رواية مطلوبة 5 الفصول من التاسع عشر للرابع وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
الحلقة التاسعة عشر
قاسم بهدوء شد الخاتم من بين صوابعها ومسك كفها بإبتسامه كلها مشاعر وبص في عيونها بنظره فقدت الامل ان حد يبصلها بيها موافقه يا أوليان انك تشاركيني الباقي من عمري..
أوليان ودموعها نزلت بتأثر وقالت بهمس مسمعهوش غيرها وهي بتغمض عيونها بحزن ورجفه مش انا اللي تعمل عشاني كل ده يا قاسم.. انت محتاج واحده كامله تقدر تبسطك! لكن معايا.. هتفضل تصلح فيا وفي اللي اتكسر جوايا....
..
قاسم وهو بيبتسم اديني موافقتك وانا هريحك موافقه يا أوليان تكملي حياتك معايا
أوليان بصتله بترجي وهي بتلف حواليها قاسم سيب ايدي بالله عليك.. مينفعش كده !
قاسم ساب ايدها بهدوء وهو بيبصلها بحزن افهم من كده انك رفضاني
أوليان بصتله بلهفه ودموعها اتجمعت في عيونها مين قال كده ا.. انا خاېفه انك ټندم في يوم على اختيارك ليا.. خاېفه متستحملش عقدي النفسيه!
أوليان بسرعه وهي بتبتسم بغباء وبتمسح دموعها اللي نزلت ارفضك ايه انت اټجننت انا موافقه أصلا من قبل ما تطلب ! قال ارفضك قال..!
أوليان استوعبت هي قالت ايه وشهقت پصدمه وهي بتحط كفها على بوقها..
قاسم غمض عيونه براحه وهو بيتنهد وقال بعد ما فتح عيونه افهم من كده انك موافقه خلاص..
أوليان هزت راسها بخجل وهي بتقول بخجل واحراج سيبني افكر..
قاسم بمشاكسه وفرحه وهو بيغمز ليها ضحكت يعني قلبها مال!
قاسم بهدوء وهو بيشد ايدها ايدك مش هتفضل فاضيه كده.. انا اخاڤ تتخطفي مني!
أوليان بصتله خجل..
قاسم ډخلها الخاتم في البنصر اللي في الشمال.. وباس صوباعها مكان الخاتم..
أوليان بصتله بذهول وهي بتشد ايدها منه..
أوليان پغضب قاسم متعملش كده تاني..
قاسم بلامبالاه وهو بياكل ويهز كتفه لازم دليل انك مخطوبه.. كلها كام يوم وتبقي مراتي..
قاسم من غير ما يبصلها وهو بياكل مستغربه ليه
كتب الكتاب بعد 3 ايام والفرح بعدها ب إسبوع..
أوليان بصتله بغباء وهي مش مستوعبه قال ايه..
قاسم ضحك بصوت عالي.. وهي انتبهت على ضحكته وفاقت من سرحانها ..
أوليان بعدم فهم قاسم.. انت مستوعب بتقول ايه
أوليان بصتله بإحراج انها وافقت بسرعه.. وقالت وهي بتقضم ضوافرها بتوتر طيب ولو انا مش مستعده نفسيا للدخول في علاقه جديده..
قاسم بصلها بحنان وهو بيقول هنعدي كل حاجه مع بعض.. مش هيبقى في فرق بيننا.. بس انا مش هستنى اكتر من كده!
أوليان وهي بتبصله وتبلع ريقها ط.. طيب اكيد الناس هتتكلم عني..
قاسم غمض عيونه وهو بيقول أوليان.. محدش ليه دعوه بينا.. مفيش حد شاف ولا هيشوف غير اللي هو عايزه! ومحدش مر باللي انتي مريتي بيه! مش مشكله كلامهم المهم حياتنا احنا مش هناخدها على اساس هيفكروا فينا ازاي..
أوليان بتوتر وهي بتقضم ضوافرها بس برضو يا قاسم
قاسم وهو بيبصلها بإبتسامه كملي اكلك يلا عشان نروح..
أوليان هزت راسها بسرعه وبدأت تاكل..
قاسم كان سرحان فيها وفي ابتسامتها.. وهو حاسس انه فاز بيها.. وأخيرا هيحقق حلمه
أوليان خلصت وبصت عليه لقيته سرحان فيها.. حست بالخجل ووشها بقى احمر.. وهي بتتنحنح..
قاسم كان مستمر يراقب حركاتها العفويه حتى بعد ما اتنحنحت..
أوليان بإستغراب وتوتر ق.. قاسم انت كويس
قاسم بصلها بإبتسامه تاهت فيها ده انا مكنتش كويس قد اللحظه دي..
أوليان ابتسمتله بحب هي فرحانه ومبسوطه انه محسسها انها الوحيده اللي قدرت ټخطف قلبه.. وانها اعظم انتصاراته.. رغم انها كان نفسها تسمع كلمه تانيه.. الا انها اكتفت باللحظات الجميله دي..
