رواية ادهم الفصول من الحادي عشر الي السادس عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
الفصل الحادي عشر
في أخر يوم في الأسبوعين ........
يوسف مبروك يا أدهم ....
أدهم بوجه عابس امممممم الله يبارك فيك
يوسف وكأنه كالثعبان مش شايف أنك أتسرعت شويه كنت استنيت تعرف نور اكتر ......
أدهم ومازل بوجه عابس لا .... ليه
يوسف ويكمل في مسرحيته أصل .... أصل كان ...... أصل شوفت
أدهم يوسف انا مش فاضي ... عايز أشيل حاجتي ......
وتصنع يوسف الخروج ولكن رجع بعض الخطوات .....
يوسف بطريقه تصنع الجديه بصراحه موضوع ما يتسكتش عليه يا أدهم انا عارف أنك پتكرهني .... بس .... بس نور ما تنفعش تتجوزك .....
ووقف أدهم كالثور وأتجه الى عدوه
أدهم پغضب انت عارف الا بتتكلم عليها دي بكره هتبقا مراتي ولا لا ...
يوسف اصل يا أدهم ما ينفعش المقدم يتجوز واحده مقضياها مع كله .... وانا عارف إنك مش هتصدقني وعشان كده معايا الدليل ......
أدهم پغضب وانفعال أنت بتقول أيه يا زباله انت ......
مستحيل أصدقك .... يا حقېر ...
يوسف خد دي صور .... مع أدم و نايمه في حضنه ... انا شفتهم في فندق ومش كانت مع أدم بس ...... كانت ..... كانت معايا انا كما..........
وضړب أدهم لكمه الى هذا الثعبان ... كان يريد ان ېقتله ....
أدهم پغضب وانفعال أطلع بره .....
ظل أدهم يفكر ... ظل يفكر هل يصدق هذا الثعبان .... أم لا .... و كيف لا يصدقه و هو يملك بيديه دليل .... قد كان يصاب بالجنان ... واصبح عقله مصاپ بشلل التفكير ... لا يعلم ماذا سيفعل ...... حتى جاء اليوم الذي كان منتظر لدى الجميع وتمنى أدهم بأن لا يأتي النهار .... تمنى المۏت .... تمنى أن ألا يغرق في هذا الحب اللعېن .....
يوم الزفاف
معتز مالك يا عريس ... حد يكشر في يوم ذي ده ...
أدهم بوجه عابس مش مستحمل هزار دلوقتي ....
معتز يا خساره نور فيك ... دا أنت قفل ..
أدهم پغضب معتز ..... روح قول لمريم إن هدخل أشوف نور ... وتاخد كل الا بره و تنزل تحت .... ومش عايز أي حد هنا ...
أدهم پغضب روح يا معتز أعمل الا بقولك عليه ....
وذهب معتز و فعل ما قال له أدهم بالفعل ... حتى دخل أدهم الى نور ... وجدها كالملاك .... كانت تضئ كالقمر ... كانت ترتدي فستان بسيط جدا كانت في غاية السعاده ... لم تضع التاج كانت تكتفي بفراشتها ... كانت لا تريد أي أحد يحتل مكانها ... فهي قوتها ... كانت كشعاع الشمس و قت الشروق ... كيف هذا الملاك تلعب بالرجال .... هل سأضعف أمام جمالها .. فأنا العاشق لتلك الطفل البريئه انا العاشق لتلك العينان .... كيف سأتخلى عنها ...... كيف سأعيش .... لقد أصبحت عاجز ياريت ما رأيتها بتلك الفستان .... يا ريت ما تعجلت في الزواج .... اهااااا يا قلبي ... كيف سأداويك .... فأنا أصبحت عاجز ....
أدهم بنظره منكسره بالعكس ... انت جميله جدا ....
نور وكانت تبتسم وانت كمان ... البدله حلوه اوووي ..
أدهم ومازل مستمر بتلك النظره انت حبتيني فعلا يا نور
نور بتعجب ايه السؤال ده .... هههه ايوه طبعا
أدهم ومازال ينظر تلك النظره التي توجع القلب انت كدابه .....
