رواية رهيبة جامدة الفصول من التاسع للثالث عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
الحلقه
قال معتز كلامه واستدار ليدخل الا ان كلام امانى اوقفه مكانه وبرزت عروقه من شده الڠضب
استمعت امانى الى كلامه بغيظ شديد وڠضب فهى راته امس يحتضن من يحبها واليوم يطلبها للزواج فقالت
استنى عندك انت فاكرها سايبه ولا ايه انا مستحيل اتجوز واحد زيك واعلى ما فى خيلك اركبه انا مش لعبه فى ايدك يا معتز انا حرة نفسي يعنى من حقى اختار شريك حياتى وانت مستحيل هتكون هو واعمل اللى انت عايزه انا مبتهددش ولا خاېفه منك مش امانى الشاذلى اللى حد يجبرها على حاجه مش عايزاها
فاق معتز من صډمته على صوت اخته تالين التى حضرت من فرنسا لتقضى معه يومين وهى نفس الفتاه التى راتها امانى ومعتز يحتضنها امس فى النادى
تالين..معتز انت واقف كده ليه ومين دى
دخل معتز القاعه وسط نظرات امانى له بالڠضب والحزن معا فغاضبه مما يفعله وحزينه انه نادى الفتاه الاخرى حبيبتى فى حين انه طلبها للزواج الان
امانى ..ليه يا معتز انت بتعمل فيا كده ليه من شويه عايز تتجوزنى ودلوقتى ماشي مع واحده وبتقولها حبيبتى يا ترى انت عايز منى ايه
جاء رجل من بعيد تجاه المكان الذى تجلس فيه العروس بسمه وهو يبتسم وبادلته بسمه هى الاخرى ابتسامته واقترب الرجل منهم وسلم على محمود وحازم وبارك لهم وابتسمت له نور فهى تعرفه من الصور التى مع بسمه ثم ذهب الى بسمه فوقفت واحتضنته امام نظرات محمود وحازم المصدومه فحازم متعجب من بسمه انها احتضنت هذا الرجل اما محمود منصدم من تلك الحمقاء التى تحتضن رجلا غريب عنها ولم يكن يعرف ذلك الغبى ان هذا هو مروان اخ بسمه بالرضاعه والتى سافرت عنده بلندن
محمود پغضب..انتى ازاى تسمحى لنفسك تحضنيه بالشكل ده
بسمه لخوف..اهدى والله ده مروان ابن عمتى هدى واخويا بالرضاعه
محمود..اخوكى هو ده مروان
مروان بابتسامه..ايوه انا مروان اخوها الف مبروك يا بسمتى
اسمها بسمه مش بسمتى وياريت متقلهاش بسمتى دى تانى
ابتسم مروان فقد احس بغيرته على اخته واراد ان يشاكسه قليلا فاقترب من بسمه من جبينها
استشاط محمود ڠضبا منه ودفعه للخلف
محمود..مش خلاص انت باركتلنا اتفضل اقعد بقى فى اى حته
نظرت بسمه له بفرحه واردفت
ياريت بجد دى مفاجاه جامده اوى
مروان..عن اذنكم
ذهب مروان اما محمود وضغط عليها واردف
لو شفتك مروان ده تانى ولا قريبه منه بالشكل ده تانى متلوميش الا نفسك
نظرت بسمه له بذهول فهو يمنعها من الاقتراب من اخيها
انتهى حفل الزفاف ورجع الجميع الى المنزل وصعدت كل عروس الى شقتها مع زوجها وسط توصيات ومباركات الاهل لها وتمنياتهما بالسعاده
فى شقه نور وحازم
دخلت نور الشقه مع حازم واغلق حازم الباب وجدها تفرك ايديها بتوتر فعلم ما بها فابتسم وجلس على كرسي قريب منها
نظرت نور اليه وشاهدت ابتسامته على وجهه فارتدت قناع الجمود ونظرت اليه وتحدثت بجديه
حازم لو سمحت عايزه اتكلم معاك فى حاجه مهمه اوى
نظر لها حازم بنفس ابتسامته ونهض واقترب منها وقال
انا عارف اللى انتى عايزه تقوليه وعلشان اريحك انتى هتنامى فى اوضه وانا فى اوضه على الاقل لغايه ما تثقى فيا انا اتجوزتك علشان بحبك يا نور حتى كلمه بحبك قليله على اللى انا بحسه ناحيتك انا اهم حاجه عندى انك بقيتى مراتى وعايشه معايا فى مكان واحد واى حاجه تانيه مش مهم ثم
تصبحى على خير يا قلب حازم وتركها وذهب الى غرفته وسط صډمتها وانصرفت هى الاخرى الى غرفتها وهى تفكر فيما فعله حازم هو بالتاكيد يحبها ويعشقها والا ما فعل هذا معها ولكن هل ستحبه ام ستظل تفكر باشلاء الماضى ولكنها قررت ان تعامله جيدا لانه لم يظهر نحوها الا كل الحب ونامت من كثره التفكير فى حياتها القادمه وما ينتظرها من مفاجات
اما حازم ذهب الى غرفته وظل يفكر هو الاخر فى كلام حامد
فلاش باك
حامد..ناوى على ايه يا حازم مع نور
نظر له حازم بحيره هو لايعرف ماذا يجب ان يفعل واردف
الصراحه مش عارف يا عمى
حامد..بقولك ايه خليها الاول تطمن من ناحيتك وتخليها تثق فيك الاول وتحترمك وتحس انك امانها وحمايتها وكده هيا هتبدا تتعود على وجودك فى حياتها
حازم..وبعد كل ده هتحبنى يا عمى ولا هاخد مقلب
حامد بسخريه..والله انت وحظك بقى
متابعة القراءة