رواية مكتملة الفصل العشرون والخاتمة بقلم شيماء كمال

البارت ال 20 والاخير
مصطفي قرب منها ويقولها بحبكك..تصبحي على خير
يسرا وهي بتتنهد ودقات قلبها سريعه وانت من اهل
في صباح اليوم التالى 
سيف اي يماما رايحه فين الصبح بدرى كده
والدة مصطفي لازم اروح اشوف اخوك انت مخلتنيش اروحله امبارح عشان الجو كان متأخر
سيف طب يماما اقعدي بس دلوقتي وكمان ساعه ولا حاجه اخدك ونروحله

والدة مصطفي لا انا مش هقدر اصبر اكتر من كده انا طول الليل وانا قاعده افكر في اخوك ومش عارفه انام من خۏفي عليه
سيف يماما انا قولتلك انه بقى كويس والله..طيب خلاص هغير هدومي واخدك ونمشي نروح نشوفه
والدة مصطفي طب يلا بسرعه متتاخرش على ما ارن على خالتك واقولها عشان قالتلى لما تيجي تروحي ابقى قوليلى عشان نروح نشوفه سوا
سيف طيب يماما
________________
يسرا قامت من النوم قبل مصطفي قعدت على السرير وبتبصله ومركزه في ملامحه وهو نايم قربت منه ولسه هتقبله من خده لقيته فتح عنيه وبيبتسم اټفزعت وخجلت منه وقامت جريت برا الاوضه
مصطفي اي اللى خلاني افتح بس ههههه ربنا يهديكي وتبطلى الكسوف اللى انتي فيه ده..يبنتي ده انا جوزك هههه
مصطفي فضل قاعد على السرير شويه ويسرا خدت شاور واتوضت وصلت ودخلت الأوضه عند مصطفي وهي باصه للأرض وبتقوله قوم صلي الصبح يلاا عشان نفطر
مصطفي اممم طب بصيلى طيب باصه للأرض لي
يسرا انا داخله احضر الفطار على ما تقوم وتجهز
مصطفي انتي نسيتي ان دراعي مكسور ومش هعرف اغير هدومي لوحدي
يسرا يالهوي طب اي الحل
مصطفي وهو بيبص ليسرا وهو بيضحك
يسرا البصه دي انا فاهماها
مصطفي طب ساعديني طيب مش انتي مراتي
يسرا وهي متلبكه طب طب ان انا اساعدك ازاي بس
مصطفي طلعيلى تيشرت بس من الدولاب وانا هحاول اساعد نفسي واتوضي واصلى
يسرا طب خلى بالك عشان الجبس ما يجيش عليه مياه
مصطفي تمام
يسرا دخلت تحضر الفطار بعد ما مصطفي دخل ياخد شاور ويصلى
يسرا طلعت من المطبخ وداخله الاوضه لمصطفي عشان تقوله الفطار جهز
يسرا بخجل ان انا اسفه والله مكنتش اعرف انك مش لابس التيشرت انا اسفه
مصطفي لا حول ولا قوة الا بالله يبنتي انتي مراتي افهمي
يسرا وهي مغمضه عنيها انا عارفه اني مراتك بس بس
مصطفي وهو بيقرب منها طب اي بقى مش هتساعديني البس التيشرت ده
يسرا وهي لسه مغمضه حاضر بس خليك بعيد
مصطفي اللهم طولك يروووح ربنا يصبرني عليكي يبنت خالتي
يسرا فتحت عنيها بس باصه للأرض قولتلك خليك بعيد يصقر
مصطفي حاضر هههه
يسرا ساعدته يلبس التيشرت ولسه جايه تطلع برا مصطفي شدها عليه بايده التانيه وبيقولها انتي مراتي وياريت تفهمي ده كويس
يسرا جريت على المطبخ تجيب الفطار ومصطفي بيقول هتروحي مني فيين بس هههه
_
يوسف الو صباح الخير يسلمى
سلمى صباح الخير يا يوسف عامل اي
يوسف بخير الحمد لله ...اي فاكره الميعاد ولا نسيتي
سلمى لا طبعا فاكراه
يوسف طب كويس انا قولت بس افكرك
سلمى ان شاء الله هكون عندك في الميعاد بالظبط
يوسف تمام..
بعد ما يوسف قغل مع سلمى قعدت تفكر مع نفسها وتقول ياترى يوسف عاوزني في اي انا الفضول هيقتلني ..
______________________________
يسرا ومصطفي بدأو يفطروا مع بعض وبعد ما خلصوا لقوا جرس الشقه بيرن يسرا قامت تشوف مين بس من غير ما تكون لابسه طرحه
مصطفي اصبري انا هفتح وادخلى البسي طرحه
يسرا اكيد يعني مش هيكون حد غريب
مصطفي غريب ولا قريب اسمعي الكلام
يسرا حاضر
_____________
مصطفي فتح الباب لقى سيف ومامته وخالته وجوز خالته
والدة مصطفي اول ما شافته عيطت وخدته في حضنها
مصطفي في اي بس يماما بټعيطي لي
والدة يسرا ليها حق ټعيط بعد ما كنتوا هتخبوا عليها اللى حصل
والد يسرا كده يبني كل ده يحصل ومحدش يقولنا لولا بالصدفه خالتك كانت بتكلم سيف بالليل
مصطفي معلشي يعمي بس والله دي حاجه بسيطه يعني
سيف اي هنفضل واقفين على الباب كده
مصطفي اتفضلوا طبعا
يسرا لبست طرحه وطلعتلهم وسلمت عليهم
مصطفي ده اللى قولتلك عليه يا سيف !قولتلك متقولش لحد عشان ميقلقوش على الفاضي
والدة يسرا على اساس مكناش هنعرف اووي يعني اكيد كنا هنعرف
سيف والله ماما امبارح لقيتها كل شويه تسالني وتقولي هو اخوك كويس قلبي مش مطمن يا سيف قلبي مش عارف اي يا سيف فقولتلها بقى