رواية كاملة الفصول من الواحد وثلاثون للخامس وثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
الحلقه الواحده والثلاثون.
دلفت ياسمين بصحبه زوجها داخل الغرفهف قد قام بتغطية عينيها بأصابعه وما أن أبعد يديه في هدوء حتي صاحت هي بعدم تصديق...
إنت حقيقي مچنون.
إنتابها إحساس بالحريه وهي تنظر إلي أرضيه الغرفه المليئه بالشموع ونثائر الورود بجميع الوانها..
حمزه بعشق_عجبك المنظر!!
ياسمين وهي توميء برأسها في سعاده_تحفه اوي بجد.
ياسمين بإعجاب ملحوظ_الفستان اللي كنت بحلم بيه.
حمزه مكملا_طيب يلا البسيه بقا.
ياسمين وهي تلتفت له بخجل_البسه!
حمزه بتأكيد_اه ..مالك مستغربه ليه!
حمزه بضحكه هادئه_تحت امرك يا مدامتي.
ممكن أفهم الهانم مش بتروح الشركه ليه!!
أردف قاسم الطوخي بتلك الكلمات في عصبيه شديده في حين اكملت السيده دعاء وهي ترتشف بعضا من قهوتها ناظره للتلفاز أمامها..
ياسمين سافرت مع جوزها يصيفوا.
قاسم بغيظ_هو كل واحد هنا بقا بيتصرف بمزاجه ولا أيه!!
قاسم بحده_يعني هو اللي مفروض إنك تروحي مع ابنكيتقدم لواحده من غير علمي ولا موافقتي.
دعاء مكمله_ أولا إبنك هو اللي هيتجوز ودا قراره في الاول والاخر وثانيا بقا دا كان مجرد كلام بين الاولاد يعني لسه في القاعده الاهم بوجودك علشان نحدد ميعاد الخطوبه.
دعاء بتهكم_ليه بس!!..دا حتي عيله زي الكتاب ما بيقول..حسب ونسب واخلاق..مش دا اللي بيهمك يا قاسم!!
قاسم بغيظ_ لما اشوف إبنك دا ليا صرفه معاه.
دعاء ببرود_هو إنت مش رايح شغلك ولا أيه!
قاسم مكملا_لا محتاج اريح اعصابي شويه.
اهدي خلاصبهدلتي الست قدام المدرسه كلها.
دي ابسط حاجه عملتهاإنت مش متخيل حړقت دمي أزاي!
بدأ صوتها يعلو تدريجيا في الطريق وهنا إتسعت حدقتا عينيه وهو ينظر لها في توعد مرددا...
إحنا في الشارع يا روني.
رنيم بتذكر_معلش إتعصبت شويه
في تلك اللحظه إقترب منها ومن ثم إلتقط كفها مقبلا إياه في حنو...
إستعيذي بالله يا روني..الموضوع حصل وإنتهي.
أردف حمزه بكلمته تلك وهو يطرق باب الغرفه في ترقب بينما تابعت هي بصوتا هادئا يشوبه بعض التوتر...
أ أأأ ادخل.
دلف حمزه داخل الغرفه متلهفا لرؤيتها بثوبها الجديد والمختلف وما أن وقعت عينيه ناحيتها حتي حملق بها في ذهول مرددا..
ماشاء اللهولا قوه الا بالله...الجمال دا كله بتاعي انا لوحدي.
رمقته ياسمين في خجل وقد تلونت وجهها بلون الحمره وباتت مسلطه نظرها أرضا دون حراكوهنا إقترب منها حمزه في هيام ومن ثم وضع أحد إصبعه اسفل ذقنها قائلا...
هو اللي بيتكسف بيحلو أكتر كدا!.
ياسمين بتوتر_انا ماحدش لبسني كدا قبل كدا.
حمزه بضحكه عاليه_هو في أحلي من كدا!!..وبعدين هي مش دي امنياتك وانا هنا علشان احققها.
ياسمين وهي تنظر له بجانب عينيها_ما هو علشان جايه علي هواك..سيبت كل الامنيات وركزت في دي!!
حمزه بحب وهو يطبع قبله علي جبينها_وعد هنفذلك كل امنياتك.
ياسمين بتساؤل_يعني هتحفظ القرآن!
حمزه بحب_بس دي امنيه مشتركه..ووعد هننفذها سوي علشان يكون ونيسي في قبري وادخل بيه الجنه وتكوني إنت حوريتي هناك.
ياسمين بسعاده وهي تحاوطه بكلتا ذراعيها_انا بعشقك يا طفلي.
حمزه وهو يتحرك بعيدا عنها_وطفلك هيمان بيك.
قام حمزه بتشغيل موسيقي هادئه جدا وبعدها قام بلف ذراعيه حول خصرها بينما دفنت هي رأسها بين ضلوعه وبدئا في رقصتهما الفريده من نوعها سعد حمزه لهذا كثيرا فإنها اول امنيه يحققها لصغيرته كما يسميها فقد عانت كثيرا لتتمسك به وكان لحبها بائع والآن بات نادم علي يوما خسرها فيه لدقيقه واحدهف في ضمتها له حنانا إفتقده منذ أن بات مسؤلا يشدد علي ساعده ويعاني ثقل الحمل عليه ولكنه معها يصبح طفلا لا يستهويه سوي حضنهاأكسجينه صار عبيرها النابع من نقائها الداخليولما لا يكون طفلا في حضرتها وهي جميله الجميلات في حضرته ومع الآخرين أنثي استعارت زي زوجها لتخبر الجميع انه معها دائما وإن لم يكن فهي مقدسه لكيانه حتي وإن غاب...
هتفت ياسمين في تلك الاثناء بنبرآت هادئه ومازلت واضعه رأسها علي صدره..
حمزه إنت حبيتني بجدولا حسيت بالذنب ناحيتي مش اكتر.
قرب حمزه رأسه من جبينها ثم تابع وهو يبعد رابطه شعرها حتي انسدل علي ظهرها..
كدا احلي.
ياسمين رافعه حاجبيها_هو إنت مش سامعني!
حمزه وهو يضمها إليه أكثر_في حد بيتكلم!
ياسمين بضحكه هادئه_انا.
وهنا وضع حمزه يده علي فمها حتي إنتهت رقصتهما وبعدها قام حمزه بحملها بين ذراعيه مرددا في خبث..
بينا علي الأوضه التانيه.
ياسمين بإستغراب_ليه!!
حمزه بمرح_اصلي ما بحبش الروتين.
أطلقت ياسمين ضحكه فرحه لحديثه وما أن دلف للغرفه المجاوره حتي ررد بحنو وهو يضعها أرضا امام احد اللوحات...
لحظه وراجع.
قام حمزه بإحضار مقعدا ومن ثم وضعه امام هذه اللوحه وتابع...
شيلي الغطا عن اللوحه واقعدي علي الكرسي دا.
إنصاعت ياسمين لحديثه وقد بدت معالم الدهشه علي وجهها وما أن ازاحت الغطاء عن اللوحه حتي وجدت زهره ياسمين مثبته في منتصف اللوحه ولكنها لم
متابعة القراءة