رواية شيقة 5 الفصول من الاول للسادس بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
الفصل الاول
كان قاعد فالاتوبيس وواضح على وشه الحزن.... دخلت دورت على أي كرسي أقعد عليه بس ملقتش غير مكان واحد.... كان الكرسي الوحيد الفاضي جمبه...كأن الكون يدفعني للبقاء هناك... في ظله.... نعم... هو بصير قلبي...
لقيته بيحاول يطلع الفلوس من جيبه بس وهو بيطلعها وقع المحفظه.... قولت دا هيميل يجيبها... بس هو فضل يدور حواليه كأنه مش شايفها....
فكرت أنه مش واخد باله من المكان الل وقعت فيه المحفظه بس..... فقربت عليه وانا متوترة من قربي منه... لما قربت حسيت انه رجع لورا بضهره...... ميلت واخدت المحفظه ومدتها قدامه من غير كلام.... على اساس يمد ايده ويأخدها
ممدش أيده أستغربت... هو مش شايف اني ماداله أيدي يعني...!!
لقيته اتكلم ومد ايده بتوتر لحد ما مسك المحفظه وقال
شكرا شكرا يا أنسه...
ابتسمت وبصيت قدامي وانا مش عارفه هو بيشوف ولا لا كنت خاېفه اسأله يضايق من سؤالي او يطلع شخص مش كويس ويضايقني.... بس بس الملاك ده أستحاله يكون شخص سئ....
كان نفس المكان الل رايحاه ودي صدفه او مخطط من رب الكون عشان نتقابل مش عارفه.....
نزلت قبله ومشيت شويه بس بصراحه فضولي كان عمال يزن عليا عشان أتابع الشخص ده... كنت عايزة اعرف مين ده...
لقيته بيتكلم بضيق شوية بس والله الضيق ما لايق عليك يااخي..
ازاي بس ياااحمد ما انت عارف اني جاي... هفضل واقف كتير... زحمة اي بس.... خلاص خلاص ربك يسترها... متتأخرش عليا بس انا مستنيك اهو.....
بصراحه كان عندي احساس كبير انه أعمى انا ااه مش بحب كلمة أعمى دي لانه مش اعمى أبدا دا احنا الل عمي جمب الشخص ده والله...
قربت بالراحة عليه ووقفت قدامه وجها لوجه وفضلت مستنيه يقول انتي مين او اي حاجه... بس متكلمش.. هو ابتسم ابتسامه بسرعه كده يمكن قدرت المحها بالعافيه....
لسه هتكلم... بس وقفني كلامه....
شكلك واقفه من بدريانا حاسس بيكيفضولك ال دافعك تعرفي انا مينولا شفقتك عليا انك مش عايزة تسيبيني واقف لوحدي عشان مش بشوف!!!!
وابتسم....
بس انا كنت واقفه مصډومةهو هو ازاي عرف ان انا واقفه قدامه طالما أعمي...
انت عرفت اني واقفه ازاي طالما مش بتشوف...
ابتسم تانيوكأنه حس ان ابتسامته بټخطف قلبيفقرر يخطفه فعلا!!!ثانية بس هو لسه قلبي متخطفش !
كمل كلامه وقالي أول حاجه انا بقدر أحس بكل حاجه حوالياانا ربنا أخد مني حاجه بس عوضني بغيرها وعوضه ليا مكفيني وفايض والله....
استغربتاي الرضا دهاي دهازاي اعمى ومش شايف الحياة وراضي كده....
كمل كلامه ثانيا بقا ريحة البرفون الل انتي حطاه... خلاني عارف انك انتي نفس البنت الل كانت قاعدة جمبي فالاتوبيس وال عطتني المحفظه...
حطيت ايدي علي راسي بأسبهلال كده وابتسمت...اعجبت بقوة ملاحظته....
مديت أيدي عشان أسلم عليه وبدأت اعرفه عن نفسي
أنا شفاء طالبة بكلية العلوم فأخر سنة يعني عمري 22...
لقيته تلقائي حط أيده على صدره كأن ده سلامه عليا...
وأنا أدم...أنا مهندس...ومتخرج من سنتين...يعني عندي 26 سنة كده....
على فكرة أسمك حلو أوي ومختلف....
فرحت من مدحه ليا وبدأت انسى نفسي فالكلام معاه وكلمته وانا على طبيعتي...الل هي كلها هزار وضحك وهبل كده....
على فكرة بابا وماما عملو مشكلة كبيرة اوي على أسميبابا كان عايز يسميني رحمة...وماما عايزة تسميني شفاء...والحج قال كلمتي متنزلش الأرض أبدا...
قاطعني بأبتسامه بس الحجه خلتها تنزل المرادي....
ضحكت بصوت بالظبط...
بس عارف بابا دايما يناديني برحمة....بيبقا هيجنن ماما...
لدرجة انها شكت أن رحمة دي حبيبته ولا مراته التانيه....
اتكلم بضحك هو انتي باباكي متجوز واحدة تانيه...!
رديت عليهيتجوز اي يعمدا ماما كانت ولعت فينا كلناهي بتقول كده وخلاص..
ادماااه خلاص فهمت...
بس يسيدي وماما تتجنن اول ما تلاقيه بيقولي يرحمة وتبقا عايز تعرف
متابعة القراءة