رواية رومانسي كوميدي الفصول من الرابع عشر للعشرين بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
!
ضحكت وعد هي وسحر
يالا الأكل ع السفرة
مشيت وعد معاها ع جوا
لا لا الناس دي مينفعش نعيش معاهم بعد الفرح أبدا
بالليل
حمزة ايه رايك ديكور أوضة النوم دا أحلي ولا دا
أي حاجة مش فارقه
تعالي ي وعد شوفي كمية إستهتار جوزك بيوم زي دا علشان تعرفي أن محدش بيحبك في الدنيا دي قد أخوكي حبيبك
أي خدمة ي كبير
وحياة أمك ل هسفلت وشك دا في شغل الشركة طول فترة شهر العسل وعاوز لما أرجع ألاقي غلطة واحد فالشغل عشان أشلوحك
أنت هتقعد هنا أسبوعين لحد ما ورق السفر يجهز هبقي معاكم وهقرفك معايا برضو متقلقش
ضحك حمزة وهو بيشرب أخر شويه في الفنجان دا لو عرفت تشوفني ي حلو
سلام ي عريس
ايه دا هي قافلة الباب كدا ليه !
وعد .. وعد أفتحي عاوز أدخل أنام
أسفة ي حبيبي بس دادة سحر قالتلي لحد يوم الفرح كل واحد هينام في أوضة لوحده
ايه دا ليه بقي إن شاء الله!
جت سحر من وراه
عشان فرحكم لسه مجاش مينفعش تبقوا في أوضة واحدة قبل الفرح
متحاولش أوضتك جمبها أهو أتفضل بقي من غير مناهدة بصوت عالي أوعي يأثر عليكي ي وعد وتفتحي سامعة
حاضر ي دادة متخفيش
طب افتحي هاخد هدوم أنام بيها الأول
كل حاجة في أوضتك يالا ي حبيبي متعطلناش
مش مبرر أنك تبقي لوحدك معاها برضو
مسح وشه بإيده وبغيظ ماشي ي سحر أما نشوف أخرتها معاكو
دخل الأوضة التانية لحد ما سحر مشيت وبعدها فتح الباب وخبط ع وعد فتحت بسرعة دخل
ايه عاوز ايه دادة قالت لازم تفضل في أوضة تانية
وأهون عليكي تبعديني عنك كل دا
إبتسمت بخجل لأ متهونش عدلت نفسها وبجدية بس لو عرفت أني دخلتك هتزعل مني
طب ممكن ترجع أوضتك بقي لحد الكام يوم دول ما يخلصوا
قرب منها بحب وهو محاوطها بدراعاته تؤ مش ممكن
أنا محدش يجبرني أبعدك عن حضڼي أبدا مهما حصل
ح حمزة بس دادة ااا
بص في عيونها بحبك ي وعدي عارفة أنا نفسي في أيه بجد
بتوهان في ملامحه الهادية ورموشه الجميلة ايه
هو أنتي حلاوتك زايدة كدا ليه انهاردة !
ضحكت بس بقي قولنا دادة هتزعق
فجأة سمعوا صوت فريد وهو بينادي ع سحر بصوت عالي
ي سحر ألحقي غفلوكي البيه مش في اوضته
بتوعد سامعة ! علشان لما أجبهولك نصين متزعليش
طلع بسرعة ودخل الأوضة التانية
يوم الفرح
كل دا ولسه مخلصتش!
عروسة وبتدلع بقي ي عم أنت مستعجل ليه
فريد أنت مش ناوي تخطب بقي وتخلصنا منك !
دا بعينك ي حبيبي ع قلبك أنت وأختي حببتي
ي اخي دا انت غلس بشكل
بعد شويه دخل حمزة الأوضة وهو متحمس جدا أنه يشوفها قرب منها شويه بمجرد ما شافها بالفستان أعصابه سابت خالص خدها في حضنه ولف بيها كتير أوي وبعدها نزلها وهو بيبوس رأسها وخدها وقرب منها أكتر واا
جرا ايه ي عم أنت نسيتنا ولا ايه نحن هنا
بصوت خاڤت بينه وبينها انا فعلا مش شايف غيرك جمالك محلي كل حاجة عليكي بطريقة مش قادر أوصفها
بفرحة أنت كمان طالع قمر أوي في البدلة
دخلوا القاعة وسالم ماسك إيدها لحد ما سلمها لحمزة قدام كل المعازيم من رجال الأعمال والمستثمرين الكبار وبعد قيادات الشرطة
مبارك عليكم ي ولاد
هما الاتنين بصوت واحد الله يبارك فيك ي جدي
جه فريد أختي قمر أوي ي جدعان والله
بس يالا ورينا عرض كتافك قال جامد ومعحبيني وبتاع الفرح أهو مليان بنات قمر ومفيش واحدة عبرتك علشان نخلص منك
بصتله وعد نعم بنات القمر !!!
بتوتر أحم لأ والله ي حببتي مقصدش
فريد بخبث ألبس ي برنس
مسك إيديها وباسها أنتي إلا في قلبي وعيني وحياتي كلها
لمح حمزة إسلام جاي من بعيد بيبتسم لوعد فتعدل بضيق
وعد ألف ألف مبروك بجد فكرة تجديد الفرح دي حاجة جميلة اوي
مسك حمزة إيده وهو بيضغط عليها بغيظ شكرا ل رأيك إلا غير محور حياتنا دا بص جمبه لقي بنت مش تعرفنا
أه أقدم لكم ساره خطيبتى
لا متقولش بجد !!
اه والله
لأ دا أنت تيجي بالحضن بقي
جت منال ومي وكل صحاب وعد بتوع
متابعة القراءة