رواية ادهم الفصول من الواحد وعشرون للثالث وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
الفصل 21
ادهم الصغير وكان غاضب و دخل الى الفيله وكأنه ڼار تشتعل ماما مريم فين بنتك نور ......
مريم بتعجب لسه داخله من شويه طلعت على اوضتها .....
ذهب ادهم الصغير پغضب الى غرفتها تردد في ان يفتح الباب ام يطرق على الباب و لكن نور الصغيره لم تضعه في حيره كثيره فهي كانت تخرج من الغرفه حين أتى في نفس اللحظه .... ولكن ادهم كان يشتعل ڠضب ....
ادهم و كان كالبركان ماشيتي لوحدك ليه
نور و تتصنع التعجب ليه هو كان فيه شغل او حاجه انا ما شيت مع الموظفين ويكبت ركبت معاهم الاتوبيس بتاع الشيكه الشركه ....
ادهم الصغير و كان صوته مرتفع واكيد طبعا اتكلمتي معاهم و اتكلمتي مع شباب الشركه واتعرفوا على بنت صاحب الشركه الا ركبت معاهم الاتوبيس ....
ادهم الصغير بأنفعال لا بوصي بقا انا مش هقعد ألمك من كل حته شكل في الشركه انا ماليش خلق اعيد الكلام ... كلام مع حد في الشركه ممنوع ... تروحي و تيجي الشركه و انت معايا الا وقسما بالله احبسك في اوضتك ما طلعك منها ....
نور الصغيره پغضب لا على فكيه فكره انت مزودها اوووي وانا مش بحب الطيقه الطريقه دي .....
ادهم الصغير مش عجبك اقعدي في بيتك ... دا الا عندي ... ماشي ...
نور الصغيره بأنفعال وانت مالك ... توصلني بصفتك ايه ... انت مش قولت انا مش اكتي اكتر من موظفه عندك ... يعني مالكش دعوه ايوح اروح الشغل اذاي و ايجع ارجع من الشغل اذاي .....
توقف ادهم عن الكلام
نظرت نور وهي كانت قريبه منه كنت هتقول ايه ......
ابتعد ادهم عنها وكانت نبرات صوته منخفضه انا مش هعيد كلامي تاني ... لو عملتي حاجه عكس الا بقوله .... همشيكي من الشركه .......
نور الصغيره بطريقه مستفزه طب بالمناسبه يا ... يا يائد رائد ادهم .... انا بكره يايحه رايحه فيح فرح ميوان مراون ..... ايوح اروح معاك ولا لوحدي .... عشان ما عملش حاجه غلط و تقولي في الاخي الاخر انت مش بتسمعي الكلام و ما تيوحيش ماتروحيش الشيكه الشركه .......
ذهب ادهم الصغير و لم ينظر اليها و لكن كانت تريد ان تشعل الڼار في قلبه و لكن هو من اشعل الڼار في القلبها ....
نور وانت ما تعرفيش كان غاضب ليه ...
مريم اكيد المفعوصه دي عصبته بحاجه في الشركه سبيه يعلمها الادب ....
نور انت عارفه ان نور بنتك بتحب ادهم بس ادهم ابني الا مش بيحس
مريم صدقي يا نور انا نفسي ادهم يتجوز المفعوصه دي عشان يعدلها بس هنعمل ايه ... ابنك مش حاسيس بيها ....
نور سبيها على ربنا ... ولو ليهم نصيب مع بعض هيكون .....احنا ما ندخلش ....
مريم ما انا سيباها على ربنا اهو ... هعمل ايه يعني ......
نور يلا بسرعه نحط الاكل ........
.................................................
غرفة السفره
ادهم متجمعين دايما .......... عملتي ايه يا نور يا بنتي في الشغل انهارده ....
نور الصغيره الحمدالله يا بابا ادهم كويس ..... كان فيه شوية مشاكل بس اتحلت... وخلاص بقيت عايفه عارفه هعمل ايه ....
