رواية ادهم الفصول من الرابع والعشرين للسادس وعشرين بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

دلوقتي كده هادي ...... وماسك نفسي بالعافيه
كانت نجمه تبكي من أسلوب والدها فخرجت من الغرفه و لكن ادهم اوقفها بصوته ...
ادهم استني ...... سؤال قبل ما تمشي ... بتحبي مراد ولا لا ....
نظرت نجمه اليه وكانت عينيها تتساقط دموع مثل الشلالات بحبه اوووي .... بس تقريبا من بعد الا حصل هو مش هيحبني تاني ...... حتى لو كان في قلبه شويه حب صغيرين ..... هو مش هيحبني
فخرجت نجمه في تلك اللحظه 
ادهم يهمس لنفسه واضح انهم بيعشقوا بعض وكل واحد مفكر ان التاني من بعد الاعملوه كرهوا بعض .... بس انا هعلمكم الادب ...... اصبروا عليا .....
وبعد يومين ......
سليم يااااااا أهل البيت انتم فين انا جيت
تفاجئ الجميع من وجود صوت سليم فخرجوا جميعا يرحبوا بيه 
مريم سليييييييم حبيبييييي وحشتني اوووي
سليم وانت كمان يا ماما و حشتيني اوووي اووووي
نور حمدالله على السلامه يا حبيبي
سليم الله يسلمك يا ماما و حشتيني اوووي ....
قمر أخيرا جيت يا سليم .... كأن في حاجه نقصاني من ساعة ما سبت البيت ......
كان يظن ان هذه المده سيهدأ قلبه من مشاعره تجاهها و لكن يشعر بالعكس ... فهو يشتاق لصوتها و و شعرها الجميل و رقتها .... فكان يشتاق للحديث الطويل معها ...... 
سليم وانت وحشتيني جدا .....
نور جالك نصك التاني اهو .... دي كانت مكتئبه من ساعة ما مشيت ....
هم يظنون انها مكتئبه لانها تشتاق اليه و لكن هي تريد شيء اخر ...
سليم ويتصنع البسمه وانا جيت عشان اتصدع منها ما انا كنت مرتاح ....
قمر بزعل طفولي شوفتي يا ماما .... بقا انا بجبله صداع ....
نور هههههه بيهزر معاكي يا حبيبتي ....
سليم فين بابا و بابا ادهم فين .....
نور في المكتب يا حبيبي روحلهم ....
مريم وخد الصدمه براحه عشان في حاجات كتير حصلت وانت مش هنا ....
سليم بتعجب ايه الا حصل ....
نور انت فظيعه .... روح يا حبيبي و بابا يحكيلك .......
ذهب سليم الى المكتب و تفاجئ والده معتز و ادهم به و قاموا بالترحيب به حتى جلس سليم ....
سليم وحشتوني اوووي .....
ادهم وانت كمان يا حبيبي ....
سليم هو في ايه الا حصل ....
معتز في ايه .....
سليم ماما بتقولي خد الصدمه براحه ... صډمه ايه ....
معتز اكيد امه مريم .....
ادهم لا يا حبيبي ما فيش .... عريس جيه لنور واتخطبوا وكتب كتابهم خلاص بداية الشهر الا جاي ... خلاص فاضل وقت بسيط ..
سليم نوووور .... جالها عريس .... كان سليم يعلم بأن ادهم يعشق نور و لكن لم يخبره فسليم يفهم الجميع ولكن الجميع لا يفهموا طب وماما بتقول الصدمه على ايه ... تقصد ايه .....
معتز لا هي .... مش صډمه .... امك بس لسه مش مستوعبه ......مراد .... هيتجوز بردو .....
ڠضب سليم فكان يظن بأنه سيتزوج شهد و دي مين بقا .....
ادهم نجمه ......
سليم وكان سعيد بجد .....
ادهم غريبه .... ما كنتش متخيل انك هتفرح ..........
سليم و كان سعيد دا انا مبسووووط جدا دا انا طاير من الفرحه ......
ادهم سليييييييييم ..... انت كنت تعرف ان مراد بيحب نجمه ....
