رواية ادهم الفصول من الرابع والعشرين للسادس وعشرين بقلم الكاتبة الرائعة

الفصل 24
مريم في ايه يا ادهم ... ماله مراد ... في حاجه...
نور في ايه يا ادهم طمنا ...
ادهم ما فيش حاجه .....
معتز فين ....
مريم في المكتب في الفيله التانيه ......
ذهب ادهم الى معتز ....
مريم ذي ما راح لمعتز ... يبقا في مصېبه كبيره ....
نور استر يارب ....
في مكتب معتز 
ادهم فاضي .....
معتز استر يارب ... مش برتاح لما تيجي المكتب هنا ..... تعالى .....

مالك ...... في ايه ........
ادهم مراد كان عندي .....
معتز پصدمه مراااد .... مراد مين ... ابني ...
ادهم ايوه ....
معتز ايه الا جابوه هو مش المفروض يكون في الجيش دلوقتي ... وجيه ليه ...
ادهم بحزن و ينظر الى الارض واضح ان الزمن بيعيد نفسه .....
معتز في ايه يا ادهم قلقتني .....
ادهم ابنك و بنتي نجمه .... لازم يتجوزوا في اقرب وقت ....
معتز پصدمه نجمه ..... ليه ... واذاي .. نجمه صغيره ...... انت اټجننت يا ادهم .. انت بتقول ايه ....
ادهم بحزن و كان لا يستطيع ان يتحدث ارجوك ما تخلنيش افسر كتير افهم لوحدك..... واضح ان الغلط مش على العيال ...
الغلط علينا احنا .... احنا الا خليناهم اخوات ڠصب عنهم ....
معتز بتقول ايه يا ادهم ..... ابني بيحب نجمه .... اذاي
ادهم ونجمه كمان بتحبه ....
معتز لا حول الله يارب .... هي المصاېب الا بتنزل علينا دي .... وانت اتكلمت مع نجمه ....
ادهم لا ..... ومش هتكلم .... مش هنقول لحد ..... انا وانت بس الا نعرف .....
معتز بحزن و هنقولهم ايه سبب الجواز ........ وبعدين نجمه صغيره جدا ... انا لازم اقتل الكلب مراد دا ... نجمه .... يالله دي لسه صغيره ... عبيط دا ولا ايه
ادهم لا مش عبيط يا معتز .... هو شكله فعلا بيحبها .....
معتز بحزن طب هنعمل ايه ....
ادهم المشكله مش فيهم .... المشكله في ادهم ابني ... مش هيصدق أي حاجه اقولها وانت عارف هو عصبي ممكن يعمل حاجه فيهم .......
معتز وهنعمل ايه يا ادهم .....
ادهم صدقني مش عارف .... دماغي مشلوله ....
................................................
وقت الطعام 
كان جميعهم صامتون لا يتحدثون و كان ادهم ومعتز لا ينظرون الى نجمه و كانت نجمه قلقه بشأن مراد ماذا فعل مع والدها 
ادهم مع كتب كتاب نور .... هيكون كتب كتاب نجمه .....
جميعهم منصدمون من كلام ادهم ...
نور پصدمه نجمه ... نجمه مين ... بنتي
ادهم ايوه ....
نور مستحيل طبعا .... نجمه صغيره.... انت بتهزو ياا ادهم ... انت مستوعب الكلام الا بتقوله ده ... 
ادهم بانفعال نووووووور ....
نور بانفعال مين الا عايز يتجوزها يا ادهم ...
مريم هو في ايه يا ادهم ... انتم بتاخدوا القرارات كده من غير ما تقولنا وكل حاجه بسرعه بسرعه ... وبعدين نجمه صغيره دي لسه مخلصه اعدادي ....
ادهم معتز و مراد جوم اتقدموا وانا وافقت........
نور مراد ... مراد ... انت بتهزر يا ادهم ... الاتنين اخوات .....
بكت نجمه من هذه الكلمه لقد أصبحت كالسکين تذبحها من حين الى آخر ....
مريم بانفعال انت يا معتز تروح انت و ابنك من غير ما تعرفوني ...... هو ايه الا بيحصل بالظبط
معتز بانفعال ابنك عايز يتجوز أقوله لا .... وبعدين هما مش اخوات ...
سكتت نور و كانت تنظر الى نجمه كانت تبكي و ترتجف .... لا تعلم نور لماذا رأت نفسها ... في تلك اللحظه ... سكتت نور و لم تتحدث .... 
