رواية مطلوبة 4 الفصول من السادس عشر للعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
الفصل ال 16
في الفيوم...
كانت عنود قد انهت من الحمام.. ولبست بيجامة جميلة بدت فيها اكثر جمالا كانت تقف امام المرآه تسرح شعرها.. سمعت صوت دقات ع الباب..استغربت لان خالتها وزوجها لديهم نسخة للمفتاح..
ذهبت كي تفتح الباب..فتحته واڼصدمت منه...
كان يقف يضع نظارته ويقف بكل شموخ واناقة والجميع ينظر اليه بانبهار..
نظر اليها ورفع يده وانزل نظارته عنود
لم تصدق ما تراه امامها.. فهو الفهد الذي عشقته وهو نفسه الذي لم يتعرف عليها ها هو يقف امامها بابتسامته واناقته وهيبته.. شعرت بفرحة عارمة سيطرت عليها ظلت تنظر اليه بفرحة.. رآها هكذا رسم تلك الابتسامة التي جاهد في اظهارها
فهد وهو ينظر للبيت هفضل واقف ع الباب كده كتير
دخل فهد ونظر للبيت بشكل كامل وابتسم بسخرية ايه متوترة ليه كده دا انا حتى في مقام جوزك ههههه
عنود ههههههه ابدا بس مش مصدقة نفسي فهد باشا واقف قصادي.. يعني بعد الي حصل في المستشفى.. ومتعرفتش عليا
فهد وهو يجلس معلش انتي عارفة الخبطة كانت مأثرة عليا ازاي وكل فترة التعب مكنتش فاكر منها اي حاجة..كل الي فاكره قبل الحاډثة..
فهد بجمود انا مش جاي اضايف انا جاي اخد مراتي معايا وارجعها القصر ولا انتي مش عاوزة
عنود پصدمة ايه انت عرفت
فهد بثبات ايوا عرفت انك مراتي بابا قالي ع كل حاجة من وقت ما شافك هنا لحد يوم العملية.. زي ما عرفت برضه انك خدتي نص املاكي مقابل جوازك مني
عنود بدموع محصلش انا مكنتش موافقة ع حكاية الاملاك ديه بس عمي اصر عليها ومعرفتش ارجعه عن قراره.. ڠصب عني
عنود ايوا بس
فهد برفض مفيش بس يلا قومي حضري هدومك عشان نمشي
فهد حاول تماسك اعصابه اوك مفيش مشكلة..كلميني عن نفسك شوية وليه سبتي القصر
عنود بطفولية وفرحة انا عنود عندي 20سنة بابا ماټ قبل ما اتولد وماما ماټت وهي بتولدني.. لدرجة بقيت اكره اليوم.. ربتني خالتي عبير وجوزها عمي جابر بيعتبرني زي بنته كبرني وعلمني ووصلت لحد الثانوية العامة وبعدها قعدت ع التعليم يعني عشان قلة الفلوس والكلية عاوزة فلوس كتير..
عنود بخجل ماليش صحاب.. حاولت اشتغل بس طبعا عمي جابر رفض.. وبعدها الظروف اتبدلت بباك جه هنا وعرض الجواز عليا واتجوزنا وروحت معاه القصر وفضلت معاك لحد ما اټصدمت انك معرفتنيش وانك فاكر خطيبتك بس مرضيتش اقولك خفت عليك من اي صدمة تسبب ليك اي مضاعفات تتعبك تاني.. ففضلت امشي بهدوء من غير مشاكل وطلبت الطلاق وارجعلك فلوسك بس عمي ماجد رفض الحكاية ديه وقالي اصبري..
كانت تتحدث بتلقائية وطفولية لكنها لم تعرف انها تحضر في الفهد تلك النيران التي ستلتهما بقولها طلبت الطلاق..
فهد في نفسه انتي بتبيعي وتشتري فيا شوية تتجوزيني وتاخدي فلوسي وشوية تطلبي الطلاق.. بس حقك طول ما بابا واقف معاكي ماااااشي ي ژبالة هوريكي ازاي تقولي كده اصبري بس..
ثم رسم ملامح الابتسامة
فهد خلاص كل حاجة دلوقتي تغيرت هترجعي القصر معايا ي حبيبتي وهتفضلي معايا ومش هتحتاجي ترجعي تعيشي هنا تاني... انتي عارفة مركزي عامل ازاي..ومرات فهد لازم تكون في قصر...
خجلت من حديثه..وقاطع حديثهم صوت خالتها وزوجها...
عبير پصدمة فهد بيه
جابر اهلا وسهلا ي بيه البيت نور
فهد منور بيكو اظن انا جاي بنفسي اخد عنود وارجعها القصر ومفيش حجة بقى لوجودها هنا ولا وجودي مالوش اي اعتبار
جابر مجيتك ديه ع العين والراس بس انت مستعجل ايه خاليك اتغدى معانا
فهد معلش لازم ارجع القاهرة عندي شغل عطلته عشان اجي هنا بس لازم ارجع.. ثم نظر لعنود يلا روحي جهزي نفسك مستنيكي في العربية..
عنود بفرحة حاضر..
ابتسم اليهم فهد وخرج جلس في العربية وظل ينتظرها... اما عنود ذهبت بسرعة جهزت نفسها وحقيبتها ووعدت خالتها وعمها وخرجت اليه..
نزل السائق وفتح اليها الباب وركبت بجانب الفهد..
نظر اليها وابتسم ثم فتح اللاب توب الخاص به واصبح يتابع عمله...
في منزل ملك..
كانت نائمة شعرت بصداع فاستيقظت.. رأت نفسها في غرفتها ثم اصبحت تبكي..
تذكرت تلك الليلة التي نامت بها هي وعامر في غرفتها وكيف شعرت براحة وهي مختبأة باحضانه ابتسمت ثم تذكرت تلك الليالي التي كان يأتي بها اليها كل ليلة.. تنهدت پألم..
ملك بتنهيدة كان نفسي تدافع عني قصاد والدك يمكن لو قولت اني مراتك وقتها كنت هنسى اي حاجة عملتها بيا
متابعة القراءة