سليم وشعر بأنه وقع في فخ هو مراد ما قالش ليا .... بس كنت بحس بيه و كان واقع اوووي وكنت بحس بيه لما كنا بنقولوا اخوات و ابيه .... كان بيضايق و بيزعل ... بس مبسوط ان مراد خد خظوه جد ... بس تستعجلوا ليه .... كنتم خلتوها خطوبه ... نجمه صغيره بردو........
سكت الجميع 
سليم بتعجب في حاجه حصلت انا مش عارفها ....
معتز لا ما فيش ..... تبقا استعد انت و اخوك ... وعلى فكره ما قولناش لادهم اخوك لسه .... مش ضمنين رد فعله قولنا لما يجي نقوله هو هيجي انهارده بليل ..... ما تقولهوش انت .....
سليم ماشي حاضر .....
وبعد اربع ساعات من رجوع سليم 
في غرفة سليم كانت قمر تطرق على الباب .....
قمر بزفر يا سلييييم افتح بقا ... كل دا نوم .... يا سليييييييم اف.....
فتخ سليم باب الغرفه ...
سليم وكان يتظاهر النوم و النعاس نعم .. واحد جاي من السفر مش لازم يرتاح...
قمر و كانت كالطفله ما انا سبتك نمت ... وبعدين هو انا ما وحشتكش ذي ما انت وحشتيني .....
سليم و كان يضعف امامها وحشتيني اوووي وحشتيني خالص .... ولكن كان سليم يقول هذه الجمله من قلبه للفتاه التي يعشقها ... ولكن هي لا تنظر اليها بتلك الزاويه و سليم يعلم ذلك ....
قمر طب تعالى بقا نقعد مع بعض بره في الجنينه .....
سليم .... أمري لله اتفضلي .....
في الجنينه 
قمر يااااااه يا سليم اخيرا قعدنا مع بعض دا انا من غيرك ولا حاجه ....
سليم وكان يفهم قمر قولي الا عايزه تقوليه انا فهمك و حفظك .... ادخلي في الموضوع على طول ما تلفيش وتدوري ... عايزه تقولي ايه .....
قمر بخجل الموضوع الا قولتلك عليه قبل ما تسافر .....
سليم كان يفهم ما تقوله ولكن يتصنع الجهل موضوع ايه ....
قمر پصدمه أنت نسيت....
سليم فكريني انا كنت مطحون في الشغل وما كنتش بنام ... اكيد مش هفتكر مواضيعك التفه دي ....
قمر بحزن انا مواضيعي تفه يا سليم ... ورقرقت عينيها بالدموع وكانت ستذهب و لكن سليم امسك يديها ....
سليم خلاص انا اسف ... اقعدي ....
قمر بحزن لا همشي ....
سليم قاااااامر ... اقعدي بقا ... قولتلك اسف ... وانا بهزر معاكي ... انا فاكر الموضوع كويس ... اقعدي بقا ...
قمر بحزن وتنظر اليه بجد .... 
سليم ايوه والله ... اقعدي بقا .....
قمر ماشي .....
سليم قمر .... انا ما اتكلمتش معاكي في الموضوع دا كويس ... انا وصيت ناس تسال عليه .... انت حاسه ان ينفعك ...
قمر ليه يا سليم .... سامعت عنه حاجه وحشه ....
سليم لا ... بس انا عرفت ان باباه كان في الجيش ... وعمل حاجه عقبوه و خلوه يتخلى عن الخدمه ... وهو عايش لوحده ومش متصل بأبوه خالص ..و الغريبه ان الناس مش عرفاه .... في حاجه غلط ... يعني صاحبي لما سال واحد قاله بيجي يعيش هنا بشوفه في الأسبوع مرتين او تلاته ... ومش بيبات في شقته ....
ولما سالت على والده قولت يمكن بيعيش معاه قالوا عايش لوحده .... رغم ان سنه كبير مين بيراعيه .... مافيش حد ..... في حاجه غلط ... بس مش عارف ايه ....
قمر هو قالي موضوع باباه بس ما قالش السبب ان يبعد عنه .... لان مش بيحب حد يجيب سيرة ابوه قدامه .... انا قولت اكيد مر بظرف صعب عشان كده مش بيحب يتكلم عنه ... بس عاصم ما لهوش بيت تاني غير البيت دا .....
سليم بانفعال انت روحتي شقته يا قمر ... قمر بأندفاع لا طبعا.........
سليم ولا طلب منك .......
قمر بتردد و
تم نسخ الرابط