رواية ادهم الفصول من الاول للخامس بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
الفصل 1
في احدى المراكز الجيش في القاهره يوجد المقدم أدهم بطل القصه .........
يعرف أدهم بالأنسان الآلي ... يحب وطنه و عمله ..... لا يعرف عائلته او أصدقائه أثناء العمل .... فهو كالآلي يهزم العدو دون رحمه ولا شفقه .... ولديه غرور و تكبر لا يوجد مثله عند احد .... بجانب كل ذلك فهو يتميز بالوسامه و الشعر الأسود الناعم .. وطوله ١٩٠ سم و جسم رياضي ... لا يستطيع أحد أن يراه ... ولا يتغزل في جماله .....
أدهم أنت يا بني انت فين أنا واقف تحت العماره بقالي ساعه ......
أدهم هو انت محسيسني أن جيلك الساعه ١٢ بليل ... احنا مش قولنا ... هنروح نجيب هديه لأمي قبل ما نسافر ... وانت عارف أنا مش بعرف أشتري حاجات الستات دي ........
معتز الله يخربيت الصحوبيه الا تنقص العمر دي ... ساعه و نازل
...... و بالفعل معتز جهز نفسه قبل ان تنتهي الا ١٥ دقيقه .. رغم أن معتز يعرف عنه عدم الدقه في المواعيد ... فهو دقيق جدا في اللبس و يحب الشياكه ويلبس من أفضل المركات الا في العالم ......
أدهم عشان بتحبني بس ....
معتز بحبك أيه يا أخي ... دا أنت لو مراتي مش هلزق فيها كده ....
أدهم أسكت بقا ... صدعتني
وفي أحد المولات الفخمه ... كان يبحث عن هديه لأمه .... يفعل ذلك كل نهاية أجازه .... لأن أدهم دائما يشعر بأنه سوف يذهب و لم يعود .... ولذلك يحاول أن يترك أثر حوليها .... لكي لا تشعر بالوحده .....
معتز حرام عليك بقالنا ٣ ساعات في المول و مش بنشتري حاجه ...
أدهم ما كل الحاجات مقرفه ... أعمل أيه يعني ...
أدهم تعالى هنا كده ...
معتز أنا عارف انت مش بتحب غير الهدايا الرمزيه ... أتفضل يا خويا ... عالله نخلص من المشوار ده... وتخليني أفطر في اليوم الا مش ظاهر في شمس ده ......
.... كان أدهم ينظر الى الهدايا كانت أغلبهم فخمه... لا توجد شيء بسيط ... فهو يحب الأشياء البسيطه في كل شيء......حتى وجد دبوس على شكل فراشه ... كلمة رقيق بسيطه في حقه ... لا تنقصه شيء سوى أن تطير هذه الفراشه لتصبح حره .....
.......
........ أنا مسكتها الأول
أدهم لا أنا الا مسكتها ... ومستعد أدفع الضعف ....
..... وانا ما يهمنيش تدفع كام ... أنا هاخدها يعني هاخدها ...
معتز بصوت غير مسموع يا لهوي ايه البت القمر دي ...
معتز خلاص يا أدهم ... نشوف حاجه تانيه
أدهم أسكت انت ... تاخدي تمنها وما تتكلميش كتير
........ أنت قليل الأدب ... ايه الاسلوب الزباله ده ... انت مفكر تقدر تشتري أي حاجه بفلوسك .. أنا قولت هاخدها يعني هاخدها
أدهم مين الا قليل الأدب ... أنت مش عارفه بتتكلمي مع مين .. ثانيه واحده تسيبي أيدك من على الدبوس بدل ما أهد المحل بالمول كله أنتي مش عرفاني
معتز بهلع كوميدي يا نهار أسود ... يا أستاذه .. أنت مش عارفه ده مچنون أزاي .. سبيله الدبوس و حيات أمك ... دي لو الجنونه هتطلع .. ماحدش هيعرف يسيطر عليه ..
صاحب المحل للأسف ما فيش غير الدبوس ده الوحيد .. وكان نفسي أساعدكم
معتز احيه .. احيه ... هو دبوس واحد بس .....
ادهم بكام الدبوس ده ...
صاحب المحل ٨٥٠ جنيه
ادهم ٥٠٠٠ جنيه أضعاف أضعاف فوق ما تتخيل ... أخد الدبوس ده ...
.... أنت واحد حقېر ... أنت اذاي استغلالي بالطريقه دي ....
ادهم وممكن أشتريكي لو حابيب ...
ومسكت الفتاه كوب الفنجان الساخن الذي كان أمام صاحب المحل وقامت برميه على صدر ادهم ....ثم هربت بعد ذلك
معتز يا لهوييييييي
ادهم اها يابت ال ........
معتز خلاص يا صحبي أهدى ....
ادهم مين البت دي ... تعرفها ....
صاحب المحل والله اول مره تدخل المحل و أول مره أشوفها ....
معتز خلاص يا ادهم ... خد أم الدبوس الا مدوخني عليه من الصبح و يلا نمشي ...
ادهم لازم أدور على الحقيره دي وأعرف أربيها أذاي تعمل كده مع المقدم أدهم
معتز خلاص يا صحبي البت مشيت و زمنها مړعوبه منك .... و طلعت من المول يلا نروح ........
في بيت ادهم
أم ادهم أنت جيت يا حبيبي أيه الا أخرك كده
وكان ادهم يقبل جبين والدته ......
ادهم هديتك يا غاليه الا مدوخاني
أم ادهم حبيبي يا بني ... بتعمل ذي أبوك الله يرحمه .. كان دايما بيعمل كده .. لحد ما نزل راح شغله .. ومارجعش الا على ضهره ...
ادهم بټعيطي ليه بس دلوقتي ... بقالي ٦ سنين بشتغل و كل مره بتعملي كده ... أنا هفضل جمبك يا حبيبتي ... ما تقلقيش أنت عليا .....
أم ادهم عايز أكون كويسه ... اسمع كلامي وشوف بنت طنط سعاد ...
أنا أسمع أنهم رجعوا من السفر تعالى نروح نطمن عليهم ... ومنها تشوف بنتها من بعيد لبعيد ...
ادهم مش عيب عليكي يا ماما ... عندي ٣١ سنه وبتقوليلي على لعب العيال ده ... وبعدين أنا مش هتجوز بالطريقه دي ... أرجوكي يا ماما سبيني على راحتي وما تفتحيش موضوع الجواز ده تاني .....
أم ادهم وكانت تبكي ماشي يا ادهم خليني قلقانه عليك كده .....
ادهم طب أهدي بقا .... ولا أنتي بقا بتهربي من تحضير الشنطه ... أوعي تفكري أن هسيبك تهربي ....
أم ادهم لا يا حبيبي هحضر الشنطه ... تعالى كل بس الأول ...
أم ادهم بتعجب أيه الا حصل للقميص بتاعك .... ايه الا بقعه دي ...
ادهم أنتي لسه واخده بالك ... دا أنا كنت هحرق الدنيا عشان أجيب الهديه بتاعتك ...
عشان تعرفي غلوتك عندي ...
أم ادهم الله يا ادهم دي
متابعة القراءة