رواية ادهم الفصول من الرابع والعشرين للسادس وعشرين بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

فنور تعلم بكل شيء رغم ان ادهم لم يقل شيء فهي كانت في نفس الموقف الذي تمر به نجمه .... فهي لم تريد السماع ... تكفي ان تنظر في عين بنتها و وزوجها و تعلم بكل شيء.....
نور انا هقوم بقا اشوف ماما مريم لانها مختفيه انهارده ....
نجمه ماشي ....
........................................
في غرفة مريم 
نور خلاص يا مريم بقا صلحيه
معتز انا اسف يا مريم ... والله انا قولت كده من ضغط الشغل و العيال و انت....
مريم وكانت تبكي وانا هشيل ضغط من الا عليك .... العيال تتجوز بكره و بنفس المأزون تطلقني ......
نور بصدمت طلااااق ... طلاق ايه يا مريم .... أيه الا بتقوليه دا .....
معتز كده يا مريم بعد العمر دا كله ... والحب الا بحبه ليكي الا عمره ما اقل تطلبي الطلاق...... ومن امتى و انت ضغط و حمل عليا .... دا انا بخلص يومي عشان اشوفك و ارمي حملي عليكي .... دا انت علتي الوحيده يا مريم ......
مريم بدموع مش هتاثر خلاص بكلامك انا قولت عايزه اطلق و خلاص ......
معتز بحزن ممكن يا نور تسبيني مع مريم لوحدنا ..... بعد اذنك
نور ح ......
مريم لا .... انا وانت مش هنقعد في مكان لوحدنا .........
نور وانا مشغوله مش فاضيه .... شويه و هرجعلك....
خرجت نور من الغرفه ......
معتز وكان ينظر الى مريم مريم ...... ارجوكي سامحيني .....
مريم بدموع مستحيل اسامحك .... انت خلاص حبك ليا قل .... كنت الأول بتحبني دلوقتي مشغول في شغلك او مع الولاد ... وانا الحمل التقيل عليك .....
معتز وكان يمسك يديها انت يا مريم ... دا ربنا يعلم في كل سجده صلى بصليها بحمد ربنا عليكي اذاي ..... مريم .... انا عمري ما حبيبت غيرك ..... انا لو خبيت عليكي حاجه يبقا عشان خاېف عليكي لتزعلي .....
مريم مش هتاثر بكلامك .... وهتطلق بكره ....
معتز لو هتقدري تشوفيني في كفني هطلقك .... صدقيني وانا بمضي على الورقه الطلاق .... هيكون اخر نفس ليا في الدنيا ......

معتز حاضر ...... انا اسف ....
وأعطى اليها قبله رقيقه بجانب عينها التي تسكب دموع مثل البحر وامسح دموعها بكفيه على وجهها الرقيق ... 
يوسف ليه ياعم دا ابنك هيتجوزها بكره
يعني انجز في الا احنا عايزينه .....
حسن اصل الواد سعيد دا فيه عرق كده من امه الله يرحمها .... كانت طيبه و هبله ..... وانا مش عايز البت تاكل بعقله ....
يوسف ما تخفش .... المهم يتجوزها و نكسر عنيهم كلهم .... واخد حقي من ادهم و معتز .... واخليهم يشحتوا ... ذي ما خلاني كلب في الجيش وتردوني ....
لازم اخليه عبره لاهله ولكل الناس ... ومش هو بس .... عياله كلهم .....
حسن اتقل .....كل حاجه هناخده.... دا احنا بنخطط من عشرين سنه ..... وكل حاجه هتتنفذ..... ايوه انا عجزت ... بس عقلي مخرفش .... و بخيت السم في ابني عشان ياخد حقي .... ولازم يا خد حقي ڠصب عن عين الكل .....
.................................................
نور الصغيره انا خلصت شغل ... في حاجه عايزها قبل ما امشي ....
ادهم الصغير لا يلا بينا ....
نور الصغيره لا انا هيرح هروح لوحدي
ادهم الصغير بأنفعال ودا من امتى ان شاء الله ... مش عايز كلام كتير و نعيد في حوارات قديمه .....
نور الصغيره وانا كمان مش حبه اعيد في حوايات حوارات قديمه .... بس زمان كنت بتزعق عشان انا هيوح هروح لوحدي دلوقتي لا
ادهم الصغير وهتروحي مع مين .....
نور الصغيره بعناد مع سعيد ... ومستنيني تحت وهيوح هروح معاه ....
وكانت نور تخرج من المكتب ولم تنتظر منه القبول او الرفض ...
ادهم الصغير بانفعال ويضرب المكتب بيديه اقفي مكانك
وكان ادهم الصغير يتقرب منها و كان عينيه تشتغل ڠضب ومن امتى و بنات البيت بتخرج مع راجل غريب لوحدها ...
نور الصغيره و كانت ترتبك من نظراته وسعيد مش غييب غريب ... سعيد هيكون جوزي بكيه بكره وانا ......
ادهم الصغير بأنفعال لما الباشا يكون جوزك تبقي غوري في أي حته ... دلوقتي مش جوزك ومحرم عليكي .....
نور الصغيره وانا مش هيوح هروح معاك بيدو بردو انت مش اخويا ....ولا من علتي .... و محيم ومحرم عليا بيدو بردو .......
اشټعل ادهم الصغير ڠضب من ردها وكان يتقرب منها وانا قولت كلمه و مش هعيدها تاني .... هتروحي معايا ومش هسيبك تمشي معاه .... فهمه ولا اعيد الكلام تاني .....
نور الصغيره لا مش فهمه و ويني وريني هتمنعني اذاي وكانت نور تخرج ولكن قبل ان تبتعد امسكها ادهم الصغير بالقوى وقربها منه اكثر و لم يفكر في لحظه واحده فأعطى اليها قبله قويه كانت تمنعه وتحاول ان تبتعد و لكن كان يفترس شفتيها بالقوى وكأنه كان في ڼار الشوق.... ڼار تحرقه يوميا .... ظل يفترسه شفتيها بقوى حتى هدأت و ظلت تتذق شفتيه و تستمتع بهذه اللحظه و كذلك ادهم الصغير ظل يتذوق شفتيها التي تعذبه و ظل ېلمس شعرها القصير و مازال يقبلها وكأنه يأخذ نفسه منها ......
الفصل العاشر الحزء الثاني
كان ادهم الصغير غارق في القبله غارق ولم يحاول ان يستيقظ ...... نفس الحكايه لدى نور الصغيره ... التي كانت تتمنى هذه اللحظه حتى استيقظ ادهم الصغير ونظر اليها وجد بشرتها مثل الډماء ..... حتى فتحت عينيها و نظرت اليه ...
نور الصغيره وكان سرعة قلبها يزداد ادهم ........
ادهم الصغير وكان يشعر بالضعف مش قادر اخبي مشاعري اكتر من كده .... تعبت ...... حاسيس ان روحي بتتسحب مني وانا مش عارف ارجع نور بتاعتي الا كنت بلعب معاها و بشارك معاها كل حاجه .... وظلت أنفاسه السريعه تصطدم بنور الصغيره ... في وجهها نور ..... انا بحبك .... بحبك ومش قادر اشوفك مع حد تاني ....
نور وكانت عينيها ممتليئه دموع أخييا أخيرا قولتها ..... أخييا اخيرا يا ادهم
تم نسخ الرابط