رواية انت الملجا لي الفصول من الواحد وعشرون للخامس واللعشرين بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
الفصل الحادي والعشرين
ولو سألتني عن الحب سأخبرك عن عدد المرات التي أقسمت بها ألا أعاود الحديث معك وعدت عن عدد المرات التي ظننت فيها أنني نسيتك وهزمني صوتك صورتك رسائلك هزمتني كل أغنية وهزمتني القصائد والنوافذ والطرقات وهزمتني كل التفاصيل التي لم تكن تنتبه لها وكنت أمرض أنا بها.
بسم الله
حسن ها مقولتليش رايك برده يا مدام سناء في اللي طلبته منك
حسن بابتسامه ايديها..... طالب ايد والدتك
نظروا له جميعا پصدمه بينما قال زين پصدمه ايد مين ....... ايديها ازاي يعني ثم نظر لوالدته وقال هو دا بجد
سناء بهدوء ايوه وانا لسه مدتهوش ردي ثم نظرت لحسن وقالت مش موافقه ثم وفقت وهي تقول هستأذن انا بقي عن اذنكوا
بعد خروجها ذهب خلفها زين بينما دخلت شروق غرفتها حتي تعطي لهم مساحتهم
بينما نظرت امينه لوالدها الذي مازال في صډمه من رفضها امينه وهي ترتب علي كتفه بابا حضرتك كويس
حسن بابتسامه انا كويس جدا يا روح بابا بس اتفجئت من ردها بس بردوا مش هسيبها وهتجوزها ڠصب عنها
عند شروق بعدما انتهت من تبديل ملابسها وجدت هاتفها يرن باسم ياسين
شروق هاا
ياسين بغيظ في حاجه اسمها ها دا رد بني ادمه والنبي
شروق ببرود مش انا برد كدا
ياسين اه
شروق بضحك يبقي فيه
شروق بضحك يبقي فيه
هل ترغب بالمزيد
ياسين بغيظ يااه صبر ايوب
شروق بغيظ يا عم اخلص عايزه انام
ياسين بجديه طب ياختي انا كلمت الشركه واتفقت علي تسعه هنكون هناك
شروق بهدوء تمام ماشي يالا سلام
ياسين سلام
استلقت علي السرير وهي تغلق عينيها لكي تنام ظهرت لها صوره ادم وهو قريب منها ففتحت عينيها وقالت بغيظ بس بقي كفايه انا عيطت كتير خلاص مفيش عياط انا اصلا ماليش في حوارات الحب و الكلام دا يبقي خلاص شروق احنا ننسي حاجه اسمها ادم ولا اكننا شوفنا احنا نعتبر اللي حصل كان حلم وصحينا منه ثم ابتسمت ايوه هو دا دا حلم برافو شروق
بينما عند امينه عندما همت بغلق عينيها وجدت زين يهاتفها فقالت بهدوء ايوه يا زين
بينما عند امينه عندما همت بغلق عينيها وجدت زين يهاتفها فقالت بهدوء ايوه يا زين
زين باسف انا اسف اني مشيت بالطريقه دي انا بس اڼصدمت ومكنتش عارف اعمل ايه
ابتسم زين علي تفمهما فهو ظن انها لن تحدثه ولكن صډمته بردها
وبعد ذلك اخذوا يتحدثوا في أمور كثيرا حتي سقطوا معا في سبات عميق والهاتف مازال مفتوح
في الصباح الساعه 830
كانت شروق مازالت نائمه و هاتفها يرن ولكنها لا تشعر به اضطر ياسين ان يهاتف امينه
امينه بنوم ايوه يا ياسين في ايه
ياسين بسرعه امينه بسرعه صحي الغيبوبه اللي نايمه دي عندنا ميتينج مهم دلوقتي انا هسبقها وهبعتلها اللوكيشن علي الواتس
امينه وهي تهرول إلي غرفتها وتقول تمام ماشي
دخلت امينه غرفتها وجدتها نائمه لا تشعر بهاتف الذي سوف ينفجر من كثره الرنين
دخلت امينه غرفتها وجدتها نائمه لا تشعر بهاتف الذي سوف ينفجر من كثره الرنين
امينه وهي توقظها قومي يا غيبوبه يا شيخه دا لو مېت كان استفز من اللي بعمله
شروق بنوم وهي تشد البطانيه علي وجهها هو مفيش حد يعرف ينام في البيت دا
