رواية ادهم الفصول من الرابع والعشرين للسادس وعشرين بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
نور الصغيره عنه وقالت له بانفعال اختك .... صحيح انا نسيت ان انت عايز واحده محجبه و حده عكسي تماما انت كنت قايلي كده .... معليش نسيت .... عن اذنك ... هيوح هروح اطمن على سعيد .......
ذهبت نور الصغيره واتغاظ ادهم الصغير من ذكر اسم سعيد .... فشعر ادهم الصغير بالأختناق و دخل الفيله ...
نور ادهم حبيبي جيت امتى ....
مريم تعالى يلا يا ادهم عشان تاكل ...
ادهم الصغير ما ليش نفس ك......
ادهم وكان غاضب ومن امتى مش بنتجمع على الاكل .. تعالى كل حاجه بسيطه و قوم ... الاكل اتحط .....
مريم ايه دا ايه الا حصل لوشك دا .. ومين الا عمل فيك كده ....
مراد مافيش حاجه يا ماما ... كنا بندرب بس
نور بقلق تدريب ايه الا يعمل في وشك كده ..
وبعد لحظات قليله ... وكان جميعهم جالسون على المائده ...
نور الصغيره بابا .... بكيه بكره هنزل اجيب فستان للفيح للفرح و هاخد نجمه معايا بالميه بالمره ... وسعيد هيكون معانا ....
معتز ماشي يا بنتي ....
نور الصغيره ما تيجي معانا يا مياد مراد ...
ارتبك مراد من نظرات ادهم الصغير اليه خليكم على راحتكم ....عشان ... ما عطلكمش ....
نور الصغيره بابا ... هو الحفله كتب الكتاب هنعملها هنا .... ولا في قاعه ... عايزه افطيح افرح ... كفايه ان نجمه معايا في نفس اليوم وهي هتتجوز مش عايزاها تتظلم معايا .... عايزه اليوم دا ما يتنساش و خصوصا ان هيكون فيح فرح لنجمه....
نجمه بتوتر لا خليها حاجه بسيطه
ادهم الصغير و لم ينظر اليه و لكن ملامح الڠضب عليه واضح ان الكل كان عارف وانا لا....
نجمه ابيه .........
ادهم الصغير پغضب هيشششششششششششش احنا على الاكل .... مش عايز مشاكل تحصل .... كلي
ادهم خلاص ...... هحجز ليكم في الفندق وكل واحد يكون ليه اوضه ... تجهزوا هناك و نكتب كتب الكتاب في القاعه ....
تعجب الجميع من سعادة نور الصغيره ... فجميعهم استسلموا لعدم منعها من الجواز .. حتى ادهم الصغير استسلم لعدم اعتراف بمشاعره .... فهو يتمنى اليها السعاده فقط
في غرفة ادهم
ادهم وكان يمسك يديها انا اسف ...
نور وتنظر الى عينها على ايه ...
نور طول ما انت جمبي ... دا كفايه بالنسبه ليا ....
ادهم نوووور ... كلمتي مع نجمه في حاجه ...
نور وكانت تنظر الى الأرض وكانت حزينه لا ....
ادهم ممكن ما تسبيهاش لوحدها الأيام دي .... هي محتجالك....
نور هي خاېفه تبوص في عنيا ... وانا لساني عاجز ان يكلمها ....
ادهم و يعطي اليها قبله رقيقه في يديها معليش يا نور ... أجي على نفسك ... الولاد فعلا بيحبوا بعض ... احنا كنا مركزين على نور وادهم و ظالمناهم ارجوكي تعالى على نفسك و كلميها البنت صعبانه عليا .... انا مش بكلمها ... وانت بعيده عنها ... هتحس بوحده وان احنا بنلقحها ... خلاص فاضل يومين وهتتجوز .
نور حاضر .... هتكلم معاها بكره ...
................................................
في غرفة معتز
مريم بأنفعال يعني ايه يا معتز .... فاجئه كده الولا عايز يتجوز نجمه ... طب دخل المكتب بأنفعال وكان شكله متعصب ليه .... وليه تجوزوهم بسرعه ... ما عملتوش خطوبه ليه الأول ... ما تتكلم يا معتز ....
