركض الدرج للاعلى حيث مقر الشركه التى يعمل بها دفعت الباب بيد مرتعشه فألتقطت عينيها على الفور والدتها تجلس بعيون منتفخه من كثره البكاء على احدى الارائك الموضوعة فى مدخل الاستقبال ويجلس إلى جوارها اخيها بملامح مرتعبه رفعت رأسها قليلا وإذا بها ترى شخص تعرفه جيدا يستند بكسل وملامح مسترخيه على حافه احد الابواب وبجواره يقف مدير اخيها لم يكن الامر يحتاج إلى الكثير من الذكاء لمعرفه من المتسبب بكل ذلك الذعر الذى تمر به عائلتها تمتمت پغضب توجهه نظراتها المشتعله إليه
ثم تحركت تركض حتى وصلت إليه وأخذت تلكمه فوق صدره بكل ما أوتيت من قوه وهى تصرخ به كأنها بذلك تفرغ جميع شحنات الڠضب المتكونه بداخلها منذ البارحه
انطق عملت فيهم ايييه تانى !!! انت ايه مش بتشبع تعذيب فى الناس !! عملت ايه فى اخويا انطقققق ..
كان فريد يقف امامها بثبات كأنها تسدد تلك اللكمات للهواء وتصرخ بشخص اخر وليس هو نفسه بعد قليل شعرت بقوتها ټنهار
متابعة القراءة