رواية مطلوبة 5 الفصول من الخامس وعشرون للتاسع وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
الحلقة الخامسة والعشرون
قاسم بهدوء احنا متممناش جوازنا لغاية دلوقتي..
أوليان غمضت عيونها پخوف.. قاسم اتنفس بعمق وضغط على كف أوليان انا مقربتش من اوليان..
ناهد بتوجس وهي بتبص عليهم في مشكله او حاجه
قاسم فهمها وهز راسه بنفي لا يا أمي.. مفيش مشاكل او حاجه.. الموضوع هتفهمهولك أوليان بأمر الله لما نوصل..
أوليان فتحت عيونها وبصوت ضعيف متزعليش مني.. مكنش قصدي اخبي عليكي حاجه زي دي..
قاسم وهو مبتسم براحه أمورنا بدأت تتحسن بفضل الله..
أوليان أول ما شافت قاسم مال على الطاوله اللي ناحيته عشان ياخد التليفون .. شاورت بإيدها على ودنها بعلامه انها تكلمها الصبح وهي بتحرك شفايفها.. وناهد هزت راسها بفهم..
أوليان قفلت اللابتوب.. حطت راسها على المخده وهي بتتغطى وبتبص على قاسم بضيق ليه قولتلها يا قاسم..
قاسم بصلها بحنان وهو بيطفي التليفون وبيحطه على الطاوله وبيحط راسه على المخده بحيث وشه قدام وشها أمي لو معرفتش بالموضوع ده مكنتش هتسكت.. انتي اتضايقتي
أوليان هزت راسها وهي بتبص له لا يا قاسم.. انا بعتبرها زي ماما بس حسيتها زعلت!
أوليان هزت راسها وهي بتحاوط جسمه بدراعها وبتتكلم بصوت مكتوم عشان وشها مدفون في صدره يارب يا قاسم..
قاسم قعد يمسح على شعرها وهو بيتكلم معاها بخفوت أوليان..
همهمت بإستمتاع بحركاته الخفيفه وهي بتتكلم بصوتها الهادي معاك..
أوليان رفعت راسها وهي بتبص له بعدم فهم وبتقول بخفوت ليه بتقول كده..
قاسم بحنيه وهو بيمسح على خدها الناعم مجرد سؤال..
أوليان رجعت راسها تاني على صدره وهي بتقول بهمس أرجوك متقولش كده..
قاسم بهدوء ردي على السؤال يا اوليان..
أوليان اتنهدت وهي بتغمض عيونها وبتقول بصوت مهزوز الخيانه يا قاسم.. مستحيل اعيش معاك لو عرفت انك پتخوني.. انا عارفه انك مستحيل تعمل كده احتراما ليا ولمشاعري.. بس ڠصب عني ممكن اشك فيك اللي كان بيوصلني عن رسلان كان بيإذي أنوثتي.. حتى لو كل مشاعري تجاهه كر ه! بس الموضوع متعلق بيا وبكرامتي! انت غير يا قاسم.. انا واثقه فيك بس مش واثقه في افعال غيري.. ممكن يوصلني كذا وكذا بس انا واثقه دي مش أخلاقك حتى لو مش عشاني فعشان انت عارف ربنا وقريب منه!
أوليان بإستغراب وهي بتشد على حضنه پخوف مالك يا قاسم بتتكلم كده ليه في حاجه حصلت..
قاسم وهو على نفس وضعه جاوبي على سؤالي يا أوليان وبس..
أوليان غمضت عيونها بهدوء لا يا قاسم.. انا واثقه فيك! وأوي كمان..
قاسم براحه وهو بيبوس راسها بقوه وبيضمها اكتر ربنا يباركلي فيكي!
قاسم همهم وهو بيلعب في شعرها..
أوليان وهي بتقول بصوت متوتر ي.. يعني.. مين هي اللي انت كنت بتحبها!
قاسم وقف لعب في شعرها وبيقول مش هتعرفيها..
أوليان اتعدلت بتوجس وهي بتسند على صدره وهي بتحاول تخفي توترها من اجابته قولي بس يمكن اعرفها..
قاسم وهو باصص على منظرها اللطيف بتفحص تؤ.. ماضي وراح!
أوليان فتحت عيونها پصدمه وانفاسها اتحبست بعد ما استوعبت انها مش البنت اللي بيحبها..
قاسم ببرود وهو بيحط دراعه تحت راسه بتسألي ليه
أوليان وهي بتحاول تسيطر على دموعها قبل ما تنزل واتعدلت نامت في ناحيتها بعيد عنه وادتله ضهرها كنت فاكره ان من حقي أسألك .. بس خلاص عادي..!
قاسم بص على ضهرها بخبث وقرب همس في ودنها من ورا تعالي في حضڼي طيب..
أوليان هزت راسها بنفي وقالت انا مرتاحه كده..
قاسم رجع مكانه وقال ببساطه براحتك.. تصبحي على خير!
وطفى نور الأباجوره اللي جنبه وبدأ يروح في النوم..
أوليان بعد ما سمعت صوت أنفاسه المنتظمه دليل على نومه.. انكمشت على نفسها وبدأت تبكي بقوه على تعلقها بأمل مزيف .. وهي بتنتفض نتيجه كتمها للبكاء..
لحظات و انتفضت مكانها بفزع لماا..
قاسم قرب منها وهو بيهمس لها پتبكي ليه طيب
أوليان مرضيتش ترد عليه وكملت بكاها..
قاسم وهو بيلفها ليه وبيقول
بعد
متابعة القراءة