معتز بأنفعال و عصبيه يالله انتي ايه مش بتتصدعي ... كل يوم نفس الكلام ... وانا هرد عليكي نفس الرد ... العيال بتحب بعض ... عايزه ايه اكتر من كده ... انت خنقتيني وقرفتين ......
مريم بحزن وصدمه انا خنقتك و قرفتك يا معتز .. ماشي يا معتز وكانت تخرج من الحجره
معتز مريم ما كنش قصدي استني ....
خرجت مريم وذهبت الى غرفه أخرى ظلت تبكي ... فهي تشعر بأن معتز لم يحبها مثل الأول ....
نجمه سليييييم
سليم نعم ....
نجمه بتوتر ممكن.... تاخد دا ... تعالج .. مراد .... لان .... كان پينزف ....
سليم بخبث شوف الصغيره بتاعتنا الشقيه ... خجوله اذاي و وشها احمر .. وانا مالي ... ما تطلعي انت تعالجيه .... بتحسيسيني ان انت مش بتدخلي الاوض بتاعتنا ... خجلت نجمه من كلامه .. وتذكرت تلك الليلى .. فقررت ان تذهب ....
سليم خلاص ما تزعليش انا هخليه ينزلك
نجمه لا انا....
ذهب سليم مسرعا الى مراد ولم ينتظر ما تقوله نجمه ..
في غرفة مراد
كان مراد حزين .. يفكر في المستقبل .. فلم يتحدث مع نجمه منذ ما جاء الى الجيش وكان ېنزف ... فوجدها كالورده الزابله الضعيفه ... كالقش تتطاير مع نسيم الهواء ... كان يريد يرويها و لكن عجز ......
دخل سليم في هذه اللحظه ...
سليم مراااااد ....
مراد وكان ينظر الى النافذه نعم ....
سليم الجو بتاعك عايزك في الجنينه ...
مراد بتعجب جو ! ... جو مين ....
سليم هتكون مثلا شهد ..... نجمه يا حبيبي ... انزلها ........ واقفه من ساعتها
نزل مراد اليها وكان علامة الڠضب على وجهه ... نعم عايزه ايه .....
ارتبكت نجمه انا ... كنت ... ب.....
مراد پغضب و انفعال بقولك ايه .. اوعي تفكري ان قررت الجواز منك عشان بحبك انا بس عشان اصلح غ......
نجمه وكانت ټنهار من كلماته اسكت ارجوك .... انا قولت لسليم ياخد العلاج عشان يداوي جروحك ... بس هو الا صمم ان انا الا اعمل دا .... وعلى فكره ما فيش داعي ان تفكرني ان جوازنا مبني على غلطه..... وبعد جوازنا بسنه ... تقدر تطلقني ....
مراد هستحمل الفتره دي بالعفيه وكويس ان انت الا قولتي ... لان انا عايز كده.... لان انا بحب واحده تانيه .. وعايز اتجوزها ... هطلقك من هنا ... واتجوزها بعديكي ..
نجمه وكانت ټنهار وقامت بألقاء الدواء على الأرض وذهبت مسرعا الى غرفتها ..
ونظر مراد اليها ونظر الى الدواء الملقاه على الأرض ... لا يحب مراد ذلك الاهتمام فهو يشعر بأن قلبها سيتعلق بها اكثر و اكثر ... فأخذ العلاج و كان يداوي نفسه بنفسه ... وظل يضغط على الچرح ليشعر بالالم كما هي تشعر الآن ....
.................................................
في صباح يوم جديد ....
كانت العائله حول المائده ما عدا مريم فتصنعت المړض و لم تاتي لتأكل ..... دخل سعيد في تلك اللحظه ...
سعيد صباح الخير ...
معتز صباح النور يا حبيبي تعالى اقعد افطر
سعيد لا كلت يا عمي والله ... انا كنت جاي اخد نور بس عشان ما نتاخرش ...
ادهم شوف يا سعيد ... من قواعد البيت
متابعة القراءة