رواية رهيبة جامدة الفصول من الرابع للثامن بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

3_4
الحلقه
امانى پغضب ...انت مچنون ايه اللى انت بتقوله ده وعلى فكرة طلبك مرفوض وتركته وذهبت 
احمد فى نفسه..مش بمزاجك على فكرة ولازم توافقى يا امانى انا بحبك من زمان
عند نور وحازم
حازم..عمى عايز اقعد مع نور شويه لوحدينا 
نظرت له نور پغضب ولكنه تجاهلها
محسن ..ماشي يا ابنى واشار لهم الى غرفه ليجلسوا فيها سويا 

حازم..قوليلى بقى ايه ابعد دى عايز افهم بس وكان يقترب منها 
نور پغضب..عايز تفهم بجد انا اول مرة اعرف انك غبى كده
اقترب حازم منها بسرعه وحاصرها ..عيدى اللى قلتيه تانى كده 
نور..بقولك اول مرة اعرف ولم تكمل جملتها بسبب قبلته لها حيث امسك وجهها بين يديه وقبلها
تركها حازم ونظر اليها بخبث
نور پغضب..انت مچنون ابعد كده وضړبته فى صدره ليبتعد ولكنه كان كالجبل ثابت فى مكانه فضړبته بقدمها فى معدته جعلته يتاوه بالم ويتركها فهربت منه بسرعه
حازم بالم...ااااه يا مفتريه بطنى 
نور بشماته..احسن انت فاكر انك هتغلبنى ولا ايه ولو عملت كده تانى ساعتها رد فعلى هيبقى الضعف وتركته وذهبت
حازم بخبث ..وانا بحب التحدى ده اوى وهتنسيه يا نور وكده انا عملت اول خطوه وانتى معايا مفكرتيش غير فيا بس 
اما نور بعد ان ذهبت من امامه
نور..حازم ده خطړ عليا انا معاه مش بفكر غير فيه انا لازم ابعد عنه
مر يومان لم يحدث فيهما اى جديد
فى الصباح 
خرجت نور من الغرفه وتفاجات بحازم يجلس مع والدها 
تجاهلته نور وسلمت على والدها 
نور..صباح الخير يا بابا 
محسن..صباح الخير يا حبيبتى رايحه الشغل
نور..اه بقالى كتير مرحتش 
حازم ..مفيش صباح الخير يا حازم 
نور پحده...لا مفيش 
محسن..روحى مع حازم 
نور..انا معايا العربيه بتاعتى
محسن..نور انا عايزك تروحى مع حازم
نور..بس
قاطعها محسن ..ومش عايز نقاش 
نور ..حاضر يا بابا 
نزل حازم مع نور ووضعت نور نظارتها الشمسيه على وجهها وركبت بجانبه 
حازم..احم وحشتينى 
نور ..سوق وانت ساكت 
حازم..انتى معندكيش رومانسيه خالص المفروض تقوليلى وانا كمان 
نور پحده..بطل الاسلوب ده لانه مش هيجيب نتيجه معايا 
حازم ببراءه..اسلوب ايه بس 
لم ترد نور عليه وظلوا طول الطريق صامتين
فى كليه فنون جميله 
كانت امانى تجلس مع صديقتها سها 
سها..بجد انتى بتحبى معتز
امانى..اه بحبه بطلى اساله بقى 
سها..استنى بس وهو كمان بيحبك
امانى بشرود..مش عارفه اوقات احس انه بيحبنى واوقات لا والزفت اللى اسمه احمد ده بيقولى انا اتقدمتلك بس بابا مقالش اى حاجه عنه 
سهى..سيبك من احمد انتى بتحبى معتز ركزى معاه واحمد ده يولع 
امانى كانت تنظر باتجاه شخص ما وعندما اقترب اتضح انه احمد
امانى..الله ېخرب بيتك انت جاى تعمل هنا ايه 
