رواية انت الملجا لي الفصول من السابع للثالث عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

الفصل السابع
شروق پصدمه ايه جاي ليه اقصد جاي امتي
ياسين بابتسامه دون الانتباه لنبرتها طايرتي هتوصل علي الساعه ١ كدا
شروق بنبره علي وشك البكاء تيجي بالسلامه يا سطا وهكون مستنياك في المطار
ياسين باستغراب مالك يا شروق انتي مش فرحانه اني جاي
شروق بفرحه مبالغه مين قال كدا دا ھموت من الفرحه انت معرفش انت بالخبر دا عملت فيا ايه

ياسين بابتسامه اشوفك بكره بقي سلام
شروق اشطا سلام
ثم اغلقت معه ونظرت لامينه وقالت اسمحيلي اقولك احيييييه
امينه پصدمه في ايه
شروق بنبره اوشكت علي البكاء ياسين جاي بكره
امينه بغباء جاي فين 
شروق بغيظ مش ناقصه غباء انتي كمان جاي مصر 
امينه پصدمه لا احيييه بجد ثم قالت قالت طب هتعملي ايه
شروق مش عارفه انا هعيط من كميه النصايب اللي ورا بعضها
امينه بهدوء طب اهدي انا من رأي تقوليله دا حقه انتي مالكيش دعوه بعد كدا هو طلب منك خدمه والقدر وقفها في طريقك يبقي انتي تقوليله وخلاص اطلعي بقي من الموضوع اللي انا بغباءي دخلتك فيه .
شروق باقتناع عندك حق وخصوصا اني مش عايزه اشوف ادم دا تاني
امينه باستغراب ليه يعني
شروق بتهرب آه لا عادي انا بس مش حابه فكره اني أخدعه بس هو دا الموضوع.
امينه بتفهم تمام وانا بكره هروح بيت ادم مش فاهمه ازاي يبقي عنده عيله ومفيش حد جاه سأل عليه
شروق بعدم فهم عنده عيله ازاي مش مامته وبابا ماتوا
امينه بتفسير لا مش قصدي مامته وباباه قصدي عمه عمه ساكن في نفس البيت معاهم مع عيالهم ومراته 
شروق باستغراب وانتي عرفتي دا منين
امينه من زين اما طلبنا منه كل المعلومات جاباه كلها 
شروق بتفهم آه ابو قصه
امينه بغيظ يا بنتي بطلي بقي مفيش فايده في لسانك انا داخله انام ثم تركتها وذهبت
فنظرت لها
شروق باستغراب وقالت كل دا عشان قولت ابو قصه اما لو قولتلها ظابط علي متفرج كانت عملت ايه يالا انا ادخل انام انا كمان .
في اليوم التالي كان هناك خبط علي شقه الفتيات فاسيقظت امينه بينما شروق مازالت غارقه في النوم فهي تحتاج لزلزال كي تستيقظ فذهبت امينه لكي تفتح وهي ترتدي اسدالها وجفونها مازالت مغلقه وفي يدها كيس مهملات وفتحت الباب علي اساس انه البواب لكي تعطي له القمامه واعطتها له ثم اغلقت الباب فوجدت الباب يرن مره اخري فتحت عينيا وعادت تفتح الباب صدمت ان زين هو من يمسك كيس القمامه وينظر لها پغضب ويقول انا اول مره اشوف حد بيفتح الباب وهو مغمض ثم رفع كيس الژبالة وقال ثم ايه دا 
امينه بحرج انا اسفه والله انا افتكرتك عم عبده أصله بيجي دلوقتي ياخد الژبالة
زين بغيظ لا بجد
امينه آه والله
زين بهدوء ادخلي البسي يالا
امينه بعدم فهم ليه
زين بغيظ الطم انتي مش قايله انك رايحه تشوفي اهل ادم انتي فين يابنتي
امينه بتذكر آه صح بس بدري اوي احنا هنبيت علي لبن
زين بضحك بدري من عمرك احنا الساعه ١٠ 
امينه پصدمه ايه ينهار اسود طب سلام ثم اغلقت في وجهه لثاني مره
فنظر للباب پصدمه وقال هي قفلت في وشي ولا انا اللي بيتهيألي ثم عاد إلي منزله حتي تنتهي
في شقه الفتيات 
هرولت امينه الي غرفه شروق وقالت قومي يا جزمه الساعه ١٠ 
شروق بنوم بس بقي
امينه قومي يا حيوان انتي اللي بوظتي المنبه انا عارفه اهو انتي كمان اتاخرتي
شروق بنوم في ايه يتزعقي علي الصبح ليه
امينه بتريقه لا ابدا يمكن عشان الساعه ١٠ مثلا وانتي المفروض تروحي تستقبلي ياسين في المطار الساعه ١
شروق وهي تنهض بسرعه ينهار اسود دا نسيت خالص وقالت وهي تجري نحو الحمام لكي تتجهز بينما امينه ذهبت إلي غرفتها لكي تبدل ملابسها
بعد نصف ساعة كانت امينه تجهزت بينما شروق لا فقالت لها امينه بقولك انا همشي انا بقي عشان زين مستنيني
شروق من خلف الباب اشطا 
ذهبت امينه الي شقه زين ورنت الجرس فخرج لها 
وقال يالا
فأومات له بابتسامه 
وبعد نصف ساعه كانت شروق تركب الأوبر لكي تذهب إلي المطار
وفي سياره زين
زين هو انتي هتعملي ايه مع عيلته
امينه بحيره مش عارفه الدنيا متلخبطه جدا انا هقولهم علي حالته واللي حصل لاخته واكيد هما هيساعدوه
زين بمواقفه اكيد
وبعد عده دقائق كانوا قد وصلوا إلي بنايه متكونه من طابقين بحديقه جميله فنظرت له امينه هو دا البيت
اوما لها زين ثم ترجلوا من العربيه ودخلوا البنايه ودقوا الجرس وثواني وكان يفتح الباب بنت وهي تقول ايوه انتوا مين
امينه لو سمحتي استاذ ايمن الدمنهوري موجود 
البنت باستغراب ايوه بس نقوله مين 
زين اديله الكارت دا بس
نظرت له الفتاه بإعجاب وقالت وماله نقوله ثم ذهبت

نظرت لها امينه شرزا من نظرتها
دقيقة وكان يخرج لهم شخص يبدوا عليه الغلظه والصرامه وهو يقول انتوا مين
زين طب ممكن نتكلم جواه اكيد مش هنقف علي الباب يعني
ايمن اتفضلوا
ودلهم علي غرفه المعيشه ثم قال تشربوا ايه
زين شكرا مش عايزين حاجه احنا
تم نسخ الرابط