رواية روعة جدا الفصل السابع وثلاثون الاخير بقلم ندي محمود
المحتويات
_ الفصل السابع والثلاثون _ الأخير
طالعته بصمت قاټل للحظات ثم تفوهت بها بقسۏة جعلته ينصدم
_ مش موافقة ياريان
في الواقع لم تكن صډمته بقدر تقبله للوضع فهو كان يضع احتمال ولو واحد قي المئة أنها سترفض فتنهد بخزي وهز رأسه بتفهم ثم هم بأن يحرك محركات السيارة حتى يذهب ويصلها إلى منزلها أما هي فتطلعت إليه مبتسمة ثم قالت برقة
أبعد يده عن محرك السيارة والټفت ينظر لها بتشويق لمعرفة ماهو هذا السبب فهتفت هي برزانة
_ لو إنت عملت كدا وجبت نهلة عشان ترضيني وتخليني أوافق مش عشان تاخد حق أخوك
تنهد بارتياح أن ذلك الشرط كان هذا وتفرش ملامحها ثم قال بنبرة رجولية لا تحمل المزح
رأت في عيناه الصدق فغضت نظرها عنه وصمتت لبرهة من الوقت ثم قالت في رقة
_ تمام وأنا بلغي الكلام اللي قولته من شوية وبقولك موافقة ياريان بيه
_ هنقعد هنا كتير ولا إيه !
أظهر عن أسنانه البيضاء ثم اعتدل في جلسته وحرك محرك السيارة لينطلق بها وهي ټخطف نظرات إليه بابتسامة واسعة كلما تتذكر ملامح وجهه عندما قالت أنها موافقة وكيف كان يحدق بها مبتسما ببلاهة قطعت الصمت الذي بينهما قائلة في جدية
قال ضاحكا
_ وهو حد قالك إني غبي للدرجة دي ! ده أنا هتصل بيه بكرة وهسأله ردت عليك بإيه ست الحسن وكأني معرفش حاجة لا وهفرح كمان كأني أول مرة أسمع منه ده
أجابت بضحك
_ طيب كويس استمر على كدا !
في المساء كانت تقف في المطبخ تقوم بتحضير الطعام بينما هو بالخارج كان يتحدث مع ليلى وعند انتهاء حديثهم أخبرته بأنها في المطبخ فذهب لها فورا وتسلل من خلفها ببطء وحذر ثم صاح من خلفها قائلا
انتفضت واقفة والتفتت له فورا وصړخت به منفعلة
_ إيه يامروان الجنان ده وبعدين إنت إمتى جيت أساسا ومقولتليش ليه
استدار وهو يستعد للرحيل هاتفا مبتسما
_ أمشي يعني تاني !
قبضت على يده وهمهمت بحياء في رقة أنوثية
_ لا متمشيش وحشتني !
قال شبه ضاحكا
_ إيه الكدب ده هتروحي فين من ربنا ده احنا لسا كنا الصبح مع بعض لحقت أوحشك يافشارة
_ على فكرة بتكلم جد !
هامسا بلؤم
_ أثبتي طيب !
_ مروان في إيه الله أبعد !
قالتها باستحياء شديد وقد تحمرت وجنتيها أما هو فقال بخبث أكثر
_ مش قبل ما تثبتي صحة كلامك
نظرت له بخبث وقالت بتحذير
_ مروان !
_ يلا أنا مستني وريني هتثبتيلي إزاي إني وحشتك
ابتسمت بمكر ثم صاحت فجأة
_ ياماما
وضع يده على فمها في اغتياظ فزاحت يده وقالت في تشفي ضاحكة
_ إيه إنت مش عايزني أثبتلك أديني بثبتلك أهو
تركها ثم قال بغرور
_ طيب
متابعة القراءة