رواية ادهم الفصول من الرابع والعشرين للسادس وعشرين بقلم الكاتبة الرائعة
طب ينفع اروح انا في حته تانيه و خليهم هما في دهب كان ادهم الصغير لا يتحدث مع مراد و غاضب منه
ادهم لا .... مع بعض .....
ادهم الصغير ماشي يا بابا........
ادم وانا بقا هقوم امشي ....
مريم ليه لسه بدري ....
ادم لا يا دوبك اروح .... سفر لسه ....
معتز ليه انت عايش فين دلوقتي ......
ادم في شرم الشيخ ..... ما غيرتش مكاني ......
ادهم مع السلامه يا ادم .....
ادم سلام ......
..... سلام يا نور
نور بابتسامه سلام .......
معتز هوصلك لبره .....
ادم لا خليك ... هطلع انا ....
.................................................
في غرفة ادهم
كان ادهم جالس في الغرفه غاضب و منفعل من نظرات ادم المستمره الى نور و حديثه معه .......
لقيتك طلعت .....
ادهم وكان ملامح الڠضب على وجهه مش عايز .........
نور وكانت تعلم انه غاضب وكانت تحاول ان تهدأه هتكسف ايدي ..... وكانت تتقرب منه لتعطي اليه القهوه فڠضب ادهم و بدون ان يشعر قاما بدفع الفنجان بقوى فوقع على الأرض .... واحټرقت يد نور
ادهم پصدمه وتعجب مما فعله نور انا اسف ما .....ما كنش قصدي .....
وكانت نور تأخذ بقايا الفنجان من على الأرض
ادهم بحزن نور .... ك....
نور وكانت حزينه هروح اشوف الولاد و هبقا ارجعلك ..... ولم تعطي اليه فرصه ليمنعها لتسمع ما سبب انفعاله فخرجت من الغرفه
دخل مراد غرفته و كان غاضب و اغلق الباب بقوى....
نجمه في ايه ......
مراد بانفعال على أساس ان انت مش عارفه هما بيخطتوا لأيه .....
مراد مش عارفه ان بابا حاجز فندق نقضي فيه أسبوع .... اكيد دي حركاتك ...
نجمه بانفعال بقولك ايه هو أي حاجه تحصل في البيت دي انا السبب ولا ايه .. انا ما قولتش حاجه لحد ... ولا عايزه اروح في حته معاك ... ولو مش مستحملني للدرجادي تقدر تطلقني مش لازم نستنى سنه .....
مراد وانت بقا هتقوليلي اعمل ايه و ما عملش ايه .... روحي حضري الشنط ... مش عايز مشاكل مع بابا ... كفايه الا انا فيه...
ادهم الصغير هو أسبوع و هنرجع .... عشان العيله ....
في الشركه
السكرتيره أستاذ سليم .... في واحد بيقول اسمه عاصم .... عاصم الزواوي
بيقول في بينكم معاد ....
سليم بعد نص ساعه بالظبط .... خليه يدخل ......
و مرت الدقائق بثقل شديد على عاصم و كان غاضبا من هذا الأسلوب الذي لم يتوقعه .....
السكرتيره أستاذ عاصم ... اتفضل ادخل
كان عاصم يرتدي بدله شبه انيقه ودخل مكتب سليم و انفه مرفوع و كأنه يمتلك الكثير من المال و السيارات ... و تصنع سليم بانه مشغول في العمل ...
سليم .......................
عاصم انا عاصم ص.......
سليم ايوه عارف .... قمر حكتلي .... ان انت محتاج شغل ....
هو حاليا ما فيش شغل متوفر عندنا .... بس تقريبا كده ....... استنى اشوف كده و تصنع سليم ينظر الى شاشة الكمبيوتر ليرى ما العمل الفارغ ...
ايوه .... احنا محتاجين ساعي
عاصم پصدمه سااااعي....
سليم ايوه .... دا الا متوفر .....
تقدر تسيب ورقك للسكرتيره لو حابيب ....
عاصم بس قمر ما ف....
سليم ايه متخيل هتيجي تشتغل مثلا المدير
ولا قمر قالتلك رئيس مجلس الاداره ....
عاصم وكان غاضب لا ما تخيلتش كده ..... اسيب ورقي فين ......
سليم السكرتيره الا بره ....
عاصم تمام ... شكرا
خرج عاصم من المكتب
سليم يتحدث مع نفسه انا كده اتاكدت ان انت مش بتحب قمر ....... انت عايز فلوس وتدخل الشركه دي بأي طريقه..... بس انا هوقعك في شړ اعمالك
في الطائره
نور الصغيره انا عايزه اقعد جمب نجمه
ادهم الصغير بطلي لعب عيال
نجمه وانا كمان عايزه اقعد جمب نور
ادهم الصغير بقرف وانا مش عايز اقعد جمب جوزك .....
مراد پغضب ياريت تقعدي هنا و ما تجبليناش الكلام .....
جلست نور الصغيره بجانب زوجها ادهم الصغير و نجمه بجانب زوجها مراد ....وبعد لحظات من إقلاع الطائره ...
نجمه بهمس لمراد أتمنى ان انت تمثل عليهم و تعمل ان انت بتحترمني قدام اخويا ... ما كنتش طريقه دي الا بتتكلم بيها ...
مراد وذي ما انت فاكره ان انا جوزك ...يا ريت ما تقليليش مني ....
نجمه قللت منك اذاي يعني ...
مراد لما نكون لسه عرسان جداد والمفروض رايحين شهر عسل تروحي تقعدي مع جوزك ولا مع اختي ....
نجمه على فكره انت فهمت غلط ... انا قولت ....
مراد هيششششش ما تصدعنيش ... وخلي الأسبوع دا يعدي على خير ... عشان انا مش طايق نفسي .....
في الشرفه ....
ادهم بتعملي ايه ....
نور حبيبت ارسم شويه ....
ادهم و بترسمي ايه بقا ..
نور ما فيش حاجه في دماغي ....
كانت نور تركز على اللوحه ... فجاء ادهم ليضمها من الخلف .....و يشتم رائحتها ... تجعلها ترتبك و ترتجف و تضعف من لمساته ...
ادهم بهمس في اذنيها انا اسف ....
الټفت نور الى ادهم و كان ادهم قريب جدا منها ... ومسك يديها الذي انسكب عليه القهوه .... وضع علاج ليداوي يديها ثم اعطى اليها قبله أخرى على موضع الچرح ثم تقرب اليها ... و اعطى قبلات رقيقه على خديها الورديتان ثم الى شفتيها الحمراء .... ثم همس و كان قريب من شفايفها ...
ادهم سامحتيني.......
اكتفت نور بهز رأسها بالنفي .... فأعطى ادهم اليها قبله اقوى مما سبق ... قبله تجعلها تذوب في حبه ...
ادهم سامحتيني .....
نور وكانت تحاول ان تخرج صوتها شويه
فأعطى اليها قبله عميقه ثم قام بحملها الى السرير ... وظل يقبلها بقوى ... ظل يعطي اليها بعض من الحب .... فكان يكرر وهو قريب منها انا اسف و يغرق مره أخرى في عالمهم .... كان يحاول ان يراضيها بطريقته ... الذي لا يعلم سواها