رواية ادهم الفصول من السابع وعشرين للواحد وثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

الفصل 27
في الفندق غرفة ادهم الصغير 
نور الصغيره انت ممكن تاخد اوضه تانيه على فكيه فكره... كده مالكش حجه....
ادهم الصغير و بالنسبه لأخوكي دا ايه ... كيس جوافه ......
وبعديييين .... انت متاكده هتنامي لوحدك ... يعني مش هتخافي ... و تقعدي تقوليلي تعالى نام جمبي ..... يعني مثلا ذي ليلة امبارح .....
شعرت نور الصغي ه وكانت تشعر بالخجل ....

ادهم الصغير انا هنزل اجيب حاجه واطلع
توترت نور الصغيره و نظرت حولها ليه ... هتيوح هتروح فين ....
امسك ادهم الصغير يديها ما تخفيش ... هنزل هشتري حاجه واطلع ... انت خليكي على راحتك و غيري وانا هرجع على طول
خرج ادهم الصغير بالفعل ولكن لم يخرج بهدف شراء شيء هو أراد ان يترك لها الحريه لتفعل ما تريد ... حتى لا تشعر بالرهبه منه ...
في غرفة مراد ...
كانت نجمه ترتدي بيجامه طفوليه و تركت شعرها منسدل عليها كالعاده لتعطي اليها جمال فوق جمالها و لكن الحزن يسيطر على ملامحها وخيبات الامل ... ظل ينظر اليها مراد بدون ان تدرك نجمه ... ظل ينظر على وردته الزابله .... الذي تحتاج الى ماء يرويها .... كان يشعر بالوغز في قلبه ... على تلك الحاله ... ولكن هو لا يريد ان يضعف و في نفس الشئ لا يريد ان يراها هكذا ...
مراد وكان ينظر الى المجله و يتصنع عدم الاهتمام كلتي ....
التفتت اليه ثم نظرت الى الفراغ مره أخرى لا ....
مراد ومازال يتصنع عدم الاهتمام هطلب اكل ليا ... عايزه تاكلي ايه ....
سكتت للحظات نجمه و هي لم تنظر اليه ماليش نفس ....
لم يكرر كلامه مره أخرى او يقنعها ... كان لا يريد ان تشعر بأنه مهتم بها ... ظل متكبر ...
مراد ذي ما تحبي هطلب ليا انا .....
مراد يتحدث في التلفون ايوه ... الهوم سلفيز ... ايوه .. عايز ظل يفكر ماذا تحب وطلب أشياء هي تحبها ولكن لنفسه و لكن بكميه كبيره لاكثر من فرد .. عايز مكرونه بشاميل .... و بطاطس محمره و عايز فراخ مشويه ..... ايوه ... بس على الفحم ... و كفته ... وعايز عصير... بس حجم كبير ... عصير مانجه ... وايس كريم حجم كبير ... عندكم بلح الشام .... بجد ... طب جبلي طبق كمان .... خلاص شكرا كفايه كده ...
كانت نجمه تريد ان تسأله كيف فرد واحد ياكل كل ذلك الطعام ... و كانت تشعر بالضعف الشديد ... بأنه ياكل هذه الأشياء التي تعشقها و لكن .... كان آلامها تجعلها تكره أي شيء .... تعجب مراد كيف لم تهتز رمشها امام كل هذا الاكل ....
لهذه الدرجه ...افقدت الطفله الصغيره شغفها ... لهذه الدرجه اطفأت سعادتها .. نامت نجمه على الاريكه ... تاثر مراد فكانت الكنبه صغيره جدا ... فقاما بحملها وجعلها تنام بجانبه على السرير .... 
في غرفة ادهم الصغير .......
كان التلفون نور الصغيره يرن ...
نور الصغيره الو .... مين ....
......... وحشتيني اوووي يا نور .... نور كده تتجوزي حد غيري ... انا بحبك اوووي يا....
أغلقت نور التلفون و ظلت تبكي و تصرخ و تهدتف باسم ادهم ... و ظلت تبكي و ټنهار .... و اجتمع ناس كثيره حول الغرفه بسبب صوت نور الصغيره ... جاء ادهم الصغيره و كان متعجب من التفاف الناس حول الغرفه ... ذهب مسرعا الى الغرفه ... وجد نور في زاوية الغرفه تصرخ و تبكي و ترتجف ...... ذهب اليها و ضمھا و كان قالقا عليها .....