كانت نور الصغيره ترمي هذا الكلام الى ادهم الصغير وهو فهم كلامها
ادهم طب الحمدالله .... واثق انك هتكوني كويسه مع ادهم ابني ....
مريم ايه دا هي مش في الاداره
معتز لا ما ادهم صمم ان يخليها سكرتيرته
سليم غريبه انت مش بتحب السكرتاريه خالص دا انا كنت بتحايل عليك تجيب سكرتيره عشان تنظم شغلك
نجمه انا قولت بردو ابيه ادهم مش هيسيب نور في حالها و تشتغل كده في الشركه ......
ادهم الصغير پغضب ولكن صوته منخفض تعرفي تاكلي و انت ساكته ....
وبعدين هي شكلها شويه و هتزق احنا سيبنها لحد ما تقول خلاص زهقت ........
نور الصغيره ليه شايفني صغييه صغيره و همل من لعبه ....
ادهم الصغير و لم ينظر اليها دي طريقتك من و انت صغيره .... مش جديد عليكي ...
معتز خلاص يا ولاد ما تتكلموش وانتم بتاكلوا ....
سليم بابا كنت عايز اسألك هو انت لقيت حد يسافر أمريكا عشان الشحنه ....
ادهم لا والله يا سليم لسه ..... مش عارف ابعت مين ...
سليم ممكن اسافر انا
كان سليم يريد ان يهرب ... لا يريد ان يقابل هذا الشاب ... كان يختنق كلما تذكر ان حبيبته صغيرته تحب شخص اخر ... قرر الهروب لكي يطفئ ناره ....
مريم ليه يا بني تسافر انت ....
معتز دا شهر يعني يا مريم مش كتير
قمر پصدمه شهر ....
تعجب الجميع من صدمة قمر و لكن فهم سليم لماذا انفعلت ذلك .....
ادهم خلاص يا سليم لو ما لقتش حد هخليك تروح انت ..
معتز في الاغلب مش هنلاقي يا ادهم ... خلاص نخلي سليم يروح وخلاص .....
ادهم هو أساسا ما فيش وقت ....
معتز هو امتى المفروض يسافر .....
ادهم بكره .......
نور يااااه يا ادهم .... بكره ... دا مش هنلحق نعمله حاجه ....
سليم هو انا هعيش هناك على طول يا ماما نور ..... كلها شهر و هاجي ....
ادهم الصغير لو عايزني اروح انا يا بابا و اخد اجازه من الجيش اروح .....
ادهم لا يا بني .... كفايه عليك بتيجي من الجيش للشركه على طول
مريم هقوم طيب هظبط الشنطه ليه ....
سليم لا يا ماما .... انا مش هاخد حاجه معايا ... انا هجز شنطيتي و همشي على طول ......
وبعد انتهاء من الاكل ... ذهب كل من هما الى غرفتهم .... وبعد دقائق جاءت قمر تطرق على الباب ...
سليم ايوه يا قمر ......
قمر انت هتسافر بكره .....
سليم اكيد سامعتي و احنا بناكل .....
قمر طب كانوا راح حد تاني غيرك انت عارف انا محتاجاك الفتره الا جايه .....
سليم عارف .... معليش اجلي الموضوع دا .... ولما ارجع هشوف هعمل معاه ايه ...
قمر ماشي يا سليم .... المهم ترجعلنا بالسلامه .....
سليم وكان يبتسم ابتسامه حزن ماشي يا قمر .... هدخل اكمل الشنطه ....
قمر بحزن ماشي .... سلام
.................................................
كان مراد حزين و كان يجلس في الحديقه حتى جاء سليم.......
سليم دورت عليك في البيتين ما لقتكش ..
مراد وكان حزين مخڼوق من البيت قولت اطلع بره شويه ......
سليم قولت اجي اصالحك قبل ما اسافر مش عايزك تكون
متابعة القراءة