مريم ما حد يفهمنا في ايه
نور وكانت تحاول ان لا تبكي خلاص يا مريم .... اسكتي...
مريم لا مش هسكت الا لما نفهم ....
معتز مراد و نجمه بيحبوا بعض ...
وكانوا خايفين يقولوا لينا ... بسبب نظرتنا ليهم انهم اخوات ...
ادهم وانا قولت كذه مره مش هجبر العيال على حاجه ...... القرار يرجع ليهم ....
فهمت نور ما حدث بينهم .... فهي كانت في ذلك الموقف في وقت ما .... لم تقبل و لم ترفض القرار .... فقررت ان تلتزم بالصمت ..
نور الصغيره مش يمكن يا بابا نجمه مش مستعده دلوقتي نخليها حتى خطوبه ......
ادهم نجمه خدت قرارها بشأن الدراسه و قررت انها مش هتتعلم ... يبقا الجواز افضل ذي ما هما عايزين بعض ... و مش محتاجين يتعرفوا على بعض ... هيتجوزوا على طول ...
مريم ما تتكلمي يا نور .....
نور وكانت ما زالت تنظر الى نجمه وكانت نور حزينه خلاص يا مريم ..... انا رائي من رائ ادهم ......
مريم خلاص كلكم موافقين .... وهتقولوا للناس ايه و هما شايفنهم اخوات ....
معتز بانفعال ما لناش دعوه بالناس ...
مريم طب سنها ... دي قاصر...
معتز نجوزها ببطاقة جدها ... ذي ما زمان ما كانوا بيعملوا كده .....
ادهم و ما حدش يتكلم مع ادهم في حاجه .... انا هكلمه ....
ولما نجمه تتجوز هتعيش في الفيله التانيه...
قمر ما الفلتين واحد يا بابا خليها هنا عشان.....
ادهم خلاص الموضوع خلص ... و قولتلكم الخبر ... مش عايز كلام كتير في الموضوع دا ....
.................................................
في غرفة ادهم 
ادهم بحزن نوووور ....
نظرت نور اليه بحزن ....
ادهم ما تبوصليش بالنظره دي يا نور ارجوكي....... عارف ان انت زعلانه من.....
نور مراد بيحب نجمه فعلا.....
ادهم ...........
نور بيحبها ولا لا .....
ادهم حسيت من كلامه بيحبها ....
نور خلاص ... يتجوزوا بسرعه .....
ادهم نور .... انت كنتي رافضه ... وافقتي ليه ......
نور شوفت سبب جوازهم في عين نجمه ... وقد ايه كانت خاېفه .... حسيت بيها ... كفايه ان انا.......
ادهم و يضع يديه على فمها ارجوكي يا نوور ما تفكرنيش .....
انا بعمل المستحيل عشان اسعدك ..... كأن الزمن رافض ان يخليني انسى الا حصل ..
بكت نور في تلك اللحظه ... لم تستطيع ان تتحمل وقام ادهم بأحتضانها بين اضلاعه ....
ادهم من ساعة ما دخلنا البيت دا وانا وعدتك ان مش هخلي دمعه تنزل من عينك ... وانهارده .... ڠصب عني خليتك ټعيطي
بكت نور بين اضلاعه واڼهارت ... وكان ادهم يحاول ان يهدأها .... حتى ذهبت في النوم كالطفله ....
في غرفة معتز 
مريم بأنفعال عايز تفهمني ان فاجئه مراد بيحب نجمه ....
معتز بأنفعال لا مش فاجئه يا مريم ... احنا الا ما كناش فاهمين .... وقفلي على الموضوع دا عشان عايز انام ......
مريم ماشي يا معتز ... انا ليا كلام تاني مع ابنك لما يرجع ....
في يوم جديد بعد ليلة امس الكئيبه 
في مكتب ادهم 
نجمه بابا ... ممكن ادخل
لم ينظر ادهم اليها ادخلي .....
نجمه وكانت عينيها لونها مثل لون الډم بسبب العياط بابا .... حضرتك ما اتكلمتش معايا ..... هو .....
ادهم ولم ينظر اليها انزلي انهارده واشتري فستان لفرحك .....
نجمه حاضر ... بس .... كنت .....
ادهم نجمه .... ممكن ما تتكلميش في الا حصل .... او مراد قالي ايه .... عشان ما تزعليش من رد فعلي ...انا لحد