رواية جامدة الفصول من الاول للثالث بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

الفصل الاول
فى غرفه فى أحد القصور الفخمه ينام بطلنا المغرور الذى تحبه جميع النساء وهو لا يبالى لهم ويسهر فى النوادى الليليه ويفعل ما حرمه الله حتى يشغل تفكيره عن صغيرته وطفلته تيا استيقظ وهبط للاسفل حيث توجد غرفه الطعام
محمد_ ايه يا بابا حضرتك مش هتروح الشركه تشيل عنى شويه بقي ..عايز اسافر واغير جو
مهاب بخبث _ ولما انت تسافر وتغير جو مين يخلى باله من تيا

محمد بتوتر _ وانا مالى ومال تيا وبعدين مجتش من اسبوع هى مش صغيره يعنى هأكلها ولا اشربها
فى ذلك الوقت دلفت هذه الصغيره
تيا وهى تجلس ع الكرسي بجوار محمد على المائده _ انا فعلا يا عمو مش صغيره وعشان كده سيبه يسافر وانا كده كده راحه رحله مع دفعتى ف شرم الاسبوع الجاى
محمد بعصبيه _ رحله مع صحابك ونصها شباب وقررتى تروحى كمان من غير ما تاخدى رأيى
تيا ببرود _ والله انا مش صغيره زى ما انت قولت وعشان كده قررت من نفسي وانا هاخد رأى عمو ..هاا يا بيبو اي رأيك
مهاب _ انا من رأيي تروحى تغيرى جو انتى كمان ولا ايه رأيك يا حور
systemcode_ad_autoadsحور بخبث أشد _ ايوه فعلا بدل ما هى محپوسه كده
تيا _ حبيبتى يا طنط ثم قبلتها من وجنتها
محمد وهو يضرب السفره پغضب _ وانا قولت مفيش مرواح وانا وصي عليها وانا اللى كلمتى تمشي عليها تيا اطلعى هاتيلى المفاتيح من الاوضه عشان اروح الزفت الشركه
تيا _ أ أ أناا رجلى بتوجعنى نادى لحد من الخدم يجيبها
محمد بخبث _ لأ اطلعى انتى اخلصى عشان متأخر
ذهبت تيا لغرفته وهى ترتجف .دلفت للغرفه ولكن فى نفس اللحظه وجدت نفسها تصدم فى الحائط وأغلق الباب بسرعه ..رفع يديها الاثنين فوق رأسها يكبلها بشده وقريب منها لدرجه انفاسه المتسارعه من الڠضب تلفح بشرتها _ انتى ازاى تكلمينى بالطريقه دى وازاى جتلك
الجرأه انك تقولى هتروح رحله مع الولاد هاااا
قالها بعصبيه شديده وهى ترتجف بينه وبين الحائط ولا تستطيع التحدث ولكن استمدت بعض القوه
تيا بعضب _ ما انت هتسافر وتتفسح وانا اقعد يعنى .وبعدين ما مليكه اختى طلعت ومحدش اتكلم
محمد وهو يمسك فكها پقسوه _ انا مسؤل عنك انتى مش مليكه ..وقسما بالله لو ما سمعتى كلامى لأكون حابسك فى الاوضه ومهتطلعى من القصر اصلا خالص
systemcode_ad_autoadsتيا وشفتيها ترتجف وتضغط عليها بشده محاوله عدم ارتجافها ولكن هذه عاده منذ صغرها
محمد بغيظ _ بطليي بقي
تيا _ أ أبطل ايه ..
مهاب بالخارج_ ايه يا محمد كل ده بتجيب المفاتيح ما تخلص عشان الشركه وانا رايح معاك النهارده يلا
محمد بتوتر _ لا اصل غيرت الساعه يا بابا حاضر انا جاى اهو
مهاب بخبث _ هى تيا فى اوضتها ولا فين
محمد ببرود _ لا تيا هناا اهى ثم فتح الباب
شهقت تيا من جرأته ثم قالت _ ع ع عمو انا كنت بغسل ايدى عشان كنت خلصت اكل وكده
محمد _ يلا اطلعى زاكرى و متطلعيش من الاوضه عشان معندكيش كليه النهارده ..يبقي اسمع كده انك نزلتى الجنينه حتى
خبطت برجلها فى الارض من فرط غيظها ثم ذهبت من امامه الى غرفتها وهو ذهب لشركته
سمر _ جاااسر يلا عشان تفطر انا مش كل يوم تغلبنى كده عشان تصحى فوق بقي
جاسر بغيظ _ ماما انا نايم من نص ساعه اتفضلى انزلى وافطرى انتى والحاج عشان مخرجش عن شعورى
سمر بشهقه _ تخرج عن شعورك تصدق انك قليل الادب
جاسر وهو يسحب الغطا على وجهه وينام
سمر _ ماشي يا زفت انا نازله شلا معنك فطرت انا غلطانه انى خاېفه عليك اصلا
ثم هبطت للاسفل
ادهم _ مصحاش زى عادته بردو صح ..باين من وشك احمر من كتر الغيظ ههه
سمر پغضب _ ما خلاص يا ادهم بقي الله هتبقي انت وابنك ..مش شايف عدى حبيبي صحى قبلينا ازاى
عدى _ يا ماما هو شغله بيختلف عن شغلى عشان انا شغال فى شركه ف طبيعى اصحى بدرى لكن هو مخابرات وكده ف نص شغلهم بيبقي بليل ف السر
سمر بتنهيده _ خلاص يلا كلو ..ربنا معاكو انتو الاتنين
ثم ذهب عدى للشركه ولكن وهو في طريقه للشركه رأى ...
مليكه تقف مع شاب فى شارع وتتمشي معه
غلى الډم فى عروقه ثم نزل من السياره وذهب باتجاهها ومسكها من زراعها _ انتى واقفه بتعملى ايه هااا
مليكه ببرود _ اوعى ايدى انت مالك انت
الشاب _ فيه حاجه يا كابتن
تلقي لكمه من عدى الذى يغلى من الڠضب وأخذ يضربه وېعنفه بشده
مليكه _ ينهار اسود ابعد عنه الواد ھيموت
عدى بعد أن تركه بعصبيه _ امشى قدامى على العربيه يلا حسابك بعدين
مليكه بنبره ارتعاش _ لا انا راحه الكليه
عدى بعصبيه _ انا قولت اركبيييي ثم مسكها من زراعها وادخلها السياره پغضب شديده
عدى بعدما ركب ..وهو يحاول تهدئه نفسه ثم امسك يدها
تم نسخ الرابط