رواية ادهم الفصول من الرابع والعشرين للسادس وعشرين بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
پخوف بصياحه بصراحه يا سعيد انا بحب واحد .... وكنت عايزه انتقم منه واكتشفت ان انا بأذي نفسي لو اتجوزتك ...
سعيد پصدمه بټأذي نفسك .....
نور الصغيره أيجوك ارجوك سامحني .... وان شاء الله هتلاقي بنت احسن مني .... وسا...
سعيد وكان وجهه غاضب مين الا بتحبيه
نور الصغير .........
سعيد ادهم ... مش كده ....
نور وكانت تنظر اليه پصدمه
نور الصغيره سعيد ... انا عايفه عارفه ان انت مضايق بس انا .....
سعيد خلاص مافيش مشكله .... المهم تكوني سعيده ....
نور الصغيره انا اسفه ....
سعيد ممكن اطلب طلب منك ....
نور الصغيره اتفضل ....
سعيد كانت في ست هي ذي امي ... هي كبيره في السن وكانت هتيجي الفرح بكره و اعرفها عليكي .... هي مريضه بالكبد .... ومعتبراني ابنها وكانت سعيده ان هتشوفني بكره عريس .... ممكن .... تيجي معايا تشوفيها .... وتمثلي ان انت خطيبتي وهنأجل كتب الكتاب .... اصلها بتفهمني من عيني لو كدبت .... ممكن دا اخر طلب مني ليكي .... ارجوكي
سعيد ههه خلاص ما تخافيش ما فيش داعي .....
نور پخوف و قلق لا لا ... يلا بينا ...
سعيد متاكده
نور الصغيره ايوه
وبعد ساعه وكانت الساعه الثامنه مساء
نور الصغيره هو فاضل كتير .... المكان بعيد اوووي
سعيد خلاص اهو .... وصلنا ....
سعيد ايوه .... انزلي ....
كانت نور خائفه كان مكان مهجور و كان لا يوجد احد بهذا المكان دخلت نور الصغيره وكان قلبها سيتوقف من كثرت الړعب حتى جاء سعيد و امسكها بقوى من يديها ....
نور الصغيره بتوتر و خوف س ... سعيد ف... في ....
سعيد عبيطه اوووي يا نور .....
نور الصغيره وكانت خائفه سيب ايدي يا سعيد ....
نور الصغيره پخوف ابعد عني ...
وكان سعيد يحاول ان ېتهجم عليها ..
نور الصغيره و كانت تقاوم ابعد عني يا حيوان ....
سعيد بعصبيه و عڼف انت ليا انا لوحدي مستحيل اسيبك .... انا حبيتك بجد .... حبيتك وما حولتش ان أذيكي رغم ان كلهم عايزين كده ..... ظل يقبلها وهي تقاوم و كان ېمزق ملابسها
سعيد للأسف بحبك و مش قادر
ظل يفترسها و هي تقاوم وكان يضربها بقوى ايضا في وجهها وهي تقاوم عنفه حتى اصدمت في طرف المنضده و اغمى عليها
وبعد لحظات قليله استيقظت نور على صوت رنت تلفونها قاومت حتى وصلت الى تلفونها... وكان المكان خالي لا يوجد به احد
ادهم الصغير بتوتر و خوف نووور صو.... صوتك ماله .... انت فين .....
نور الصغيره انا ف.... ف.................
اغمى عليها مره أخرى ..............
الرجوع الى الواقع مره أخرى
ظلت نور تبكي و تتذكر ما حدث معها ....
ادهم الصغير نور .... ارجوكي اهدي ....
نور وكانت ټنهار من البكاء خلاص كل حاجه راحت ..... كل الا كنت بحلم بيه راح خلاص .... فكرت ان الدنيا بتضحكلي وخلاص هحقق كل الا بحلم بيه .... بس ....
نور اهدي يا بنتي .... كل الا بتحلمي بيه هيتنفذ ......
ادهم الصغير استعدي كلها كام ساعه و تبقي مراتي .....
نور الصغيره پصدمه مستحيل .... مستحيل اقبل ان انت تتجوزني عشان تحميني ...... انا خلاص ما نفعكش ....
