رواية ادهم الفصول من الرابع والعشرين للسادس وعشرين بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
شويه و راجعه .....
وبعد لحظات قليله ........ رن تلفون ادهم الصغير .......
ادهم الصغير نووووور انت فين و غيبتي كده ليه ..... نوووور ردي عليا .....
وكان صوتها يخرج بضعف وآلم أ.... أدهم .... ألحقني .....
ادهم الصغير بتوتر و خوف نووور صو.... صوتك ماله .... انت فين .....
نور الصغيره انا ف.... ف.................
نزل ادهم الصغير وجرى ادهم الصغير تعجبت العائله ......
مريم بتجري كده ليه .... نور حصلها حاجه
ادهم في ايه يا ادهم نور كلمتك ....
ادهم الصغير و كان متوتر و قالق بابا نور بتكلمني و هي على الخط بس ما فيش صوت ولقتها بتقولي ألحقني
ادهم الصغير مش عارف ....
ادهم الخط شغال دلوقتي ....
ادهم الصغير ايوه ....
ادهم هنعرف نوصلها يلا بينا
مريم و كانت تبكي خدوني معاكم
نور بعياط أيوه مش هنستحمل نكون هنا لوحدنا
ادهم مش عايز العيال تصحى و تحس بحاجه غريبه .... خليكم هنا و انا هكلمكم و اطمنكم كل شويه ......
مريم لا مش هستحمل .... ارجوك يا معتز خدني معاك
ادهم يلا ......
حاول ادهم الوصول الى النور الصغيره عن طريق المخابرات و عرف موقعها من خلال التلفون و ذهب ادهم مسرعا هو و ادهم الصغير في سياره و معتز و مريم و نور في سياره أخرى حتى وصلوا الى المكان كان المكان مهجور بعيد عن المدينه ...... وجاءت الصدمه ..... كانت نور ملقاه على الأرض و كأن شخص تهجم عليها كانت تنذف دماء كالبحر وفاقده الوعي
مريم يا بنتي يا حبيبتي .... اصحي يا نوور مين الا عمل فيكي كده يا قلب امك ..
نور نوووور .... ماتمثليش علينا ... فوقي ..... مين الا عمل فيكي كده ... اصحي يا نور ......
ادهم لازم نوديها مستشفى بسرعه ... البنت پتنزف ....
قام ادهم الصغير بحملها وادخلها في سيارته ... وكان والده معه ...
ادهم اهدي يا ادهم .... نور هتكون كويسه .... بس لو طلعنا على المدينه ... نور هتنذف اكتر ..... لازم ندور ع حد هنا ..... كانت الساعه اتنين صباحا في ذلك الوضع ظل يبحث عن دكتور حتى وجد مكان صغير دكتور بطري ظل يطرق على الباب ليخرج احد ... وبعد لحظات خرج الطبيب و كان ناعس ....
الطبيب انا دكتور بهايم يا خويا امشي من هنا ما تلبسناش مصېبه .....
ادهم الصغير پعنف و يمكسك الطبيب بقوه من عنقه بقولك شوفها و حاول تشفيها
معتز اهدى يا ادهم..... ارجوك .....
مريم ارجوك حاول بنتي بټموت .... ارجوك .....
وافق الطبيب وادخل ادهم الصغير نور الصغيره الى السرير واغلق الباب وترك الطبيب مع نور الصغيره
ادهم الصغير كان يبكي و يظل يكرر تكرارا انا السبب .... انا الا سبتها تمشي لوحدها انا السبب وكان بيديه رأسه بقوى
نور اهدى يا حبيبي .... هتقوم و هتبقا كويسه
مريم وكانت تبكي انا خاېفه عليها.... الدكتور ما يعرفش يتصرف .....
معتز يوقف النذيف بس يا مريم و نبقا نوديها المستشفى .... البت لو فضلت كده لحد ما نوصل المستشفى ھتموت مننا
نور وكانت تبكي يارب .... يارب انت عالم بحالنا .... اشفيها يارب
وبعد ساعه وكانت الساعه ٣ صباحا خرج الطبيب
ادهم الصغير ايه يا دكتور .... نور كويسه
الطبيب حد مغتصبها ... وهي فقدت الوعي و انا وقفت النذيف .... و شويه وهتقوم .....
