رواية روعة روعة روعة الفصول من الاول للثامن بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

الفصل الاول
فى احدى الشقق بأحد الاحياء الراقيه يستيقظ من النوم شاب فى اوائل الثلاثينات من عمره على صوت زوجته التى طالما عشقها واحبها بشده ولكنها كانت دائمة الشكوى
فريده _صباح الخير ياماجد
ماجد صباح الفل والياسمين على عيون ماجد
فريده _ايه الروقان ده كله تكونش حتوقع صفقه جديده النهارده واللا يمكن يوسف بيه حيحن عليك بمكافاة واللا حاجه

ماجد استغفر الله العظيم ياربي فى ايه يافريده مالك عالصبح فى واحده تصبح على جوزها حبيبها كده ده بدل ماتدعيلى دعوة حلوة وانا خارج
فريده دعوة ايه الكلام البيئه ده ياماجد مينفعش كده مش حتفوق لنفسك بقى وتعرف مصلحتك
ماجد فى ايه بس ياحبيبتى مااحنا زى الفل اهو عايشين فى مستوى كويس شقه محدش يحلم بيها وعربية احدث موديل وقلتى عايزة رهف تدخل مدرسه انترناشونال قلت حاضر
يبقى فى ايه ناقصك ايه طلباتك كلها اوامر احمدى ربنا غيرك بيتمنى العيشه دى
فريده ياسلام واشمعنى يوسف ابن خالك ماشاء الله عليه عنده فيلا وشركه ومليونير وانت يادوب بتشتغل عنده
ماجد فريده انا مش بشتغل عند يوسف انا بشتغل معاه وانتى عارفه ده كويس وكنتى موافقه وطايرة من الفرحه ايه اللى اتغير وايه الطمع اللى شايفه فى عينك ده فوقى بقى ومتفتكريش انى عشان بحبك حتستحمل كل شويه اهاناتك ليه ويخرج ماجد من المنزل وهو في شدة غضبه ففهو برغم انه طيب القلب ولكن احذر شړ الحليم اذا ڠضب.
ټلعن فريده حظها وتجرى على التليفون لتقوم على الاتصال باختها فيروز.
فى فيلا صغيرة محاطه بالاشجار ورائحة الورود الجميله تنتشر فى كل مكان يستيقظ يوسف من نومه وهو شاب فى الثلاثين من عمره يتوضا ويصلى فرضه ويرتدى بدلته الانيقه التى تتناسب مع وظيفته كمدير لشركه استثماريه يمتلكها ابوه.
يهبط الدرج ليجد والده الحاج يونس صاحب القلب الطيب وهو صعيدى الاصل ولكنه ترك بلده وجاء الى الاسكندريه بناء على رغبة ابنه يوسف ولكنه محتفظ بلهجته الصعيديه وتجلس بجواره والدته الحاجه ابتسام يتحدثان فيلقى عليهم التحيه
صباح الخير عصافير كناريا ياناس طب راعوا شعور السناجل اللى زينا
سناجل كيف يعنى نطق بهذه الكلمات الحاج يونس
هههههههه سناجل ياحاج يعنى مش مرتبط نطق بها يوسف
الحاجه ابتسام وهو حد جالك مترتبطش يابنى ده يبجى يوم المنى لما تتجوز واشوف ولادك مليين عليه البيت
الحاج يونس يوسف اعمل حسابك تاجى النهارده بدرى اللوا بدر ومرته وبته حور حيتعشوا عندنا الليله.
حورياله من اسم هز قلب يوسف من مكانه ولما لا وهى غشق الطفوله فهو يعشقهامنذ صغرها ويتمنى من الله ان تكون زوجته
الحاج يونس يوسف سمعتنى جلت ايه
يوسف ها
الحاجه ابتسام اللى واخد عجلك ياحبيبي
يوسف حاضر يابابا حاجى بدرى ويخرج يوسف من الفيلا وهو يفكر فى هذه الرقيقه الجميله التى يهواها القلب 
الحاج يونس يااه ياحاجه لو يحصل اللى فى دماغى
اطمن ياحاج حيحصل ان شاء الله انى عارفه ومتوكده ان يوسف بيحب حور وهى كمان بتحبه وپتموت فيه من وهما عيال وانى محطمنش على يوسف غير معاها كفايه اخلاجها واصلها الطيب وطيبة جلبها
الحاج انتى حتعرفينى على حور ياحاجه وتربيتها دى بنتنا وابوها مش بس واد عمى ده اخوى وصاحبي وانى مش حعدى الليله غير واحتا جاريين الفاتحه باذن الله
الفصل الثانى يدخل يوسف الشركه ويطلب من السكرتيرة الغاء المواعيد اليوم فهو هائم فى ذكرياته مع حور
فلاش باك