ادهم الصغير وكان يحاول ان يتمالك في رد فعله سواء اتجوزتك او لا ... فا مافيش حد هيحميكي غيري .... وكلها كام ساعه و هتكوني مراتي .... ڠصب عنك
نور الصغيره وكانت تبكي و ټنهار وانا يافضه رافضه ومش هتجوزك وسبني في حالي ...
الطبيب غلط عليكي الانفعال في الوقت دا كده ....
ادهم الصغير هي ممكن تروح دلوقتي ...
الطبيب ايوه ...
ادهم الصغير شكرا يا دكتور.... كان ملابسها ممزقه فقام ادهم الصغير بخلع قميصه لترتديه واتجه الى السياره دون ان يتحدث معاها وكان يظن انها ستركب معه السياره و لكن اتجهت الى سيارة والدها معتز ....
في صباح يوم جديد لا يعلم كيف سيبدأ و كيف سينتهي ....
قمر ماماااااا فين فستاني الأخضر بتاعي
نور مش عارفه يا قمر دوري عليه ...
قمر طب هي نور مش هتروح الفندق ... كده هنتاخر و سعيد ه......
ادهم الصغير لا ما هو سعيد مش هيجي وما فيش فندق ... الحفله هتكون في البيت و عائليه ... وانا هتجوز نور
قمر ما فيش سعيد ...... اذاي ....
ادهم ادهم ..... ما تستعجلش سيب الأمور تيجي في وقتها ..... مش هينفع دلوقتي ... لما نور تهدى شويه ....
قمر تهدى .... تهدى من ايه .... واذاي .... هو مش ...... هو مين الا هيتجوز انهارده ايه العيله الغريبه دي
مراد پصدمه فين سعيد .... واذاي هيتجوزا يعني فاجئه كده
ادهم الصغير بقرف اظن تسيب حد تاني يتكلم عن المفاجئات .....
مراد في ايه يا ادهم .... انت بتتكلم معايا كده ليه
معتز بأنفعال وبعدين .... هتتعاركوا قدمنا ... خلاص ما بقاش في احترام .....
ادهم خلاص انهارده جواز ادهم ونور و مراد و نجمه ومش عايز حد يتناقش او يتكلم في الموضوع دا ....
في غرفة نور الصغيره
ادهم الصغير يدخل الغرفه دون ان يستأذن انت لسه ما لبستيش .....
نور الصغيره مش هيوح هروح في حته .... ومش هتجوزك...
ادهم الصغيرتصنع اللا مبالاه وكأنه لم يسمع شيء منها خدي دا فستان هتنزلي بيه وحاولي داري الچروح الا في وشك دي مش عايز حد من اخواتك واخواتي يشوفوا الچروح دي و يقعدوا يتكلموا .....
نور الصغيره بأنفعال قولتلك مش هنزل و مش هتجوزك .... انت ايه مش بتفهم .... انا مش بحبك .... خلاص كل حاجه ياحت راحت
تقرب ادهم الصغير من نور وكانت هي تبعد كلما تقرب..... حتى وصلت الى نهاية الغرفه و كانت المسافه قليله ....
ادهم الصغير حطي عينك في عيني ... و قولي مش بتحبيني ....
نور الصغيره وكانت مرتبكه من عينيه أ.. أناا... م.. مش .. بحبك ....
ادهم الصغير وانا مش مصدق واضح ان نسيتي الا حصل في المكتب .... وفي ثانيه واحده تتحركي تلبسي الفستان وشويه وهاجي اخدك ....
نور الصغيره وامتلئت عينيها بالدموع واضح ان انت مش مستوعب الموضوع ... انا مش نور الا تعيفها تعرفها وانت صغير ... نور الا كانت محافظه على نفسها و كيانها عشان شخص بتحبه .... كيانها ياح راح منها و ما بقيتش ملك حد .... فاهم و لا افهمك اكتر ... انا خلاص مش عذياء عذراء .... فهمت ... فهمت يا يائد رائد ادهم ... انا مش ملكك ولا ملك حد ... وابعد عني ....
وكانت نورالصغيره تبتعد .... ولكن امسكها ادهم الصغير بقوى وجذبها
متابعة القراءة