رواية رهيبة الفصل الرابع وثلاثون والخاتمة بقلم عبير سليم
المحتويات
الفصل الاخير
تنظر حور للدكتور الذى لايظهر على وجهه سوى علامات ان دلت فانما لاتدل على شئ مبشر
لا تتحدث اليه حور فقط تدفعه وتندفع بشده تجاه غرفة العمليات
تجد الاطباء يحاولون انعاش القلب حيث توقف القلب
وهذا امر عادة مايحدث داخل العمليات وهم متعودون عليه
ولكن اذا كان الامر متعلق بشخص قريب منا
فلن ننطر للامر على انه شئ عادى
وتتحدث اليه وهى تبكى بشده جلال قوم ياجلال
جلال انا حور حبيبتك حتسيبنى ياجلال
متسيبنيش ياجلال
هو انت مش وعدتنى انك مش حتسيبنى
انا عارفه انك سامعنى قوم وتنظر للا شارات التى لا تدل على شئ
فى خارج الغرفه
يقف الجميع فى حالة اڼهيار تام
ريناد تاخذ امها فى حضنها المڼهارة من البكاء
كان نفسي افرح بيه
كان نفسي اشوفه عريس
كان نفسي اشيل ولادك ياحبيبي
ليه كده ليه كده لا لاوالنبي يارب
اتقذ ابنى يارب
خد من عمرى واديله
كانت ريناد مڼهارة من البكاء فجلال لها بمثابة الاخ والصديق وكل شئ
اما محمد ابيه كان يدعو الله له
يارب اقف جمبه يارب
يارب احنا غلابه ملناش غيرك يارب
دموع وبكاء وانين شديد
صرخات ام قلبها ېتمزق على ابنها تشق سكون المستشفى
حمدا لله استعاد القلب دقاته بالانعاش للقلب
حور الحمد لله الحمد لله
الدكتور المشكله اكبر من كده
الړصاصه فى مكان حساس جدا من القلب
حور والحل ايه دلوقتى
اكيد فى حل لازم يكون فى حل
ربنا القادر على انقاذه
احنا محتاجين معجزة من عند ربنا
بس طول ماالرصاصه مااتحرىكتش يبقى فيه امل
ادعوله ي جماعه هو دلوقتى محتاج دعاءكم اوى
تجلس حور على الارض وهى تضم ركبتيها الى ذقنها وتبكى بشده ثم تخرج مسرعة من الغرفه
تجرى على ام جلال واخته وكل الموجودين
اطمنى ياحبيبتى جلال عايش
ام جلال وهى مڼهارة يعنى جلال لسه عايش
جلال مامتش
اوعى تكونى بتكدبي علية ياحور
لا لا انتى مبتكدبيش علية صح ياحور
حور جلال عايش عايش والله العظيم عايش وحيعيش ان شاء الله
بس هو محتاج دعواتناكلنا
يتوجه الجميع للوضوء والصلاه له والتضرع الى الله لانقاذ جلال
كان الجميع يدعون له بالشفاء
ولما سيتضايق منه او يتمنى له المۏت
فيكفى انه من انقذ حور حبيبته
علاوة على ذلك فيوسف طيب القلب
ويحب دائما الجميع
ظلوا يدعون له الله بالشفاء
ظلت فى الخارج شديدة التوتر
كان ينظر لها يوسف ولا يعلم ماالذى اصاب حور
هل اصابها سهم الهوى
ام ان الامر متعلق بكونه من انقذها وضحى بروحه من اجلها
يمر الوقت والكل ينتظر
حان الان موعد فتح باب غرفة العمليات ليخرج الطبيب اليهم
معلنا كلامه النهائى بشان جلال
بمجرد ان راى وجه الجميع وحالات الهلع التى تظهر على وجوههم وهم ينتظرون منه كلمه كلمه واحده تبعث الطمانينه فى قلوبهم
فينظر اليهم بابتسامه الحمد لله خرجنا الړصاصه بسلام
حور لا تصدق نفسها من الفرحه
الجميع يحتضنون بعضهم ويهنئون بعضهم على نجاة جلال
بينما تجرى حور وترمى نفسها فى حضڼ امه التى ټحتضنها بشده
مش قلتلك جلال مش حيسيبنا
الحمد والشكر ليك يارب
الف حمد وشكر ليك يارب
ياكريم يارب
ياخذ بدر ابنته فى احضانه حمدالله على سلامة جلال ياحبيبتي
كل ذلك حدث والدكتور واقف لم يستكمل كلامه بعد
حور خير يادكتور مش حضرتك طمنتنا على جلال
الدكتور ايوة بس هو للاسف ڼزف كتير جدا ومحتاجين متبرع لان فصيلته مش متوفره عندنا في المستشفى
حور هو فصيلته ايه يادكتور
الدكتور o posotive
فينطق يوسف سريعا انا نفس الفصيله
فيفرح الجميع
الدكتور طب ياللا معايا حالا
يدخل معه يوسف ويتم توصيل الډم اللازم لجلال
يخرج يوسف من الغرفه وقد اصابه الدوار
فيسنده كنان تعالى يايوسف اقعد
ويمد يده له بالعصير اللازم حيث تم سحب كميه كبيرة من الډماء
تسرع اليه ام جلال الف شكر ليك يابنى انا بجد مش عارفه اقولك ايه
يوسف انا معملتش حاجه المهم انه يقوم بالسلامه
ام جلال معملتش حاجه ازاى انت اللى رديت فيه الروح لولاك كان جراله حاجه
يوسف متقوليش كده وبعدين هو بردو اللى انقذ حور
يعنى كان لازم ربنا يقف جانبه
يخرج الدكتور هذه المرة وهو يطمئنهم
حور دكتور جلال حيدخل العنايه
الدكتور اكيد طبعا مانتى عارفه ده
بس على فكرة هو يعتبر لسه فى مرحلة الخطړ
ومش حنطمن قبل مرور ٤٨ساعه
حور ان شاء الله حيبقى كويس
تتقدم حور من
متابعة القراءة