رواية مطلوبة 5 الفصول من الثاني عشر للثامن عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

الفصل 12
الدكتور بإبتسامه الحمدلله.. اطمني يا مدام اوليان.. الوضع مستقر ومفيش اي اضرار بفضل الله تقدر تمنعك من الخلفه مستقبلا.. بس هي ممكن تأخر سنه او اتنين بالكتير..
أوليان نزلت دموعها پصدمه وهي بتضحك وتبكي في نفس الوقت الحمدلله الحمدلله.. ربنا مكسرش بخاطري.. أحمدك يا رب على نعمك عليا.. الحمدلله!
قاسم بصلها وعيونه فيها دموع وبيبتسم على فرحتها ولهفتها.. وبيحمد ربنا وهو بيغمض عيونه براحه..

قاسم للدكتور بإبتسامه جذابه تعبناك معانا يا دكتور..
الدكتور بإبتسامه المهم مدام اوليان بخير حاليا.. تقدر تخرج دلوقتي لو تحب..
قاسم هز راسه وهو بيبتسم.. خرج الدكتور والممرضه..
قاسم قرب من أوليان وقالها برضا وعيونه بتلمع مش قولتلك ربنا بيختبر صبرك.. استعنتي بالله وربنا راضاكي صح..
أوليان هزت راسها بسرعه وهي بتقول ودموعها لسه بتنزل ونعم بالله.. ربنا نعمه كتيره عليا اوي وانا مش حاسه.. الحمدلله على كل حال انا كنت هفقد الامل لو كنت خسړت السبب الوحيد اللي مخليني متأمله حياه افضل.. الحمدلله!
قاسم ابتسملها وقال طيب هسيبك ترتاحي.. وهنروح في الليل كده عشان تكون حالتك استقرت اكتر تمام..
هزت راسها وقالتله وهي بتمسح دموعها لا لا انا مش حابه افضل في المستشفى.. خلينا نروح افضل بالله عليك.! انا جعانه اوي والله ومش بحب أكلهم هنا..
قاسم وهو بيلاحظ الصينيه اللي موجوده على الطاوله جنبها وفوقها الاكل.. قال بترقب أوليان.. انتي مأكلتيش من امتى
أوليان بتوتر وهي بتاكل ضوافرها من.. من.....
قاسم بترقب أكبر وپحده مأكلتيش من امتى يا أوليان
أوليان وهي بتبتسم بتوتر اكبر وبتنزل ايدها من على بوقها من.. امبارح يا قاسم..!
غمضت عيونها پخوف لما قال بصوت عالي انتي بتهزري يا أوليان.. اومال انا قاعد معاكي ليه مش عشان لما تطلبي حاجه اجيبهالك.. 
أوليان فتحت عيونها ببطئ بعد ما خلص كلامه.. اتلاقته وتقف قدامها بيبصلها پغضب..
ابتسمت بغباء وقالت بسرعه لا لا متخفش انا أكلت الموزه اللي جابوهالي..
قاسم ضحك بخفه عليها.. وبعدين قال بهدوء مقولتليش ليه انك جعانه
ابتسمت وقالت مش احنا هنروح خلاص هاكل في الفيلا عشان ناكل مع بعض..
قاسم بنفي وهو بيطلع تليفونه من جيبه بلاش غباء يا أوليان.. انتي دكتوره وعارفه انه خطړ ازاي تبقي مستهتره كده.. قوليلي بسرعه نفسك تاكلي ايه هطلب دليفري
أوليان بسرعه وسعاده عايزه من ماكدونالدز..
قاسم بهدوء وهو باصص في تليفونه بيطلع الرقم  تشيكن  صح
أوليان بصتله پصدمه وقالتله قاسم.. انت فاكر ازاي
قاسم وهو بيضحك بخفه وبيحط التليفون على ودنه منتظر الرد وهي دي حاجه تتنسي.. ده انتي كنتي قرفاني كل شويه بيها..
وبعدين الخط فتح وبدأ يطلب وهي كانت باصه عليه بتتأمل ملامحه.. استوعبت هي بتعمل ايه واستغفرت ربنا وبصت على ايديها كانت حاسه بفرحه ان في حد بيهتم بيها وحافظ تفاصيلها.. افتكرت لما كان بيغمى عليها باليومين ومحدش بيسأل عليها عشان كان مانعها رسلان.. ولما كانت بتنام بالجوع عشان كان بيسد نفسها عن الاكل.. 
دموعها نزلت تلقائي مع الذكريات دي.. فاقت على صوت قاسم وهو بيناديها..
مسحت دموعها بسرعه وهي بتبصله بإبتسامه خطفت قلبه أيوه معاك..
قاسم بإستغراب قرب عليها ووقف قدام السرير انتي پتبكي يا اوليان
أوليان نفت براسها وقالت ل.. لا لا انا بس في حاجه دخلت في عيوني..
قاسم عمل نفسه مصدق وهو بيقول وبيراقب رد فعلها اعملي حسابك ان انتي هتروحي المحكمه بعد اسبوع..
أوليان بقلق ليه.. هو فيه حاجه حصلت
قاسم بهدوء لا بس هنرفع قضية الخلع..
اوليان پصدمه وإستغراب ليه يا قاسم مش انت قولت هتحل الموضوع بشكل ودي
قاسم وهو بيقعد على الكنبه اللي في الغرفه جنب السرير وبيفرد دراعه عليها وبيريح راسه اه قولت.. بس مكنتش حابب افضحه.. كنت عايز احافظ على سمعته.. بس لما ېتهجم عليكي وفي بيتي.. تؤ مش هسكت المره دي..
اوليان بتفهم اتصرف انت يا قاسم.. انت فاهم اكتر مني في الموضوع ده بس انت عارف ان المجتمع ده بيأيد اللي بيحصل للست.. الموضوع هيتقلب عليا انا مش عليه! هو في نظرهم معاه حق حتى لو مش عارفين اللي بيحصل..!
قاسم بهدوء وهو بيرفع وشه ويبص ليها انا عارف يا أوليان.. مش هاخد خطوه غير لما اتاكد منها ميه في الميه.. انا معايا اللي بثبت كلامي لكن هو
تم نسخ الرابط