يسمع يوسف صوت صرخه عاليه اثناء تجوله فى منزل العائله الكبير بالصعيد حيث اعتادت الأسرة على زيارته بين الحين والاخر حفاظا على صلة الرحم فيجرى يوسف على مصدر الصوت فيجدها حور معلقة على شجرة التوت
حور الحقنى يايوسف انا حقع
يوسف مټخافيش ياحور انا حنزلك
ويتسلق يوسف على الشجرة وياخذ حور بين احضانه وينزلها
يوسف انتى ايه اللى طلعك عالشجرة يابنتى
حور كنت عايزة اكل توت
يوسف وليه مقلتيش لحد يجيبلك كنتى حتقعى تتكسر رقبتك ياغبيه
حور خلاص يايوسف اديك لحقتنى اهوه
يوسف طب انا حقول لباباكى
حور لا والنبي يايوسف خلاص مش عايزة بابا يزعل منى
كانت تتحدث اليه وهى ممسكه بملابسه فقربها منه لهذه الدرجه وصوتها الناعم حرك بداخله مشاعر جميله تجاهها ومنذ ذلك اليوم ويوسف لم يعد ينظر لحور على انهاالطفله الصغيره بل اصبحت حبيبته التى يتمنى ان ياتى اليوم الذى تصبح فيه حور زوجته
يفيق من ذكرياته على صوت صديق عمره واخيه وابن عمته وهو يتحدث اليه
يوسف يوسف انت فين يابنى نطق بهذه الكلمات ماجد
يوسف معاك ياماجد انت اللى فى ايه مالك شكلك فى حاجه
ماجد لا مفيش حاجة ارهاق بس مش اكتر
يوسف بقولك ايه متجيب فريده ورهف وتيجوا تتعشوا عندنا النهارده
ماجد وده من امتى الكرم ده كله
يوسف بقى كده ياواطى عالعموم حور واهلها جايين عندنا النهارده وكنت عايزك معايا انت عارف اول ما بشوفها بتلغبط وببقى مش على بعضى ومبعرفش اقول كلمتين لكن انت بغبغان ماشاء الله عليك
ماجد مفيش مشكله حقول لفريده واشوف ظروفها وعد الجمايل ههههههه والله انا خاېف تجيبنى ليلة الډخله وتنيمنى تحت السرير
يوسف يقذفه بالملف وهو يقول امشى انجر على مكتبك ياسافل انا غلطان انى بكلم واحد اهبل زيك
ماجدوهو يضحك على يوسف وهو منفعل خلاص ياعم ماتقفش كده ده يوم المنى عندى لما اشوفك عريس مع اللى يختارها قلبي
يوسف وانا قلبي مش عايز غير حور ياماجد انا مش متخيل لو حور مطلعتش من نصيبى حيحصلي ايه
ماجد ان شاء الله محدش حيتجوزها غيرك
تجلس وهى مرهقه ويظهر على وجهها الحزن والالم وهى تتحدث اليها اختها التوام فبالرغم انهم توامان الا انها تختلف عنها تماما فى الصفات حيث تتمتع بالاخلاق الطيبه فقط مايجمعهما هو نفس الملامح والعيون الملونه انها فيروز اخت فريده التوام زوجه طيبه وحنونه ولديها طفلين
فريده ها يافيروز ايه رايك فى الكلام اللى انا قلته ده
فيروز تنظر لاختها بانزعاج كلام ايه يافريده انتى عايزة ايه ونفسك توصلي لايه انتى مش حترتاحى غير لما تخربي بيتك وتكرهى جوزك فيكى
فريده تصدقى انى غلطانه انى بحكيلك حاجه انتى اصلا نكديه كده علطول والله ليه حق جوزك يلعب بيكى ويعرف كل يوم واحده عليكى
فيروز تتحدث والدموع تنهمر من وجهها
بقى كده يا فريده بتعايرينى عشان حكيتلك عن اسراري مع جوزى خلاص يافريده روحى اعملى اللى انتى عاوزاه روحى اخربي بيتك وضيعى من ايدك جوزك الطيب المحترم اللى يتمنالك الرضا ومش مخليكى عاوزة حاجه ياللا اتفضلى قومى وسيبينى فى حالى
تحاول فريده الاعتذار لاختها فتعتذر لها وټحتضنها فهى توامها الذى لاتستطيع العيش بدونها
فتسالها انتى ليه عامله فى نفسك كده ماهو حالك ده اللى مخليه فارد نفسه عليكى 
فتسكت فيروز ولا ترد
فريده طب قوليلي هو على عامل معاكى ايه البومين دول مش وعدك انه حيتعدل ويبقى كويس
فيروزببكاء ينقطع له القلوب فريده الله يخليكى قومى روحى بينك دلوقتى انا بجد مخنوقه ومش قادرة اتكلم
يرجع ماجد من عمله فيجد رهف تلعب بالعابهافيقوم باحتضانها وتقبيلها بحب فهى ابنته الصغيره التى تبلغ من العمر اربعه اعوام
روفى حبيب قلب بابا مامى فين
انا اهو حروح فين يعنى
حبيبة قلبي وحشتينى ياام رهف
ياي مبحبش الكلام
تم نسخ الرابط