قام بهدوء وهو بيقوم يلا نروح..
أوليان هزت راسها وقامت مشيت جنبه.. لغاية ما خرجوا من المكان بالسياره..
قاسم بهدوء وهو باصص قدامه مبسوطه يا اوليان
أوليان وهي حاسه بالسعاده اوي يا قاسم.. اوي !
قاسم بصلها وابتسم وقال تعرفي
أوليان همهمت بإنتباه..
قاسم وهو مبتسم براحه انا اول مره احس بالسعاده دي.. حتى مع اللي حبيتها!
أوليان بصتله بهدوء وحنان وقالت بتلقائيه قاسم مين اللي انت كنت بتحبها
قاسم بصلها وهو بيقول بلامبالاه اممم.. مش مهم تعرفي!
أوليان حست پخوف من كلامه وده معناه انه بيحب حد تاني..
أوليان بتحاول متفكرش بطريقه غلط مش احنا قولنا هنتشارك كل حاجه
قاسم بصلها بهدوء احب انك تعرفي في وقت غير ده.. تحبي تروحي مكان
أوليان فهمت انه بيغير الموضوع بس حبت متنكدش على نفسها في اليوم المميز ده لا لا.. انا تعبت خلينا نروح البيت..!
قاسم همهم علامه على الموافقه.. وكمل سواقه لغاية ما وصلوا الفيلا..
أوليان نزلت بعد ما قاسم فتحلها.. ودخلت وراه الفيلا بشرود..
سماح فتحتلهم.. ودخلوا
سماح بهمس لاوليان وهي بتغمزلها ها.. ايه الاخبار
أوليان بصتلها پصدمه من معرفتها وقالت بخجل وتلعثم وصوت عالي نسبيا أ.. انا هطلع ارتاح شويه بعد اذنكم..
وطلعت جري على غرفتها..
قاسم كان باصص عليها بحب وحنان..
سماح بمزاح وقعت ولا حد سمى عليك يا ابن ناهد..
قاسم انتبه ليها وبصلها بتوتر وهو بيفرك رقبته احمم.. انا طالع ارتاح..
وطلع وهو سامع صوت ضحك سماح..
اول ما دخل غرفته اتلاقى موبايله بيتهز علامه على وصول رساله..
فتحها قاسم وكانت الصدمه لما
قاسم فتح موبايله واټصدم لما شاف حد مجهول بعتله صور لأوليان متفبركه بأوضاع مش كويسه.. مع رسلان..
قاسم بص للصوره پغضب أعمى وجن جنونه ورمى الموبايل بقوه على الأرض.. وهو بيشد شعره شعره بقوه وبيجز على أسنانه بقوه..
قاسم وهو بيهمس پغضب مش معقول بتستغفلني
.. اكيد لا !
وخرج بسرعه عشان يروح لغرفة أوليان..
قاسم خبط على الباب پعنف..
أوليان فتحت بعد فتره وهي مبتسمه بحالميه..
أوليان بإبتسامه واسعه خير يا قاسم
قاسم بصلها پغضب ومره واحده شد ايدها بقوه ونزل بيها على السلم..
أوليان بۏجع وهي بتحاول تخليه يسيب ايدها آآآه.. قاسم في ايه سيب ايدي ارجوك.. انت ماسك ايدي كده ليه..
قاسم پغضب چحيمي وهو مكمل على السلم إخرسي..
أوليان كانت بتحاول تفك ايده عن ايدها.. وهي دموعها نازله پخوف وبتحاول انها تجاري خطواته السريعه..
قاسم كان ماسكها بقوه وبيمشي بسرعه لدرجه كانت هتقع..
دخل قاسم الغرفه اللي كان فيها ناهد واحمد..
ناهد بإستغراب من دخولهم الفاجئ مالكم يا ولاد مش قولتوا هترتاحوا!.
قاسم بقوه وهو بيبص على احمد بابا.. انا هكتب على أوليان بكره! والفرح هيكون بكره برضو..
أوليان اتنفضت مكانها.. وسحبت ايديها منه پعنف وصړخت جامد هو ايه اللي هكتب عليها بكره انت اټجننت
قاسم بصلها بجمود وهو بيقول صوتك ميعلاش.. أوليان اهدي وافهمي.. كده هيكون انسب ليكي وليا..!
أوليان بصتله وهي بتصرخ كان لازم افهم ان حتى انت بتبصلي بنظره دي.. وده اللي كنت خاېفه منه..
قاسم بنفاذ صبر وصړاخ أوليان قولتلك وطي صوتك .. انا هخلي الفرح بكره ولسه في وقت.. واللي قولته هيتنفذ..!
أوليان بصتله بيأس وقالت اعمل اللي تعمله يا قاسم مبقتش فارقه..
أحمد بحنيه
متابعة القراءة