رواية مكتملة الفصل الثامن وعشرون الاخير بقلم ديانا ماريا
المحتويات
بارت 28 و الأخير
بعد مرور ثمانية أشهر كانت مريم تقف بجانب سلمى و هما يضحكان سويا مع بعض الأقارب والأصدقاء كانت هذا زفاف أخيها و قد كانت سعيدة لأجله للغاية.
سمعت صوت أميرة تصرخ بفرح وهى تركض نحو باب القاعة فنظرت بإستغراب إلى إتجاه عينيها لتتجمد مكانها كان حمزة يدلف فى تلك اللحظة إلى القاعة يسير بخطى ثابتة واثقة وقد تغير كليا عما كان عليه قبل أن يسافر من أشهر كان مختلفا تماما يبتسم بهدوء يرتدي بذلة أنيقة فوقها معطف أسود شعره مصصف بطريقة رائعة كما أن عينيه تغيرت بالكامل كانت الآن مليئة بالثقة والقوة عكس ما كانت عندما رأته آخر مرة أبعدت بصرها بعيدا.
أقترب حمزة من خالته يحتضن كفيها بين يديها ثم يقبلهما عاملة ايه يا خالتو
احتضنته خالتها بسعادة بخير يا حبيبى أنت أخبارك إيه
عاتبته قائلة كدة ينفع تقلقنا عليك بالشكل ده وتغيب علينا كل ده
قال كلمته الأخيرة وهو يحدق إلى مريم التى توترت من نظرته قضوا بعض الوقت فى مرح قبل أن يبدأ المأذون بكتب كتاب زياد شقيق مريم كانت تقف تنظر لأخيها بتأثر وسعادة عندما عانق عروسه بعد أن أصبحوا زوجين حين سمعت همس فى أذنها وصوت يقول ايه رأيك إحنا كمان نعمل زيهم دلوقتى و نبقي زوجين دلوقتى
بقلم ديانا ماريا.
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير.
انتهى المأذون من عقد قران مؤمن ووئام انطلقت التهنئات من كل مكان كان حفلا بسيطا أصرت وئام عليه كانت ترتدي فستانا أبيض بسيطا يحمل الرقي والرقة فى تصميمه مع حجاب يليق بها كعروس و لم تضع أي شئ على وجهها إلا كحل زين عينيها أما مؤمن أرتدي بذلة سوداء كان رائعا بها وتليق به و أخيها كارم ارتدي كذلك بدلة تناسبه وكان يبدو ظريفا لم تقم وئام بدعوة الكثيرين دعت فقط صديقتها و بعض المعارف والجيران وبطبيعة الحال لم يكن لدي مؤمن أقارب كثيرون ف دعا بعض أصدقاءه فقط.
ضحكت وئام اه لكن أنا مكنتش أعرف ساعتها أنه هيحصل مؤمن مكنش حب جالي فجأة ولا خطڤ
متابعة القراءة