رواية عن قصة حقيقية الفصول من الاول للخامس بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
الفصل الاول
أعتدل الاب فى جلسته فى أهتمام وهو يتفحص فى أبنه الاصغر
ثم يقول فى هدوء بتقول ايه يا علي عيد كلامك تانى كده عاوز أتأكد
علي فى تلعثم بقول يا بابا بعد أذن حضرتك يعنى عاوز أتقدم ل أحلام بنت خالتى
ظهرت ملامح خيبة الامل على وجه الاب وهو يقول أحلام بنت سميحه
علي وهو يمسح على جبينه ايوه يا بابا بنت خالتى سميحه
وهو يقول وهى دى بقى الزوجه الصالحه اللى انت بتتمناها
علي فى ارتباك يا بابا والله أحلام كويسه أنا عارفها ككويس
الاب فى انفعال بأمارة ايه بقىبأمارة أمك اللى قطعت أختها بسبب تصرفاتها
وموصيانى قبل ما ټموت ان محدش منكم يفكر فى بنتها مجرد تفكير
علي يا بابا ده كان زمان والله احلفك طنط سميحه أتغيرت دى حتى راحة عملت عمرة السنه اللى فاتت وأحلام بنت مؤدبه جدا
أمسك الهاتف وضغط على عدة أرقام ثم وضع سماعة الهاتف على أذنه تكلم وكأنه ېصرخ
ايوه يا حسين تعالى عندى هنا حالا وهات معاك أخوك ابراهيم مش عاوز اسئله انا مستنيكوا تكونوا عندى هنا حالا
أغلق الهاتف فى حدة وكأنه قبض قلب ابنه علي فى يديه عوضا عن سماعة الهاتف
تركه الاب وخرج فى أنفعال وسرعه الى حديقة المنزل ووقف ينتظر ولديه
لم يمر وقت طويل حتى حضرا مسرعين الى والديها وأقبل حسين الابن الاكبر على والده فى سرعه
وهو يقول لاهثا فى ايه يا بابا ايه اللى حصل
أشار الاب اليهما ان يلحقا به داخل المنزل
وبعد خطوات قليله وقعت أعينهما على أخوهم علي وهو يقف فى منتصف الردهه متوترا وكأنه منتظر حكما ما
وقف الاب بين أبناؤه الثلاثه وتوجه بالحديث الى ولده حسين شوفت يا حسين أخوك عاوز يتجوز مين
نظر حسين الى علي نظرة عتاب ثم اعاد النظر الى والده مره اخرى ولم يتكلم
فهم الاب من نظرتة تلك انه على علم بالامر من قبل فتكلم غاضبا يعنى عارف ومخبى عليا يا حسين ما تتكلم
توجه الاب بالحديث الى ابراهيم ابنه الاوسط وهو يقول له وانت كمان كنت عارف
ابراهيم وهو ينظر للأسفل ايوا يا بابا
الاب و أنا اخر من يعلم
تدافع حسين وابراهيم فى الكلام واخيرا صمت ابراهيم وترك لأخيه المجال
اخيرا تكلم علي فى تصميم وعند يا بابا بصراحه كده اللى بيحصل ده مالوش لازمه انا بحب أحلام وهتجوزها
أقترب الاب منه وتكلم ساخرا والله وحبتها امتى بقى هاوهى بترقص فى فرح اخوك وعيون الرجاله بتاكل فى جسمها اكل
قاطعه يا بابا لو سمحت بقى كفايه كده قولتلك انا بحبها ومش هتجوز غيرها وانا جيت اخد موافقتك علشان مبقاش عملت حاجه من وراك واستدار وغادر المنزل فى ڠضب
جلس الاب على الاريكه فى حزن شديد وهو يقول هتسيبوه يعمل اللى فى دماغه هتسيبوا اخوكم يتجوزها
جلس بجواره ولديه عن يمينه وعن شماله وحاول ابراهيم ان يهدىء من روع ابيه وهو يقول ما يمكن يا بابا زى ما بيقول كده امها اتغيرت محدش عارف
نظر اليه الاب وهو يقول فى وهن شديد امتى يابنى امتى اتغيروا هو انت مش لسه فرحك مكملش السنتين
وكلنا شوفنا البت وامها شاكلهم كان عامل ازاى
جم من غير دعوه وعملوا فيها اصحاب فرح وسكت ومتكلمتش وشوفنا كلنا لبسهم وكانوا عاملين ايه فى روحهم
والبت طلعت وقعدت ترقص ولا همها حد ولا همها كسفتنا قدام الناس ولا نظر الرجاله ليها وكأنها رقاصه جايه تحى الفرح
حسين يا بابا احنا خايفين عليك انت عارف علي هو الصغير وطول عمره مدلع وراسه ناشفه
وطالما قال عاوزها يبقى هيتجوزها حتى لو احنا رفضنا خلاص نخليها بجميله بقى ونوافق
واهو يبقى تحت عنينا بدل ما يخرج عن طوعك ويبقى خسر الدنيا والاخره
حسينحسيييييييين
أنتبه حسين من ذكرياته على صوت زوجته عفاف هه بتقولى حاجه يا عفاف
عفاف بقول حاجه ههههه ده انا بقالى ساعه بنده عليك وانت ولا انت هناايه كل ده سرحان
تنهد حسين تنهيده طويله ونظر الى زوجته قائلا افتكرت ابويا الله يرحمه لما اتصل بينا وجبنا على ملى وشنا
بسبب جوازت اخويا علي من احلام
عفاف ياه ده انت روحت لبعيد اوىفوق العشرين سنه وشردت وهى تقول كان ساعتها معانا عبد الرحمن ويوسف
وابتسمت وهى تقول مكنش ساعتها لسه ربنا رزقنا البت فرحه
حسين فاكرهكنت هتجنن على بنت ساعتها كان نفسى اوى يبقى عندى بنت واسميها
متابعة القراءة