رواية جديدة جامدة الفصول من الخامس للثامن بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
الفصل الخامس
انقضى أسبوع التدريب على خير و جاء دور الضابط خالد الذى كان يتطلع للقيام بهذه المهمة آنفا و لكن وقع الاختيار على يزيد مما أثار حنقه و غيرته و لكنها أوامر واجبة النفاذ عليه و على سائر زملائه.
قام خالد بدوره فى إدخال يزيد إلى شركة الأمن التى تتعامل معها شركة أثير بحجة أنه ضابط مفصول من الخدمة و يبحث عن عمل و بالطبع أشاد بمهارته فى الفنون القتالية و التصويب و قد قام مدير الشركة بعمل اختبارات قاسېة ليزيد و تخطاها جميعا بمهارة فائقة مما أثار إعجاب مدير الشركة بجدارة و أجزم أنه من أفضل من رأى من رجال الحراسة و الأمن مما أشعر يزيد بارتياح شديد لنجاح أول و أهم خطوة فى اقټحام عالم أثير التى لا يعلم شكلها بعد.
و بالفعل بعد استلام يزيد العمل بيومين تخفى أحمد فى شخصية سائق سيارة ميكروباص و دهس الحارس أثناء عودته إلى منزله بعد انتهاء مناوبته و لكنه حرص على أن يكون الحاډث بسيط و ألا تكون عواقبه وخيمة على الحارس فهو فى الأخير ليس له ذنب فى هذا الأمر برمته بعدما دهسه و انطلق مسرعا كان زميل آخر يسير بالقرب منه انتحل شخصية مواطن عادى و نقله سريعا إلى أقرب مشفى و تم استقباله من قبل طاقم التمريض و الأطباء و قاموا بالكشف الدقيق عليه و وجد أنه أصيب بكسر فى الذراع و الساق و بعض الخدوش فى الوجه و يتوجب الراحة التامة و الالتزام بالفراش لمدة لا تقل عن شهر كامل.
أخذ المدير يفكر فى تلك المصېبة التى أحلت عليه و لكنه حمد الله أن أرسل له يزيد فى الوقت المناسب خاصة و أنه قد أثبت جدارته و تميزه و هذه نقطة تحسب لشركته عندما يوفر بديلا أقوى و أفضل من سابقه فأسرع بإستدعاء يزيد لكى يخبره بقراره هذا.
جلس بالمقعد المقابل لمكتب مديره قائلا باحترام
أوامرك يا محمود بيه!
أجابه محمود برزانة
سأله باندهاش مصطنع
بكرة الصبح!..كان المفروض حضرتك تبلغنى قبلها بيوم على الأقل.
زم محمود شفتيه بعدم اكتراث مردفا
القرار جيه مفاجئ بدون سابق تخطيط....ايه انت لسة مش مستعد و لا ايه!
نفى سريعا
لا طبعا يافندم أنا جاهز فى أى وقت...ادينى بس العنوان و أنا من بكرة الصبح بدرى هكون هناك.
تمام...العنوان أهو...و قام بمناولته بطاقة صغيرة مدون بها العنوان ثم قال بجدية
ورينى همتك بقى...بس عايزك تاخد الموضوع بجدية لان شركة أثير مش زى أى شركة تانية..أثير بنت راجل تقيل أوى ف البلد و بېخاف على ممتلكاته جدا دا غير إنه مستهدف من الماڤيا لأنهم عايزين ياخدوه معاهم ف تجارة السلاح و المخډرات بسبب ثرائه الفاحش و علاقاته القوية بالمسؤلين بس هو طبعا بيجاهدهم و بيحاول بكل الطرق يأمن نفسه و ممتلكاته من شرهم...
استرسل محمود قائلا
المهمة مش سهلة يا يزيد و دى أول تجربة ليك ف الحراسة و فرصة كبيرة ليك تثبتلى انك قد المسؤلية و إنك رجل يعتمد عليه بجد.
أومأ يزيد مؤكدا
ان شاء الله يافندم هبهرك.
ابتسم محمود بارتياح و قال
أتمنى ذلك...روح دلوقتى علشان تجهز لبسك و تنام بدرى و أنا هبلغ أثير هانم باللى حصل لياسر و هعرفها إنك هتكون موجود بدرى مكانه.
يزيد بسعادة داخلية لقرب اللقاء
تمام يا محمود بيه...عن إذنك.
محمود
اتفضل.
عودة من جديد لمحافظة أسيوط
حيث تجلس سمر بجوار أختها زينب بغرفة نوم الأخيرة تشكو لها لوعة قلبها و شوقها البالغ ليزيد قائلة بشجن
أنى هيچرالى حاچة يا زينب لو اتچوزت واحد تانى غير يزيد....اااه..اتوحشته جوى...ما صدقت خلصت من البنات الأچانب بس يا خسارة ملحجتش أفرح و أهو راح لبنات مصر و مياصتهم
متابعة القراءة