رواية ادهم الفصول من السابع عشر للعشرين بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

الفصل السابع والثامن عشر 
ادهم بأنفعال انت بتقول ايه .. انت متاكد من المعلومات الا بتقولها دي ....
معتز والله يا ادهم ذي ما بقولك كده و هي سافرت بره مصر عشان أمها خاڤت على بنتها .... واكيد اجبرتها على الجواز عشان يبقا ليها ضهر ..... 
ادهم ونور ما تعرفش بالمعلومات دي كلها .... 
معتز لا ..... لان انا روحت لعم خالد ... قالي ... ان أبو نور ساب الجيش بس نور ما تعرفش و أمها وصت عم خالد ان ما يقولش لنور ... وهو ما قالش حاجه ليها ... فهمت ان أمها مخبيه عليها .......

كان أدهم يستعد للرحيل 
انت بتعمل ايه .......
أدهم رايح لنور.......
معتز طب استنى نتفق هنعمل ايه ... 
ادهم لما ارجع هقولك هنعمل ايه ....
كانت نور غارقه في عالم الفن وكانت تفكر في ادهم ماذا يفعل الآن هل هو مع ليلى ام ......
أدهم بقلق و أشتياق نوووووور 
ظنت أنها تتوهم صوته و لم تنظر الى الخلف حتى جاء من يحضنها من الخلف وكان قلبها سيقف  
ادهم بقلق و خوف كنت ھموت من القلق عليكي ... حتى شعر بنفسه انه يحضنها بقوى و هي ترتجف بين يديه  
أدهم وكان يبتعد عنها وينظر الى الأرض انا اسف .....
نظرت نور الى عينيه وكانت تتعجب من توتره .... 
نور بتعجب أنت رجعت ..... 
أدهم ايوه .....
نور ليه ..... 
ادهم وكان يبتسم عشان ارجع الفراشه الى بيتها ....
نور بس الفراشه خلاص بقا .....
ادهم اسكتي يا نور ... انا عرفت كل حاجه ...
نور بتعجب عرفت ايه .....
أدهم انت متطلقه من ادم و عارف ان ادم ما لمسكيش ....
نور بأنفعال حتى ولو .... انت عايز ايه.....
ادهم هترجي معايا القاهره .....
نور بأنفعال انت مچنون ... مستحيل .....
ادهم وكان يحاول ان يتمالك في غصبه المستحيل هو ان اسيبك هنا 
انت فهمه ولا لا .... 
نور انت اټجننت ...
أدهم لو حبه اشيلك ذي ما شلتك قبل كده ....وارجعك القاهره ... هشيلك....
نور واضح انك لسه ما عقلتش و لسه طايش ذي ما انت ......
أدهم اثقي فيا المره دي بس .... مره واحده ....
نور بعناد مستحيل ......
ادهم طب انا عايز اشوف امك....
نور ليه عايز تطلب ايدي مثلا .... امشي يا ادهم من هنا ....
ادهم ما تستعجليش ... صدقيني اول ما هحس انك سامحتيني مش هتردد لحظه واحده .....
نور ادهم ما فيش حاجه بيني و بينك غير ابنك ادهم و بس
ادهم بأسلوب يستفذ نور انا لو راجل وحش كنت قولتلك ان هروح المحكمه و اخد ابني بالمحكمه و كان القانون هيكون في صالحي و اكيد انت عارفه القانون .....
نور بأنفعال انت جاي و عايز ايه دلوقتي ....
ادهم عايز اشوف امك ... وعقبال ما اخلص معاها ... تكوني خلصتي الشنط بتاعتكم .... وهنمشي من هنا 
نور بأنفعال انت.....
ادهم وكان يتقرب منها لترتبك كلمه تانيه .... و
نور بعصبيه خلاص .... يلا...... انت بني أدم غريب ...... 
............................................
في غرفة ام نور 
نور ذي ما انت شايف ماما مش بتتكلم و قاعده كده على طول ......
اقترب ادهم من ام نور ومسك يديها 
ادهم اذيك يا ماما سعاد ....
انتبهت ام نور لصوت ادهم فألتفتت إليه ولأول مره .....
ام نور ادهم ..... 
نور تحاول ان تتمالك في عينيها لكي لا تبكي ماما ..... انت ..... بتتكلمي 
تنظر ام نور لأدهم اتاخرت اوووي كده ليه .... استنيتك كتير .....
أدهم انا جيت يا ماما سعاد ... عشان احميكي ....
سبينا يا نور ارجوكي لوحدي مع مامتك .... و اثقي فيا و اعملي الا قولتلك عليه ..
نور وعينيها تمتلئ دموع بس انا مش .......
أدهم ارجوكي .....
نور حاضر ........
خرجت نور من الغرفه 
ادهم عامله ايه يا امي ....
ام نور وكانت تحاول ان تتكلم الحمدالله كويسه ..... وامك.... عامله ايه .... وحشاني ....خالص 
أدهم ماما ماټت و سابتني ....
ام نور بحزن وأمتلئت عينيها بالدموع الله يرحمها ... كانت ذي اختي بالظبط .... كانت طيبه و تفتح بيتها لأي حد محتاج......
ادهم احكيلي يا امي ... قوليلي ايه الخطړ الا خاېفه منه .... ومۏت جوزك ... احكيلي كل حاجه ...... من غير ما ټعيطي ... وصدقيني انا هحميكي .....
ام نور شبه ابوك يا ادهم ... واثقه فيك ..
اصلنا صعيدي يا بني و أبو نور كان بيحبني و انا كمان كنت بحبه ... وكان ساعتها مجرد عسكري صغير في الجيش ... وكان ليه صاحب اسمه محسن....كان راجل مدلل أي حاجه عايزها تتنفذ ....... وكان عايز يتجوزني ....وانا رفضت و حطني في دماغه .... و راح جد نور وقاله كلام مش في حق أبو نور وبعدها حرمه من الميراث وانا بدأت معاه من الصفر و هربنا من البلد وابوك الله يرحمه ساعدنا يااامه و كانوا ذي الاخوات بالظبط .... ..... بس صاحبه لسه
تم نسخ الرابط