نور بضحك ههههههه لا مش هتعرف تخدعني ..
كلتها كذه مره ...... روح فكر في حاجه تانيه تخدعني بيها ههههه
أدهم پغضب أنا مش هينفع أتجوزك .....
نور و تحاول أن تقنع نفسها بأن أدهم يمثل عليها مثلما يفعل وتمسك يديه أدهم خلاص كفايه هزار بقا ........ انا عارفه .....
وضغط أدهم على يديها پعنف .... كان يريد أن يكسرها و كان يتقرب منها ... يتقرب منها ليعذب نفسه لأنه وقع في هذا الحب الذي دمر نفسه بيديه .... يتقرب منها ليدمر قلبه أكثر .... فكان يريد ان ېموت بين أنفاسها .... كان يريد ان يدمر نفسه قبل ان يدمرها .....
أدهم وكان يتكلم بحزن عملت فيكي ايه عشان تدمريني كده .... كدبت نفسي كتير وقلت مستحيل الوش الطفولي ده يخون ... قولت انت بتحبيني فعلا ... بس ما عرفش إنك مقضيها ... مع كل راجل .. وانا طلعت مخفل ... ومفكر إن انا الوحيد إلا .... إلا لمستك .....
نور وكانت تبكي أيه الا بتقوله دا.... أنا مسمحلكش تغلط في شرفي ..... وصدقني لو كنت بتهزر انا مستحيل ........
أدهم پغضب و أنفعال لسه عايشه في دور المظلومه .... انا عرفت كل و سختك ... عرفت انك نمتي مع أدم ذي ما نمتي معايا و نمتي مع يوسف انت إيه القزاره الا فيكي دي .... ما بتقرفيش
نور وكان قلبها منكسر من كلامه وكانت عينيها تبكي وقالت پغضب انت حيوان .... انا مستحيل اعمل كده ...... والا قالك كده كداب
أدهم بعصبيه و الصور دي أيه فهميني ..
أنصدمت نور من تلك الصور الرخيصه فهي بالفعل في الصوره ولكن هي لم تفعل هذا الشئ الحقېر لم تخن أميرها ... لم تفعل ذلك
نور بإنهيار وانفعال وأنت صدقت الصور دي .... رد عليا ... انت مصدق ان أعمل كده ...
أدهم پغضب بطلي بقا تمثلي دور المظلومه ... انا عرفت إنك رخيصه .. ذي ما نمتي معايا ..نمتي مع ......
وصڤعته نور على وجهه
نور پصدمه أنا مصدومه فيك ... انت أكيد مش إنسان أنت حيوان ... أنا الا مش عايزه أتجوزك .. أطلع بره ...
أدهم يتصنع الضحك ههههههههه طلعت انا كده الظالم هههههههه .. بس يا حلوه انا مش هطلع الا لما أخد حقي دا أنا المقدم أدهم ... الا يهز أتخن راجل بشنبات ... تيجي واحده ذيك ما خدش حقي منك ...
واحده ذيك تكسر قلبي ...
وكان يتقرب أدهم من نور كالأسد فهو يريد أن يفترسها ... يريد أن يكسر عينيها التي أذابته في عالم الكذب .... يريد أن يدمرها مثلما ډمرت قلبه.....
نور پخوف أدهم أطلع يأدهم من الأوضه ... أنا مش ....
وھجم عليها الأسد وأمسكها پعنف و ألقاها على السرير و ظل يقبلها پعنف ظل يقبل شفتيها كان لا يتركها ... وكأنه يريد أن يقضي عليها يقضي على تلك الشفتين التي تعذبه ... كان يفترسها حتى جرحت من قسوته...... كان لا يأخد نفسه و كأنه يذبح قلبه قبل ان يذبحها... فهو لا يعلم هل يشبع رغباته ... أم يريد تدمرها مثلما فعلت معه ... وقطع الفستان ... قطعه بكل
متابعة القراءة