ادهم الصغير نوووووور اهدي .... مالك في ايه .....
نووووووور انا جمبك .... اهدي ارجوكي ... في ايه ... اتكلمي ......
كانت نور الصغيره تحاول اخراج الكلام من فمها أ... أ.... س .... سعيد..... س...
لم تستطيع نور الصغيره ان تتحدث ففقدت وعيها ..... قام ادهم بحملها على السرير و ذهب ليجلب اليها طبيب و بعد لحظات جاء الطبيب ...
الطبيب هي بس ضغطها واطي و اعصبها تعبانه .... حاول تبعد عنها أي ضغط يوترها ....
ادهم الصغير ماشي يا دكتور ...
في غرفة سليم ...
كان سليم نائم على السرير و ينظر الى السقف كان سارح في حبيبته ... و يفكر ما سيفعله في الأيام المقبله .....ولكن في هذه اللحظه دخلت قمر بقوى الى غرفته ... و لم تستأذن قبل أن تدخل .... وكان سليم بأنها ستاتي اليه ......
قمر بأنفعال تقدر تقولي ايه الا عملته دا مع عاصم .....
سليم عملت ايه
قمر ايه الشغل الزفت الا انت عطيتهوله دا انت مفكرني انا بشحت منك انا ممكن اخليه يشتغل في اكبر شركه .. وممكن اخليه ......
سليم و لأول مره ينفعل و بقوة صوته وانت تخليه ليه .... انت عبيطه و بينضحك عليكي ... وقف سليم امامها و جعل المسافه قليله بينهم قمر..... وظل ينظر اليها بقوى .... انت بتحبي عاصم ...
قمر بتوتر منه ولأول مره ترى سليم بهذا الوجه طبعا..... بحبه ... امال يعني ايه ..
سليم انت كدابه .... و عينك ڤضحاكي .. انت مش بتحبي عاصم ... وبتكدبي على نفسك ... تقدري تقوليلي أستاذ عاصم دا اخر مره جبلك هديه ... او ورده كان امتى .... تقدري تقوليلي عزمك في مكان بره كان اخر مره امتى .... وتقدري تقوليلي هو طلب فلوس منك كام مره ......
قمر بتوتر ف فلوس .... ما ط... ما .. ما طلبش فلوس ....
سليم بأنفعال ومسكها بقوى و جعلها قريبه منه انت تقدري تكذبي على عاصم بتاعك لكن انا لا .... انا اكتر واحد عارفك ... اكتر واحد فهمك .... وحفظك ..... فكان أنفاسه يصطدم بوجه قمر .... وابعدها سليم قبل ان يفقد سيطرته .... فكانت قمر وجهها احمر ... و تشعر بالخجل ولم تتحدث معه فخرجت و ذهبت الى غرفتها ...
في غرفة قمر ...
قمر تتحدث مع نفسها وكانت متوتره اذاي ... اذاي ... يتقرب مني كده .... وليه حرارتي مرتفعه اوووي كده .... ضړبت قمر رأسها بيديها ... دا اخوكي يا عبيطه .... ما انا بحضنه عادي .... ليه المره دي قلبي بيدق بسرعه .......
في غرفة ادهم 
نور صباح الخير
ادهم صباح الجمال وأعطى اليها قبله في يديها و العسل و الرقه ......
ابتسمت نور من طريقته الرومانسيه التي لا تستظيع ان تبعد عنه ...
ادهم زعلانه مني ....
اهتزت نور رأسها بالنفي كالاطفال ...
ادهم انا اسف...... دي اول حاجه اعملها و ازعلك من ساعة ما اتجوزنا .....
نور انا عارفه انت عملت كده ليه .... من حبك ليا انت غيرت عليا .... بس انا مافيش في قلبي زمان و دلوقتي حد واحد بس ....... ادهم جوزي و حبيبي و أبو عيالي
ادهم ياااا اللااااااه شكلي مش هروح الشغل أنهارده .....
وسحبها بقوى اليه 
ضحكت نور خلاص هسكت مش
تم نسخ الرابط