رواية رومانسي كوميدي الفصول من الرابع عشر للعشرين بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
حمرة أول مرة أبقي بعيط وزعلانة وأنا حاسة بالذنب حاسة أني مش من حقي أزعل منكم ولا أعاتبكم بعد إلا عملتوه معايا أنتم خبيتوا عليا وأنتو عارفين أني مليش غيركم أجري عليه وأشتكيله
قرب منها باس رأسها وخدها في حضنه أنا أسف ي وعد صدقيني أنا لما عرفت مفيش حاجه أتأثرت جوايا من ناحيتك أنا حبيتك أنتي من غير ما أعرف أنتي بنت مين ولا أصلك أيه وقولتهالك قبل كدا طول ما أنتي معايا هنقدر نعدي كل حاجة لأني مبحسش بالقوة غير وأنا معاكي
أحم وعد أنا كنت هقولك بس كنت مستني اا
بإندفاع لأ وكمان زعلت لما فريد أتكلم أنا للدرجة دي في عنيك مستاهلش أعرف الحقيقة و مشرفكش أكون من عيلتك
حط إيده ع وشه بطولة بال دا ع أساس وأنتى مراتي كدا مش من عيلتى صح
بس كنت ضامن أني هبقي قدامك دايما ضعيفة لأني مليش أهل
انت خبيت عليا زيهم بالظبط
ودا تفسيرك بقي علشان مقلتلكيش أني بسټغلك مش كدا ماشي ي وعد
بقلق أنت بتعمل ايه
ملكيش دعوة ومنصحكيش تفضلي مع حد بيستغلك تاني
كان بيحط حاجته في الشنطة وهو متنرفز
راجع ع مصر يظهر أني ضيعت وقت كتير هنا ع الفاضي
بتوتر وهي بتفرك في إيديها حمزة أنت زعلت مني بجد ولا ايه
مردش وهو بيكمل لم في حاجته
أنت لسه واعدني من شويه أن عمرك ما هتبعد عني ع فكرة ايه نسيت بالسرعة دي !
الحب لو مش متبادل وفيه ثقة يبقي ملوش لازمة أنا راجع مصر ورايا تحضيرات فرحي يظهر أني أتأخرت في الخطوة دي كتير
مقولتش حاجة
بدموع لأ أنت وقعت بلسانك في الكلام وقولت تجهيزات فرحك اا أنت هتتجوز ي حمزة
كتف إيده وبوجه عابس أفتكر بعد كلامك إلا قولتيه دا فمش من حقك تسأليني سؤال زي دا أنا حر وأنتي كمان أعملي إلا أنتي عاوزاه
زادت في العياط أكتر أنت عارف أني بحبك مكنتش أقصد والله الكلام إلا قولته دا أنت عارف أني بثق فيك بس أنا لحد دلوقتي مش مصدقة إلا سمعته حاسة اني بحلم
كلامك مش هيغير حاجة من إلا أنا قولته ع فكرة أنا لسه مصمم ع رأيي ترتيبات الفرح هتتعمل عن أذنك
بتمثيل أنه متأثر أنتي ما بتحبنيش ي وعد
بحزن ع زعله لأ والله بحبك
مبقتش أخد بالكلام دا ع فكرة
ط طب اعمل أيه علشان تصدقني أنا مستعدة أعمل أي حاجة
بخبث أي حاجة اي حاجة !
بتلقائية صدقني أي حاجة هتطلبها مني هعملهالك ع طول
أحم طيب اا ولا اقولك لأ لأ مش مصدقك
مسكت إيده برجاء وغلاوتك عندي هنفذ أي حاجة هتقول عليها
رمي الشنطة وهو بيبتسم بمكر حاوطها بدراعه
أتصدمت بستغراب حمزة !
باسها من رقبتها بحب وهو بيشم ريحة شعرها بتوهان
بخجل وتوتر اا أنت بتعمل ايه
شوفتي بقي رجعتي في كلامك أزاي !
لا والله خلاص
أنتي قولتيلي دلوقتي أنك بتحبيني وبتثقي فيا صح
بصتله پخوف ااا أنت عاوز ايه
شوفتي كمان خاېفة مني ازاي يعني مبتثقيش فيا !
لا أبدا والله بس اا
قاطعها ببوسة مفاجأة تنحت پصدمة منها مقدرتش تتحرك
أحم تسمحولي أقطع أندماجكم وأقول ي أحمد ي حرامي طلعت حرامي وقولنا تتعالج أنما بجح كمان وبتقولي الرواية مش بتاعتك! لأ دا أنت حرامي قليل الذوق كمان
روايتي بقلمي فاطمة إبراهيم
فاقت وعد ع صوت الباب شهقت بخضة وهي بتبعد عنه بكسوف
غمض حمزة عيونه پغضب يولااااد ال...
قبض ع إيده بقوة وفتح الباب بدفعة وصوت عالي ي حيواا... أحم هو أنتم !
أيه أنت نسيتنا ولا ايه دا كله بتهديها !
بص سالم وفريد في الأوضة لقوا وعد واقفة ووشها في الأرض مش ع بعضها أبتسم سالم وفهم أنه كله بقي تمام
فريد بستغراب هو أنتو كنتو بتعملوا ايه !
رفع حمزة حاجبه بجدية وأنت مال شكلك يالا
لا أنت تركز معايا كدا أيام إلا فاتت دي
متابعة القراءة