رواية جديدة مختلفة الفصول من السادس للعاشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
الفصل 6
فزع وهب جالسا عندما وجد دلوا من الماء يسكب عليه..
وتعابير البرود تفننت على وجهها.!
مسح كريم وجهه بباطن كفه و نظر بتساؤل
في ايه.! ايه التخلف ده.!
حياه بسخرية
معلش الحشېش ضړب في نفوخي اصلي.!
تأمل كريم المكان حوله..
انا ايه الي جبني المطبخ ايه الي حصل.!
مطت كتفيها بلامبالاه رافعة شفتاها السفلى
نهضت حياه فجأة و اندفعت نحوه پحقد و غل ممسكة پسكين ضخم صوب كريم
بص يا بني آدم إنت انا كنت فاكرة إنك مسطول و همك على مخدراتك و بس.. لكن تيجي تطلع سطلانك عليا لغاية هنا و ستوب كات كدة خط احمر !
دنت لمستواه و هى تمسك بالسکين و تقربه منه و طقت سهام الشړ من عينيها بتحذير
كل هذا و كريم ينظر مصطنعا الدهشة و الإستغراب.. انهت تحذيرها و تثاءب هو بملل صفق بيده ثلاث مرات.. و على حين غرة قبض على السکين بيد و اليد الأخرى أعاق حركة يدها..
تأتأت حياه و وسع السکينة و انا هوريك هعمل إيه.!
و مالها السکينة و مالك.! ما توريني هتعملي ايه.!
صدح صوت الباب برطقاته أنقذ حياه من صڤعة هلاك كانت على وشك إثبات وجودها.!
كريم الباب رحمك مني تلاقي ابوكي و ابويا.. و رحمة امي لو فتحتي بؤك بحرف واحد ما هتشوفي نور تاني.! هخليكي مۏت بدل حياه.. فاهمة.!
حياه وهى تركض الحقوووونااااي !!
نزلت حياه و جلست جانب كريم مع أحمد و صديق..
أحمد بسم الله ما شاء الله الجواز نور وشك اكتر يا حياه يا بنتي والله.!
اكتفت حياه بإبتسامة ثقيلة وهو تجز على أسنانها داخلها.. وما بين عروقها غليان.!
حياه بعتاب و خوف يا بابا ليه التكاليف دي ما كدة كويس و بعدين انا مش هسيبك لوحدك.!
صديق انا ياستي عندي شغل و مسافر انا كمان ملكيش دعوة بيا.!
حياه وهى تحاول إيجاد حجة واحدة تقف عائقا لتلك الزيجة
طيب و شغل كريم.
تدخل أحمد انا طلبت إجازة يعني كل حاجة مترتبة.!
و سلمت أمرها للقدر يتحكم.!
صدح صوت المضيفة معلنة عن هبوط الطائرة بأرض الأحلام باريس
منذ آخر لقاء وقت إخبارها بالسفر لباريس وهى تحاول تجنب كريم تراه للحظات خاطئة فقط و تهرول لغرفتها ثانية.. و على الجانب الآخر لكريم لم يتعرض لها أيضا مشغول بما يدمنه وحيدا.!
وجد رفيق ابيه محسن في العمل منتظرا إياه بالمطار.. قاده رفيقه للمنزل المؤقت الذي سيجلسان فيه هو و زوجته..
ومر الوقت و دلفا كريم و حياه لداخل المنزل..
أشعل كريم سيكاره.. و جلس على مقعد ما يتفحص حياه..
لم تهتم حياه دخلت تتفقد المنزل كاملا و ترتب حقيبتها..
مر اليوم الأول ولم يتعرض كريم لحياه.. لم يخاطب لسانه لسانها حتى..
ومر اليوم الثاني على نفس الوضع..
في اليوم الثالث..
غلبان.. غلبان و طيب جدا.!
أغلقت حياه كشكول يومياتها و تنهدت بتفكير لخطة احتواء المړيض.!
خرجت من غرفتها قاصدة غرفته..
طرقت على الباب عدة طرقات قبل ان يفتح هو بهيئته المزرية شعره الفوضوي وجهه الذابل الأصفر عيناه الزائغتان..
وقف عاكزا على الباب بتأفف وهو يرمقها بنظرات الملل..
حياه و إبتسامة صغيرة تشكلت على ثغرها القرمذي
اإحم.. كنت عايز أخرج اتمشى شوية و قولت أشوفك لو تحب تيجي معايا.!
كريم برد هادئ بارد خالي من التفكير
لأ.! و سرعان ما صفع الباب بوجهها..
حياه وهى
تبتسم بحرج لنفسها
عڼيف اوي كريم ده.!
بعد عشر دقائق
سمع كريم طرقات على باب غرفته و بقمة التكاسل فتح باب غرفته.. ووجد حياه تقف بنفس إبتسامتها الأولى عارضة
انا نازلة اتمشى شوية تحب تيجي معايا.!
أغلق كريم الباب هذه المرة بدون أدنى رد..
عشر دقائق أخريات
و
متابعة القراءة