رواية ادهم الفصول من الرابع والعشرين للسادس وعشرين بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
توتر ي .... يطلب مني ليه اروح .... لا.... ما طلبش ... عاصم محترم صدقني ......
سليم اهم من ان انا اصدقك ... انت صدقي نفسك .....
على العموم انا هشغله في الشركه و هراقبه .. ولازم اتاكد فعلا ان هو بيحبك ....
قمر ولم تعلم لماذا حزنت في نهاية الموضوع ماشي يا سليم ....
.................................................
نجمه وكانت الجسد بلا روح ايوه
نور الصغيره و دياستك ودراستك يا نجمه ... انت لسه صغييه صغيره ......
نجمه .....................
نور الصغيره نجمه ...... في حاجه مخبياها عني .....
نجمه لا يا نور ..... ارجوكي ما تتكلميش في موضوع الجواز تاني .... بابا وافق على جواز و الموضوع انتهي .......
ادهم الصغير بأنفعال جوااااااااز مين يا حبيبتي الا ابوكي وافق عليه....
نجمه بتوتر أ..... أ.... ابيه ..... أ.. أدهم
ذهب ادهم الصغير اليها و مسك يديها بقوى ...
ادهى بأنفعال جواز ايه يا عيله يلي لسه مخلصه ابتدائي ....
نجمه وكانت تبكي اهاااا يا ابيه .... ايدي وجعتني......
ادهم الصغير بأنفعال لنور الصغيره اخرصي انت خالص مش عايز اسمع صوتك انت بذات..... وانت يا عيله انت جواز ايه الا بتقولي عليه ..... انتقي ... وبابا وافق على ايه ......
نجمه وكانت تبكي بأنهيار ابيه ......
ودخل مراد في هذه اللحظه ومسك يد ادهم الصغير .....
مراد وكان يحاول ان يتمالك في انفعالاته سيب ايديها يا ادهم ....
مراد بأنفعال انا يا ادهم ..... انا الا عايز اتجوزها ......
ادهم الصغير كان مصډوم .... مصډوم مما يسمعه ...... ولكن ادهم الصغيره لم يتكلم معه فأعطى اليه لكمه في وجهه .... و ظل يضربه ... ولكن مراد لم يحمي نفسه .... رغم ان لديه القدره ان يحمي و يدافع عن نفسه و لكن هو كان يتوقع ذلك ...
ادهم الصغير بتغفلني يا مراد ..... لازق جمبي ٢٤ ساعه ... وبتضربني من ورى ضهري ..... عايز تتجوز عيله صغيره ... الا بتقولك يا ابيه
مراد بأنفعال . انا ما غلطش انا طلبت ايدها من بابا و هو وافق و هتجوزها... وهي مش اختي ... فاهم ولا لا...
ادهم الصغير والناس هتقول عليك ايه يا حيوان .....
مراد بأنفعال هي مش اختي..... وما يهمنيش الناس ..... المهم مشاعري تجاهها ايه ...... وظل ادهم يضربه و مازال مراد لم يدافع عن نفسه ... حتى جاء ادهم و معتز ...
ادهم بأنفعال ادهم .... سيب اخوك ...
معتز بأنفعال ما فيش احترام لينا سيب اخوك يا ادهم بقولك
ادهم الصغير و ابتعد عنه و اتجه الى والده ايه الا بيقوله الزفت دا ... هيتجوز مين ..
نجمه ... اخته ....
مراد بأنفعال قولتلك هي مش اختي ...
ادهم اسكت منك ليه ....
وانت تعالى معايا على مكتبي .... وتعالى يا معتز ..... وانت يا مراد روح عالج نفسك .. وكانت نجمه مڼهاره تبكي ونظر اليها مراد و كان وجهه غارق بالډماء .... وكان قلبه يبكي على حزنها و هي قلبها يبكي على نزيفه ... عجزت نجمه عن معالجته .. فلقد تذكرت انه لا يريد ان تقترب منه ..
..............................................
في مكتب ادهم
ادهم الصغير بأنفعال اذاي يا بابا توافق على جواز نجمه لمراد....... سيبك ان هي اخته .... دي قاصر ... انتم هتجنينوني....
