رواية كاملة جديدة الفصول من الرابع للسادس بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
_ الفصل الرابع _
اما ريان فكانت قسمات وجهه تنم عن دهشة ممتزجة بالتلهف لعلمه الجيد لذلك الصوت المألوف عليه فنظر الى أكرم وبأعين ملتهبة هتف
_ ايه ده !
هب واقفا بأرتباك جلى وهو يهتف بتلعثم
_ معرفش ثانية هروح اشوف ايه ده !
أسرع الى أعلى حيث غرفتها وهو يتوعد لها فتبادلوا كل منهم النظرات فى ترقب وسرعان ما تذكر كلام تلك الفتاة _ متعرفيش اللى اتجوزته ده مين بيته فين اى حاجة
_ لا للاسف معرفش غير إن اسمه اكرم !
كان أسيد يجلس صامتا وكأنه ينتظر معرفة مصدر ذلك الصوت المجهول بالنسبة له !! .....
دلف لها كالتور الهائج ليقبض على عنقها خانقا اياها وهو يهتف بخفوت مهيب
_ انتى فاكرة نفسك ايه هاا هتهربى منى يعنى مثلا .. أقسم بالله لو سمعت نفسك تانى ياملاك لاكون قاتلك ودافنك فى أرضك
_ رياااااان انا ملاك الحقنى !
هنا باغتها بصڤعة منه هوت بها على الارض خارت دماء فمها على أثرها وخرج غالقا الباب خلفه فقابل ريان فى وجهه هامسا بصوت يحمل فى داخل التحذير
أكرم بخشونة فى ڠضب
_ شرفتونى تحبوا اوصلكم للباب ولا عارفين الطريق !!
اخيرا هاجت ثورته الخامدة منذ بداية الامر ليجذبه أسيد من ملابسه مردفا بصوت يقارب الى فحيح الافعى فى نظرات ڼارية اوقعت فى نفسه الړعب فأن كان هناك من يخشاه فهو أسيد !!
_ انا بقول تاجى توصلنى أفضل بس وحدى يا أكرم علشان فى مواضيع كتير عايز اتكلم معاك فيهم
_ ملاك انتى كويسة!
نظرت له بوجه ممتلئ بالعبرات وأعين متوسلة تترجاه هاتفة
_ ريان ابوس ايدك خدنى من هنا متسبنيش مع الراجل ده !
همس فى صوت محتقن
_ أكرم جوزك مش كده
_ هو اللى عامل فيكى كده
كانت تومئ له للمرة الثانية فى أنكسار فأنتصب فى وقفته ليتجه نحوه وينتزعه من يبن أيدى أسيد لينهال عليه باللكمات والضربات المتتالية ويبشعه بألفاظ نابية ابعده عنه أسيد وهو ېصرخ به بصوت جهورى
صاح بصوت يرتجف من شدة الانفعال
_ دلوقتى فهمت ليه مش معرف حد بجوازك علشان عارف انى لو شميت خبر بس هاخد روحك وده اللى هعمله فعلا
كانت نظرة أسيد الصارمة له وهو يهمس بخفوت منذر
_ ريان بلاش تعفرتنى اهدى وأرسى كده !
مازال لم يعرف شئ عن أشكال معناتها معه المختلفة لم يعرف سوى عن الذى رأه بعنياه فماذا أن ببقية الامور !!! .............
رأت ملاك نظراته المخيفة له فلجأت بريان لتقف خلفه كالاطفال احتماء به من بطش ذلك الوغد ! حيث وقف على قدميه وهتف بنبرة تحمل فى طيأتها الټهديد
_ لو مطلعتوش من البيت دلوقتى هطلب ليكم البوليس
وهم بجذب ملاك من ذراعها فتصدر له أسيد تلك المرة متدقشا فى إبتسامة مريبة
_بقت تخصنا خلاص
هتفت بصوت انوثى رقيق ومرتعش
_ طلقنى يا أكرم من غير مشاكل وكل واحد فينا هيروح لحاله
خرج صوت ريان المتحشرج قائلا بنظرات ملتهبة
_ بعد اللى عامله فيكى ده ڠصب عنه هيطلقك !
أنقض أكرم عليه ليوجه له لكمة قوية وهو ېصرخ به و يترنح من شدة الانفعال
_ انت مين علشان تتدخل بينى وبين مراتى
أظهر على انيابه وبرزت عروق رقبته فتمطع بعنقه للجانبين وهو يهيأ نفسه لما سيفعله به الان فرأى نظرة أسيد الرزينة التى تحمل بداخلها الخبث وهو يغمغم يخشونة مريبة وإبتسامة أوقعت الړعب فى ثنايا قلب ذلك ال اكرم
_ خد ملاك ياريان وسبلى أكرم بيه فى كلام كتير بينى و بينه هنتفاهم انا وهو
تظاهر بالثبات امامه واعضائه ترتجف بداخله ورمق زوجته التى مازالت تلوذ بريان وتتشبت بملابسه فهتف أسيد بإبتسامة متغطرسا
_ متخفش عليها فى ايد أمينه يلا ياباشا بقى
سار معه ويشعر بالخطړ يقترب منه فى كل خطوة يسيرها معه بينما ريان وملاك فتبعوهم وكل منهم أستقل فى سيارته وقبل أن يستقل أسيد بسيارته رمق ريان بنظرة وإبتسامة يعلمها جيدا جعلته يصعد بسيارته فى أرتياح !!.......
توقفت السيارة فى مكانها المخصص ليترجل مراد منها ويسير نحو باب المنزل ولكنه توقف عندما لمح شئ يقف فى الظلام الدامس تسمر بأرضه لبرهة يدقق النظر محاولا معرفة من هذا
متابعة القراءة