رواية رومانسي كوميدي الفصول من الثامن للثالث عشر

موقع أيام نيوز

البارت ...
...
مسكت شنطتها ورمتها في الميه وبدأت تطلع ع الكوبري وهي بتترعش غمضت عنيها وفجأة لقت إيد بتشدها لورا وقعت في حضنه ع الأرض 
فتحت عينيها وپصدمة أنت !
أنتي مچنونة كنتي هتنتحري !
قامت وهي پتتوجع من رجليها وبعصبية أنت أزاي تستجرأ وتعمل كدا أنا بعرف أعوم ع فكرة 
أنتي فاكرة النيل دا بانيو بيتكم ولا أيه شكلك مچنونة بجد ومحتاجة تتعالجي 

پغضب وأنت مال أمك حد كان عينك واصي عليا ! 
أييه أمي ! 
لاحظت غضبه ااا قصدي يعني هي مالها كويسة ولا أيه
أنا كنت عارف أني مش هخلص من لسانك الژبالة دا بس مكنش ينفع أمشي بجد وأسيبك
لفت وشها للنيل وضهرها ليه في مشاكل مبيحلهاش غير المۏت البحر دا صاحبي من زمان في كل مشكلة بيسمعني الوحيد إلا لما بجيله مبخفش من قربه كان نفسي يحضني زي ما بيحضن الشمس دي
ي ربي دي شكل دماغها ضاربة خالص طب تعالي معايا ع البيت أرتاحي شويه وبعدين نتكلم كل حاجة ليها حل
ألتفتت وپغضب رفعت إيديها مسكها بسرعة ولواها أنتي لسان دبش وقولنا ماشي إنما إيد طويلة كمان لأ كدا كتير
سيب إيدي ي حيوان أنا بكرهكم.. كلكم ژبالة زي بعض عاوزني أجي معاك البيت هو أنا أيه مكتوب ع وشي كبارية النجوم !
أنا لتاني مرة أندم أني كلمتك ورجعتلك أنا عاوز إلا يدينى بالجزمة علشان عبرتك أساسا 
شاطر يالا غور بقي ومتغلطش تاني حاول تتعلم من غلطك
بص في عيونها بغل ومشي لاحظت ډم نازل ع جزمته
أنت ياا 
وقف وبصلها خير نسيتى حاجة تانية عاوزة تقوليها
أنت رجلك بتنزل ډم ! 
بص ع رجله وبعدها رفع رأسه ليها وأنتي مالك بتتحشري في إلا ملكيش فيه ليه 
رفعت حاجبها بستنكار مش من سواد عيونك أنت شكلك تعبان وأنا السبب في دا لما وقعت عليك 
الحمد لله لسه فيكي حاجة شغالة 
قصدك ايه 
مفيش شكرا ع ملاحظتك سند ع عكازه ومشي خطوتين  
مشيت وراه وبعصبية وقفت قدامه أنت فاكر نفسك أيه علشان تكلمنى كدا مسكت دراعه وقعدته رفعت رجله ع مقعد الكورنيش ورفعت البنطلون شويه أيه دا أنت مركب دعامة 
پغضب كامن أيوا 
أنت لازم تروح لمستشفي أو دكتور علشان في چرح أتفتح معاك شنطة إسعافات وأي شاش أربطلك الچرح  
هو أنتي كنتى هتنتحري ليه  
نزلت عينيها بحزن وبعدها سكتت  
أنا إسلام 
ماشي 
هو أيه الا ماشي ! 
عرفت إنك إسلام أعمل ايه يعني 
خد نفس بعصبية متعمليش أنا إلا عاوز أعرف عملت ايه في حياتي علشان أصطبح بوش واحدة زيك 
رفعت حاجبها تصدق أني غلطانة لما فكرت أساعدك
بقلمي فاطمة إبراهيم
في الوقت دا جه شخص وقف قدامهم  
أهي كملت عاوز أيه أنت كمان  
ما تتهدي بقي بص ع الراجل في حاجة ي أحمد  
ساعتين المشي خلصوا يا بشمهندس تحب تفضل شويه كمان ولا نمشي 
بص ل وعد وبعدها قال لأ أنا بقول نروح أحسن الجو النهاردة يعكر المزاج عن أذنك ي ااا ولا خلاص مش ضروري أعرفه لتفتحيلي مرشح في دي كمان سلام
رجعت وقفت ع النيل تاني حتي الإنتحار فاشلة فيه مخسرتش غير شنطة هدومي يعنى لا بيت ولا هدوم ولا فلوس مشفتش في حظي .. بصت ع الشنطة بحزن لقتها عايمة ع وش المية حتي أنتي سبتينى ومشيتي 
بقلمي فاطمة إبراهيم
فجأة لقت إيد بتتمد بفلوس قدامها  
لسه هتتكلم قاطعها بسرعة بصي من الأخر كدا أنا مكنتش هاجي بس انتي شنطتك وقعت وأكيد مش هتعرفي تروحي فقولت أجي أديكي الفلوس دي 
أنت شكلك محترم 
ياااه أخيرا طلعتي كلمة عدلة ! 
معلشي بس أنت إلا نرفزتني 
دا إلا هو أنا ! 
ايه أنا كدابة يعني !
لا لأ خلاص أيوا أنا إلا نرفزتك أنا أسف 
بإبتسامة ممكن أطلب منك طلب 
أتفضلي 
عاوزة مكان ميكنش غالي أسكن فيه تعرف تقولي ألاقي فين  
معاكي كام يعنى ولا عاوزاه في حدود كام  
مش عارفه أنا مش معايا فلوس أصلا 
ضحك أمال بتقولي أي كلام وخلاص طب تعالي معايا وأنا هتصرف 
استني هنا معاك على فين ! 
ع البي.. أحم ع مكان ترتاحي فيه شويه لحد ما أشوفلك سكن إلا أنتي عاوزاه
اه إذا كان كدا ماشي
ي سلام فرقت كتير ما أنا كنت بقول كدا من الأول أتفضلي
في الفيلا  
في أيه ي حمزة رجعت تاني ليه  
سحر أنتي قولتيلي وعد لما جت أول مرة كانت مع مين 
مع سواق جدك يابني ليه حصل حاجة !
هو فين  
في إسكندرية لما جدك بيسافر بيفضل هناك 
طيب خليهم يحضرولي العربية هسافر دلوقتي 
تم نسخ الرابط