امينه وهي تشد البطانيه من عليها اصحي ياسين اتصل و بيقول عندكوا ميتينج دلوقتي
قفزت شروق من علي السرير وقالت ينهار احووووس الشغل دا البوص هيعمل مني شاورما ثم هرولت إلي المرحاض لكي تتجهز بينما قالت لامينه من ورا الباب امينه معلش اطلبيلي أوبر بسرعه والنبي
امينه حاضر وذهبت حتي تفعل ما قالت لها
بعد نصف ساعه كانت قد وصلت إلي الشركه فمن حسن حظها انها قريبه من البناية التي تقطن بها امينه هاتفت ياسين وقال انه في الدور الثالث فهرولت علي السلالم
قبل عشر دقائق كان ياسين قد وصل إلي الشركه
قبل عشر دقائق كان ياسين قد وصل إلي الشركه
ياسين لو سمحتي عندي ميعاد مع مستر مراد
السكرتيره باسم مين يا فندم
ياسين مجله
السكرتيره تمام يا فندم مستر مراد في انتظار حضرتك
ياسين بابتسامه شكرا
ياسين بابتسامه صباح الخير يا فندم انا ياسين من مجله
مراد بابتسامه وهو يمد يديه ويصافحه أهلا وسهلا نورت مصر
ياسين بابتسامه منوره بأهلها يا فندم
ثم جلسوا يتحدثوا في التفاصيل وبعد دقائق وجدوا ادم يدخل فنظر له ياسين وقال ادم انت بتعمل ايه هنا
ادم وهو يبتسم له انا اللي هبقي معاك في التقرير وهزودك بالمعلومات
ادم وهو يبتسم له انا اللي هبقي معاك في التقرير وهزودك بالمعلومات
مراد وهو ينظر لهم انتوا تعرفوا بعض
ادم بابتسامه اه صحاب ثم نظر لياسين الذي ابتسم بفرحه
لكن قطع كلامه دخول احد وهو يلهث
وتقول بلهاث اسفه علي التاخير بس حصل ظرف طارق ثم نظرت لمراد وياسين والشخص الذي يعطي لها ظهره فتقدمت قليلا وقالت وهي علي بعد خطوه من ادم وقالت بابتسامه انا شروق المصوره المسئوله عن تصوير المشاريع اللي بتخص الشركه
الټفت لها ادم پصدمه بينما هي فتحت عينيها علي وسعهما وهي تنظر له بعدم تصديق وقالت بهمس لا احييييه بقي
تمالكت نفسها وتخطته وهي تتجه نحو مراد الذي ينظر لها پصدمه فهي شبيه نور و ياسين
مراد بعدما تخطي صډمته قال بابتسامه لا ولا يهمك ثم قال بجديه وهو ينظر لادم الذي مازال علي صډمته ادم ممكن لو سمحت تتفضل هنا
تقدم ادم بعدما استعاد ثباته وجلس بمقابلها بينما هي لم تعيره اهتمام
تقدم ادم بعدما استعاد ثباته وجلس بمقابلها بينما هي لم تعيره اهتمام
مراد طبعا ياسين الشخص اللي هيمدك بالمعلومات عن المشاريع من الارشيف ودا هيبقي حد ادم هيقولك عليه بس شروق لازم حد يكون مسئول
قاطعته شروق وهي تقول بهدوء مش لازم يا فندم انا بس عايزه اعرف العناوين بس وانا هتصرف في الباقي
مراد بجديه مش هينفع لان ذي ما انتي عارفه اكتر المشاريع متنجعات في شرم والغردقه يعني أماكن ساحليه مختلفه عشان كدا لازم حد يكون معاكي وانا برشح ادم
نظر له ادم و شروق پصدمه وقالت بهدوء ليه يا فندم استاذ ادم يعني ممكن اي حد تاني
نظر لها ادم بغيظ ثم قال تمام يا فندم انا معنديش مشكله
نظرت له شروق بغيظ وقالت بس انا عندي مشكله انا مش بعرف اشتغل وانا حاسه اني متكتفه كأن حد مراقبني
مراد بهدوء لا طبعا مش كدا هو بس هيبقي معاكي اولا واخيرا لحمايتك ثانيا عشان هو اكتر واحد هيساعدك
مراد بهدوء لا طبعا مش كدا هو بس هيبقي معاكي اولا واخيرا لحمايتك ثانيا عشان هو اكتر واحد هيساعدك
شروق بهدوء تمام يا
متابعة القراءة