رواية تحفة جدا الفصول من الاول للسادس بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
الفصل الاول والثاني ......
فبراير 2010
ذلك العام من اهم الاعوام فى حياتها هى الان فى الثانوية العامه لابد ان تحصل على درجات كبيره لتنال رضا والدها لطالما يوبخها على الصغيره قبل الكبيره كان يريد بنين ولكن الله لم يرزقه سوى بها فقط وشاء الله الا تنجب زوجته مره اخرى فكر كثيرا ان يتزوج لكى ينجب الصبى الذى يريده ولكن سلطان عائله زوجته من يمنعه من الاقتراب لتلك المنطقه هى فرحه السيد منصور فتاه رقيقه تنثر بحق فرحه على من حولها متوسطة القامه ذات عينان زرقاء بلون السماء فوالدتها من اصول تركيه وورثت منها ذلك الجمال التركى غير محجبه والدتها السيده ميرفت تعتقد ان الحجاب شئ رجعى كانت فرحه تريد ان تتحجب مثل كثير من صديقاتها ولكن والدتها كانت تنهرها بشده وتخبرها ان تنسى ذلك الامر تماما
داده فاطمه سيده فى العقد الخامس من عمرها وهى المسؤله عن كل مايخص فرحه
قومى يافرحه يابنتى هاتتاخرى على المدرسه
قالتها فاطمه وهى تفتح الستائر لكى تتيح للشمس بان تدخل غرفة فرحه
فرحه وهى تتململ فى الفراش بتكاسل
الجو برد اوى ياداده عاوزه اكمل نوم
نظرت لها فاطمه بحزن لانها تدرى ان والدها سيعنفها ان لم تستيقظ للذهاب الى مدرستها
نهضت فرحه من الفراش ونظرت لفاطمه بحزن قائله
طب وايه الجديد ماهو على طول بيزعق على طول شايفنى غلط على طول انا مش صح من وجهة نظره
فاطمه وهى تحاول ان تداعبها وتخفف عنها
يابنتى كل الابهات كده قومى يالا على مااحضر لك الفطار
تلك السنه ايضا هامه بالنسبة له كثيرا فهى السنة الاخيره من كلية الصيدله سيتخرج ويعمل حتى يريح والده الذى انهكه العمل كسائق عند احد الاثرياء وهو السيد منصور والد فرحه كان انه خالد فتحى الرواى شاب وسيم بحق له الكثير من المعجبات فى الجامعه ولكنه يركز على هدف واحد فقط وهو النجاح فى دراسته وعمله هو يعمل ايضا فى احدى الصدليات الخاصه كما ان والده يمتلك باص صغير احيانا يعمل عليه حين يسمح له وقته
عزه والدة خالد سيده فى العقد الخامس من عمرها تتسم بهدوئها وطباعها الطيبه
قوم ياخالد يابنى الفطار جاهز عشان تلحق كليتك
خالد وهو ينهض ويقبل يد والده
قومت اهو ياست الكل بابا قام ولا لسه
عزه وهى ترتب فراش خالد
لا ياحبيبى صحيته كام مره مارداش يصحى
خالد بحيره وتوتر
ليكون عيان ياماما غريبه يعنى دا مش بيحب يتٲخر عن شغله ابدا هاروح اشوفه كده
بابا اصحى هتتٲخر على شغلك
فتحى رجل فى اواخر العقد الخامس من عمره رجل بمعنى الكلمه يعمل فى اكثر من اتجاه لكى يوفر حياه كريمه الاولاده الثلاثه خالد وعمر وشريف خالد اكبرهم وعمر فى السنة الاولى من كلية التجاره وشريف فى الصف الثانى الثانوى
فتحى بتململ وهو يٲن
باين كده ياخالد يابنى اخدت برد
طيب خليك ياحاج النهارده ماتخرجش وانا هاجيبلك دوا هايريحك خالص
فتحى وهو يحاول النهوض
يابنى هتٲخر على الشغل وانت عارف الاستاذ سيد مابيحبش حد يغيب من الشغل وانا بوصل بنته مدرستها كده هتتٲخر وممكن الراجل يرفدنى
خالد وقد بدت عليه علامات الڠضب
ياحاج انا قلت لك الف مره سيب الشغل عند الرجل ده وكفايه علينا الميكروباص وربنا بيرزق
لو اطول اشتغى شغلانه تانيه كمان هاشتغل بس ماتحسوش بنقص وانكوا محتاجين الميكروباص يدوب بيكفى مصاريف البيت وشغل عند الاستاذ سيد بشيله لمصاريف دراستكم
خالد متنهدا هو يعلم ان والده لن يريح نفسه اطلاقا ولن يترك العمل عند السيد منصور
طيب خلاص خليك النهارده وانا هاشتغل مكانك هاروح اودى انا بنته مدرستها واجيبها
كان فتحى بحق متعب وجميع انحاء جسده تؤلمه لذا وافق على عرض ابنه خالد دون تردد
طيب انا موافق لانى بجد تعبانىبس هاكلم الاستاذ سيد اعرف انك انت اللى هاتروح
خالد متمتما برضا
تمام ياحاج فتحى كلمه وانا هاروح اجهز
تحدث فتحى الى السيد منصور وابلغه انه يمر بوعكه صحيه وان ابنه سيحل محله فى العمل اليوم وافق السيد منصور بعد ان تٲكد منه انه ابنه يجيد القياده
تجهز خالد لكى يذهب الى بيت
متابعة القراءة