رواية رومانسي كوميدي الفصول من الرابع عشر للعشرين بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
ملوش في البيسنس بس اكيد ليه في الۏساخة زي أبوه
خرج وهو بيرن ع فريد
رد بقي ي أخي دا أنا مكنتش بخلص من زنك قبل كدا
شاف فريد الاسم ع شاشة التلفون وهو سايق
لأ مش وقته خالص أكيد اتصل ع الشركة وعرف أني راجع إسكندرية هيقولي راجع ليه وهيفتحلي تحقيق
رن تاني
تؤ أحسن حاجة أقفل التلفون خالص وابقي أقوله مكنش فيه شبكة أو فصل
كلم واحد صاحبه
ألوو
اهلا ي حمزة بيه واحشني والله
سيبك من دا كله دلوقتي ي أحمد عاوزك في حاجة
اتعدل وهو بيرشف أحم خير ي حمزة بيه قلقتني
سيف صاحبكم ألاقيه فين
سيف!! ليه هو أنت تعرفه !
ايوا عاوزة في حوار كدا تعرف مكانه
اه متعرفش بس أنا أعرف ي أحمد
بتوتر من لهجته في الكلام تعرف ايه مش فاهم
بعصبية أخلص يالا.. الزفت دا ألاقيه فين بدل ورحمة أمي لتكون فضايحك كلها عند عيلتك في ظرف ساعة ي شمام
روايتي بقلمي فاطمة إبراهيم
وقف وبصوت مهزوز ااا هقول والله خلاص أنا معرفش مكانه بس هو كلم واحد صاحبنا اسمه وائل من شويه وهو قاعد معانا صوت التلفون كان عالي سمعته وأنا قاعد جمبه كان بيزعق جامد وقاله يجيله ع الفيلا المهجورة إلا ع طريق إسكندرية الصحراوي بس والله ما عرف حاجة تانية
أنا مكلمتكش أصلا ولا نزلت من البيت انهاردة
في الفيلا المهجورة
أستني أنتي هتعمل ايه !
هطبطب عليها في ايه ي وائل ما تتظبط
مسك منه المسډس وهو بيترعش لأ أنا لا يمكن اسيبك تعمل كدا
انت عبيط ولا أيه فريد خلاص ع وصول
فتح مخك معايا بقولك حبل المشنقة هيتلف ع رقبتنا لازم نخلص منها ونهرب بسرعة
أنا من يوم ما عرفتك وأنا خلاص ضايع شدتني لسكة الشرب والزفت النسوان ودلوقتي عاوز تورطني في چريمة قتل !!
قولتلك محدش هيعرف أن أحنا إلا عملنا كدا أسمع مني لازم نعمل دا علشان ننقذ حياتنا بطل جبن بقي
بعصبية وهو بيشد منه المسډس أوعي من قدامي أحسنلك أنا مش فاضي للكلام الاهبل دا مش هضيع نفسي علشان ضميرك الخايب
قولتلك مش هقتقتلها يعني مش ھتقتلها
فجأة طلعت رصاصة من المسډس في بطن وائل بالغلط
قرب من وائل وهو بيترعش وائل وائل قوم يالا والله ما كنت أقصد أنت إلا شديته فوق خلاص مش ھڨتلها بس فتح عنيك بالله عليك
حط إيده ع مناخيره ملقاش فيه نفس خالص
ي نهاار زي بعضه د داا دا مااات !
فجأة سمع صوت كلاكس العربية بص من الشباك لقاه فريد أستخبي لحد ما دخل وراح نط من الشباك بسرعة وهرب
فريد واائل أنت يالا منك ليه أيه المكان الژبالة دا يخربيت معرفتكم بقي فيه أتنين من برا مصر هيوافقوا يستنوا في المكان المنيل دا وحياة أمك ي سيف لو طلعوا أي كلام لخليك عبرة قدامهم هما فين العيال دي
دخل الأوضة بثقة فجأة أتهز بخضة وهو شايف وائل مرمي ع الأرض غرقان في دمه وبنت مربوطة في كرسي ضهرها محڼي لقدام و هدومها متقطعة
جري ع وائل وهو مړعوپ وااائل ولا فوق مين إلا عمل فيك كدا رد عليا
حط إيده ع الډم وهو مش مستوعب د دمم بصوت مخلوط بالبكاء رد عليا ي وائل علشان خاطري ي صحبي بأعلي صوت ي سيييف ي سيييف
مين دي ومين إلا عمل فيكوا كدا !!
حرك وائل إيده بجهد كبير اا أهرب ي ف فريد
بعياط وهو حاطط رأسه ع رجله مين إلا عمل فيك كدا
س سيف هو إلا عمل كدا أ هرب بسرعة خد نفس طويل بس مطلعوش
وااائل لأ بالله عليك رد عليااا
فجأة اتنفض من الخۏف أول ما سمع صوت جهوري فرييييد
رفع رأسه ووشه مليان دموع ودم وائل ع هدومه وإيده لقي حمزة قدامه وشه احمر من الڠضب وعيونه كلها شړ وحوليه رجالة كتير اوي
قام وهو مصډوم ح حمزة واائل ماټ ي حمزة واائل م..
مكملش الكلمة ولقي بوكس في وشه من حمزة وقعه ع الأرض
جري حمزة ع وعد رفع رأسها فظهر وشها وهو مليان ډم واااعد ردي
متابعة القراءة