ادهم انت مشكلتك في سنها .... ولا في مراد ..... عشان ارد عليك الرد الصح
ادهم الصغير في الاتنين ....
ادهم بانفعال مراد بيحب نجمه .... وناس يامه بتتجوز و هي سنها صغير .... ومراد عنده الشجاعه ان يعترف و يقول مشاعره و انا احترمت مشاعره ... و وافقت ان يتجوز بنتي.....
معتز وبعدين قبل ما يحصل الموضوع دا نجمه طلبت أنها ما تكملش دراسه ... وكانت حالتها زفت وما رحتش الامتحانات .... شوف يا ادهم ... العيال بيحبوا بعض ... وعايزين يتجوزوا ....
ادهم الصغير مراد لو اتجوز نجمه ... مراد دا لا اخويا ولا اعرفه ... ويقطع علاقته بيا ....
ادهم دي تصرفات عيال تايشه.... يعني يا ادهم مثلا كده .... لو بتحب نور اخته و جيت طلبتها مني ... مراد هيعمل الا انت عملت فيه دا ......
عجز ادهم الصغير عن الرد ....لقد اشتعلت و هاجت مشاعره مره أخرى ..
ادهم بخبث ما ترد ساكت ليه ....
ادهم الصغير و تحولت نظرة عينيه من نظرة الانفعال الى نظرة الكسره.. نظره تمتلئ حزن نور خلاص هتتجوز ما فيش داعي لكلام مش هيحصل في الواقع ... ومراد دا يقطع علاقته بيا ... من هنا و رايح انا بالنسبه ليه الرائد ادهم القائد بتاعه مش اكتر من كده .... خرج ادهم وكان قلبه حزين
معتز زعلته اوووي يا ادهم بالكلام الا في الاخر دا ...
ادهم بأنفعال بيضيع نفسه ... عايزه يفوق بس هو مصمم ان يجرح نفسه.....
معتز ادهم .... الولاد اختاروا خلاص ... وذي ما قولتلي .... كل واحد يتحمل نتيجة اختياره .....
.................................................
خرج ادهم حزين من كلام والده اتجه الى الحديقه في المكان للمخصص له و لنور حين كانوا أطفال ... وجد نور الصغيره جالسه تنظرالى السماء ... لم تنتبه الى ادهم الذي كان ينظر اليها ... وكأنه يرى تفاصيل ملامحها ليودعها ... حتى لمحته نور الصغيره بعد دقائق ..
نور الصغيره بتعمل ايه هنا.....
ادهم الصغير هو ممنوع اجي هنا ...
نور الصغيره لا ابدا ... اقعد ...
ادهم الصغير في اللحظه الا انا فيها دلوقتي عايز ارجع و أكون صغير ... طفل مش فاهم حاجه .... عايش عشان يلعب وبس......
نور الصغيره وانا كمان ...
ادهم الصغير بحزن تعرفي بابا قالي ايه جوه .....
نور الصغيره وكانت تنظر اليه قالك ايه
ادهم و كانت عينيه ممتليئه بالحزن بيقولي لو انا مكان مراد و جيت اتقدملك مراد هيعمل معايا ذي الا عملت فيه ....
توترت نور الصغيره وانت ... قولتله ايه
ادهم الصغير انت نفسك ارد أقول ايه ...
نور وكانت عينيها تمتلئ بالحزن مش عارفه ......
ادهم الصغير قولتله نور خلاص مش من نصيبي ... من نصيب سعيد ....
كانت الجمله كالسکين تذبح و تقطع في قلبها ... وقررت نور الصغيره ان تمشي قبل ان تهزمها دموعها امامه ... ولكن امسك يديها ...
ادهم الصغير لكن لو نور مش من نصيب سعيد .. كنت هقول حاجه تانيه .....
.الفصل التاسع 25
النور الصغيره كنت هتقول ايه يا ادهم ...
ادهم الصغير كان يريد ان يعترف اليها ولكن لم يستفاد بشئ اذا اعترف ... فهي الان ملك شخص آخر تراجع ادهم عن ما سيقوله وما سيشعر به كنت هقول دي اختي ......
ابتعدت
متابعة القراءة