رواية روعة الفصل السادس عشر الاخير بقلم شيماء نعمان
الفصل السادس عشر والاخير
لم تتوقف ندي عن زيارة ادم الذي اصر علي غدم ذهابها اليه
تحدد موعد الجلسة الاولي اكتظت المحكمة بالمحامين والصحفيين
اصطف المتهمين داخل القفص من ضمنهم ادم الذي ظل ساكنا لايهتم بما يحدث حوله
كان حسن بجلس بجوار والده ووالدته
التزم الجميع الصمت عند دخول القاضي
حضر الشاهد الذي طلبه ادهم محامي ادم اخرج بطاقته واخبر القاضي اسمه وسنه وعنوانه
ساله القاضي تعرف ايه عن القضية
معلوماتي بتبتدي ببلاغ مقدم للسفارة المصرية في من ادم نبيل عن اختفاء صديقه يحيي من اسبوع لحد ما حصل بلاغ عن شخص مقتول وملقي علي احد الطرق واللي طبعا كان يحيي عندما علم ادم اصبح ضعيفا مكسورا ليجد بابه يدق لاول مرة بعد منذ ايام ليجد رجلا لا يعرفه
ولنا لقاء اخر معا في الخاتمة