سها باستغراب..مين ده
امانى پغضب ..الزفت اللى اسمه احمد جاى هناك اهه وشكله جاى علينا 
اقترب احمد منهم 
احمد..صباح الخير 
امانى..انت بتعمل هنا ايه 
احمد..بصراحه وحشتينى
امانى پغضب..احترم نفسك يا استاذ وابعد عنى احسنلك 
احمد..انا بحبك وطلبت ايدك من والدك وقالى هرد عليك بعد اسبوع 
امانى پغضب..وليه تستنى اسبوع انا بقولك مش موافقه يالا اتفضل من هنا ولا اقولك خليك انا ماشيه يالا يا سها شكلهم نضفوا المكان ونسيوا يشيلوا الزباله مكانهم وتركته وذهبت
احمد ..جامده بس لسانك عايز يتقص منه شويه ياقلبى
فى شركه الشاذلى 
كان محمود يعمل على اوراق المناقصه الجديده قاطعه دقات على باب المكتب فاذن بالدخول 
بسمه..صباح الخير يا بشمهندس
محمود بسخريه..صباح النور يا زوجتى المصون 
توترت بسمه من كلامه ولم ترد ان تظهر ذلك
بسمه..احم الورق ده بخصوص المناقصه الجديده ولازم يتمضى عليه 
محمود..طيب سبيه هشوفه وابعتهولك مع اى حد 
دخلت هايدى عليهم بدون ان تستاذن 
محمود بتحذير ..بشمهندسه هايدى الطريقه اللى دخلتى بيها دى متنفعش المفروض تستاذنى احنا فى الشغل مش لوحدنا 
هايدى وهى تنظر لبسمه باحتقار..سورى يا بشمهندس مكنتش اعرف انك مشغول 
بسمه وهى تنظر لها بسخريه ..عن اذنك يا حوده سورى قصدى يا بشمهندس وتركتهم وذهبت 
هايدى پغضب..شوفت دى قاصداها على فكرة 
محمود بنفاذ صبر..اقعدى يا هايدى انا مش فاضى للكلام ده
هايدى..عملت ايه فى المناقصه
محمود باستغراب مفتعل يقصده ليربكها..بتسالى ليه ده مش من اختصاصك 
هايدى بتوتر..اه مش من اختصاصي انا بسال بس مش اكتر 
محمود..اه ماشي انا لسه شغال عليها انتى هتروحى دلوقتى ولا لسه وراكى شغل 
هايدى..لا هروح دلوقتى 
محمود..طيب استنينى هلم حاجتى واجى معاكى 
هايدى ..اساعدك 
محمود..طيب بصى لمى ورق المناقصه وحطيه فى الشنطه هكمله فى البيت لغايه ما اشوف بابا واجى 
خرج محمود من المكتب واتجه الى ابيه 
محمود فى سره ..يا رب تخلفى ظنى ومتكونيش انتى اللى بتسربي الاوراق المهمه من الشركه انا مش عارف شاكك فيكى ليه بس انتى الوحيده اللى علطول بتشوفي الورق لازم اتاكد ويا رب تكونى مظلومه والورق اللى فى المكتب ده مزور الورق الحقيقى فى خزنه عمى محسن 
اما هايدى بمجرد خروج محمود من المكتب اخرجت هاتفها وقامت بتصوير اوراق المناقصه حتى ترسلها للشركه المنافسه 
بعد قليل حضر محمود
محمود..هاه عملتى اللى قلتلك عليه يا حبيبتى 
هايدى ..اه عملت يالا بينا 
محمود..طيب استنينى بس دقيقتين بره هعمل تليفون مهم واحصلك
هايدى طيب ماشي هستناك 
خرجت هايدى ونظر محمود للتسجيلات حتى يعرف ما حدث بمكتبه فى اخر عشر دقايق 
فتح التسجيلات وراى هايدى وهى تصور اوراق المناقصه المزورة التى وضعها كطعم لها 
اڼصدم محمود مما راه وجلس
تم نسخ الرابط