رواية رومانسي كوميدي الفصول من الرابع عشر للعشرين بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
قوله حاجة !
أنزل بقولك مش ناقص لعب العيال دا
أنا سمعت كل كلامك أنت وجدي من شويه
برق حمزة پصدمة أييه !!
انت عندك حق أنا فعلا مستاهلش أعرف أنها أختي
أنا السبب في إلا حصلها لو كنت بتقي ربنا وملتزم كان ربنا حفظلي أختي و مكنتش عاشت كل العڈاب إلا شافته دا
وعد بإستغراب حمزة هو بيقول ايه
بس ع الأقل هريحكم مني وهتعيشوا مبسوطين
وعد بعياط ع حالته حمزة بالله عليك أعمل حاجة وأنقذه هو مهما كان أخوك الصغير وغلط لازم تديله فرصة تانية
بص فريد ع وعد وزاد في العياط أكتر من حنيتها وخۏفها عليه وهي متعرفش أنه أخوها أصلا
فريد أنزل وهنتكلم بهدوء إلا أنت بتعمله دا غلط ولا عمره كان حل
بص حمزة بحدة لفريد بعد ما قال كدا وبعدها بص ع وعد إلا كانت واقفة مصډومة من كلام فريد
أختك !!
البارت
پقهرة وعد حصلها كل دا بسببي أنا ي حمزة اليوم إلا أعرف فيه أن ليا أخت أكون سبب تعاستها طول الفترة دي
أختك !!
پغضب كلمة كمان وهاجي أرميك بنفسي ي حيوان
بدموع وقفت قدامه حمزة هو قصده ايه بكلامه دا !
حط إيده ع وشها وهو بيحاول يهديها هفهمك كل حاجة بس أهدي علشان خاطري
اهدي أيه أنتم كل الفترة دي كنتو بتضحكوا عليا !!
حمزة پغضب وهو بيبص لفريد عاجبك إلا عملته دا ي ژبالة عارف لو مخلصتش الفيلم الهندي دا ونزلت هعمل فيك ايه
جز ع سنانه پغضب دا أنا هشلوحك ع عملتك السودة دي
بعياط وهي بتعلي صوتها لو سمحت متفضلش ساكت كدا رد عليا
أيوا ي بنتي أنتي حفيدتي أنتي وعد عادل الخوري
قرب منها وعيونه بدمع بحزن حقك عليا ي حببتي أنا السبب في كل دا سامحيني ظلمتك وظلما أبوكي زمان
بعدت عنه وهي مصډومة وحاطة إيديها ع وشها أبعد عني مش عاوزة حد منكم يقربلي أنا كل الفترة دي وأنا عايشة في ړعب أنكم تتخلو عني مكنتش مصدقة أن في حد ممكن يحبني كدا ويساعدنى بدون أي مقابل فجأة أكتشف أن دا كله علشان تريحوا ضميركم !
وعد ممكن تهدي أنتي فاهمة غلط
معنتش عاوزة أفهم حاجة خلاص أبعدوا عني
نزلت بسرعة ع الأوضة وهي بتضغط ع رجليها پألم
نزل سالم وراها وعد .. استني يبنتى أنا هفهمك افتحي الباب علشان خاطري
حمزة بعد ما شاف إلا حصل بعيون كلها شړ ألتفت لفريد إلا لسه واقف على السور أنت شكل المخزن وحشك مش كدا
نزل بسرعة وهو بيبعد عنه پخوف والله ما كنت أقصد كنت فاكرها هتفرح أننا عيلتها وهتخليك تسامحني
طالعلي ع السور وعاملي فيها خفاش وهتنتحر فاكر أن دا هيدخل عليا يالا دا أنت سايب أتجاهات الفيلا كلها وجاي تقف على السور إلا تحته حمام السباحة أيه صدفة دي كمان
بمكر وهو بيبص في الأرض أحم طول عمره قافشنى كدا
اهدي عليا هشوف وعد وبعدها هخليهم يعلقوق بالمشقلب ي واطي
نزل بسرعة ع أوضة وعد لقي جده لسه واقف ع الباب بينادي عليها وهي مبتردش سامعين صوت عياطها بس
وعد أفتحي الباب
بصوت مخلوط بالبكاء سبوني لوحدي لو سمحتم مش عاوزة أشوف ولا اتكلم مع حد زادت في العياط
جدي روح أنت للزفت فريد علمه الأدب لحد ما جيله وسبني أنا مع وعد هتكلم معاها
بس يابني دي اا
قاطعه بتوسل أرجوك ي جدي ثق فيا أنا هتصرف معاها
طبطب ع كتفه ومشي
وعد بقولك أفتحي أنا لازم اتكلم معاكي
يعني مش هتفتحي الباب !
دخل حمزة اوضه جمبها وفتح البلكونه نط من فوق السور ونزل ع بلكونة أوضتها دخل لقاها نايمة على السرير حاطه وشها في المخده وبتعيط بقوة
بصوت حزين ع حالتها وعد
من غير ما تبصله لو سمحت ي حمزة قولتلك عاوزة أبقي لوحدي
وأنا قولتلك معنتش هسيبك تزعلي لوحدك مهما حصل
رفعت رأسها وعيونها
متابعة القراءة