ادهم الصغير پصدمه مغتصبها ......
مريم وكانت تبكي و ټنهار اهاااا يا قلبي ياني ..... يا بتي يا حبيبتي فرحها بكره .... اهااااا .....
نور وكانت تبكي متاكد يا دكتور .... ارجوك ...... اتاكد تاني ...
الطبيب للأسف ايوه
معتز وكان يبكي ليه بس كده يا ربي ... ليه المصاېب بتنزل علينا مره واحده ...
ادهم وكان قلبه يبكي اهدى يا معتز ...... المهم سلامة نور ......
دخل ادهم الصغير الى نورالصغيره التي كانت غارقه في النوم و ظل ينظر الى وجهها الچارح و جسدها و ملابسها الممزقه .... ظل يبكي و يمسك يديها
ادهم الصغير وكان يبكي انا اسف .... انا اسف يا نور ..... يا رتني ما سبتك تمشي لوحدك .... وحياتك عندي يا نور لجبلك حقك .... والله لقټله واشرب من دمه ....
دخل الطبيب في هذه اللحظه
الطبيب الحاله دي كده لازم يكون في محضر وانا مش دكتور بشړي وممكن تأذيني لو اسمي اتجاب في المحضر ... انت فهمني ....
ادهم الصغير وكان عينيه ممتليئه دموع و حزن مافيش محضر هيتعمل .....
ادهم اذاي يا بني لازم حق نور يرجع ....
ادهم الصغير انا هرجع حق نور بطريقتي انا ..... وبعد كام ساعه نور هتبقا مراتي .. .....
نور پصدمه مراتك اذاي ....
مريم بس نور المفروض تتحوز س....
ادهم الصغير بانفعال ما حدش ينطق اسم الحيوان دا .... هو الا مخلي بنتك في السرير كده هو الا دمرها و دمرني معاه ..... وقسما برب العزه .... لقټله .... وماحدش هيقدر يوقفني ....
ادهم بانفعال اهدى يا ادهم .... المهم نور تفوق دلوقتي ......
ادهم الصغير مش عايز حد من الا في البيت يعرف بالا حصل ...
مريم و كانت تبكي يا حبيبتي يا بنتي ...
وبعد لحظات استيقظت نور الصغيره ...
نور الصغيره بتعب ادهم .....
ادهم الصغير نوووور .... حاسه بحاجه .. في حاجه وجعاكي ....
نور الصغيره وكانت تبكي س... س
ادهم الصغير هيشششش ما تتكلميش ... بعدين نتكلم .....
نور الصغيره وكانت تبكي كنت بحاول احمي نفسي .... بس اغمى عليا .... ما حسيتش بأي حاجه
بكت مريم بصوت عالي و لاحظت نور الصغيره بكائها و فهمت انها فقدت عذريتها ..... وظلت تبكي
معتز ما تفكريش في حاجه دلوقتي يا نور .... المهم ان انت كويسه وبخير
ظلت نور الصغيره تبكي و تتذكر ما حدث .....
فلاش باك .........
في سيارة سعيد..
سعيد وحشتيني .... اتاخرتي كده ليه ...
نور الصغيره كان في شغل كتير بس ...
سعيد .... كنت عايزه اقولك حاجه ....
سعيد وكان يبتسم قولي يا مراتي ...
نور الصغيره مياتك مراتك ! .....
سعيد ايوه ..... خلاص كلها ساعات و تكوني مراتي ...
نور الصغيره بتوتر سعيد .... هو انا بصياحه بصراحه ...... حاسه ان احنا مش هنتفق مع بعض .....
أوقف سعيد السياره فاجئه .... وارتبكت نور الصغيره ...
سعيد بتقولي ايه ....
نور الصغيره
متابعة القراءة