رواية شيقة الفصول من الخامس للسابع بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

البارت الخامس .......
جاعده جدام الظابط وهو عمال يسألنى أصل هشام عمل فى محضر اهمال وبسببى بنتى ماټت ... هو فعلا بسببى انا اللى سبتها يجتعنى ياريت كنت انا وهى لا .....
حامد الظابط مدام حبيبه يام ملوك انت سمعانى ...
بصيت وهزيت راسى وكل دموع فى عينى اللى كانت محپوسه وقعت منها .... انا اتهنت جوى انا اتبهدلت ......

حامد ايه رادك على اتهام المدعو هشام 
رد قاسم پحده ياباشا كلو كڈب هو اللى جه اخدها منها ڠضب عنها ... 
دخل هنا هشام ........
هشام كڈب يا حامد بيه عمى صالح اللى اعطهانى وهى مردتش تيجى 
رد قاسم بس من غير موقفت حبيبه اخدها ڠصب عنها ... وهى جالت هترجع وترضى بحياتها بس لما راحت لجتها سايحه فى ډمها محدش عارف هى ماټت ازاى حبيبه ملهاش اى ذنب 
هشام وه ليها لما تسيب بتها يبجا ليها 
قاسم بعصبية هشام لولى ان احنا في الجسم كنت خلصت الجديم ولجديد منك 
هشام ببرود ورينى 
خبط حامد يا المكتب بس يابنى انت وهو بدل مارميك فى الحجز .... وبعدين وجه كلامه لحبيبه اللى كان بيبصلها بشقفه وقال طب ايه اللى خلاك تسيبى البيت
مردتش انا اصل لسانى مش مساعدنى اتكلم 
حامد مدام حبيبه لازم تتكلمى علشان لو متكلميش هحبسك 
جولت فى حالى معدتش فارجه معى ان شالله اتشنج مش فارج ......
قاسم متردى يا حبيبه وتجولى سبتى البيت ليه مش بسبب ضړب الحيوان ليك مش بسببو سجطى وكنت هتروحى فيها مش اتجوز وجهرك. ....
حطيت يدى على راسى من المشكله دى اللى ملهاش حل ... بس حد يعمل كده فى حبيبة البلد كلها انا عارف حبيبه من زمان واصل من ايام لما كنت عيله فى اعدادى كانت جمليه جوى وهاديه جوى كانت حبيبة البلد كلها مافيش حد بيسلم عليها وهى راجعه من المدرسه .... وانا كنت اتمنى نظره واحده من عيونها البنى الجميله ... كانت حلم لكل شباب البلد ... اللى اطفى لما اتخطبت لهشام ابن عمها.... احنا جولنا ان حبيبه هتأخذ حد نضيف حد ابن ناس مش هشام ده... فوجت على خڼاقه بين قاسم وهشام. ...
جومت وجفت وخبط على المكتب وشخط فيهم .... باااااس يابنى انت هو بجا هرميكم فى الحجز ......
دخل العسكرى وجال ان واحده بره عايزه تقول حاجه ....... 
دخلت الست كريمه جارتى ...
حامد اتفضلى يا ست كريمه عايزه تجولى ايه 
كريمه انا شوفت كريمه ماټت ازاى 
قاسم طب حصل .....
فى واحده شافت بنتى ماټت ازاى وهتحكى طب انا هستحمل .....
نرجع بالذاكرة ليوم الحاډثه .......
خرجت الطابه بره البوابة خرجت ورائها ملوك وهى تضحك بسعاده ..... كانت تجلس السيدة كريمه فى بلكونة تحتسى كوب الشاى رأت تلكه الصغيرة تركد وراء طابتها وكادت ان تدهسها تلك الشاحنه ولاكن الله ستر ... صړخت كريمه عندما رات هذا المشهد....
كريمه ياحبة عين امك منك لله يا حافظه سايبه العيله كده ليه ... يرد غيبتك يا حبيبه يابنتى ..... 
كريمه ملوك ارجعى ادخلى جوه يلا بسرعه 
صغيره لا تفهم ظنت انها تلوح لها بيدها ... اخذت الصغيره تلوح لها وتضحك وتكمل لعب بطابتها .....
كريمه وبعدين بجا يابت يا ملوك ادخلى 
ولكن من لم تكمل كلامها فأتت دراجه ناريه تقود بسرعه يركبها شابين ولم يرو وملوك .. تدهسوها وركدو من خوفهم ... 
ظلت تصرخ كريمه حتى اجتمع اهل المنطقه .... 
عوده الى الحاضر .....
كنت بعيط بس يا حبيبتى يابنتى ...
كريمه هو ده اللى حصل اصل حبيبه لما بتكون فى البيت ملوك مش بطلع حبيبه مش مهمله ابدا ...
قاسم بهدوء فهمت يا حضرت الظابط ... بعدين هشام ابن عمنا ودى مشاكل عائليه ...
حامد جفلى يابنى على المحضر واخلاء سبيل حبيبة صالح الجناوى .......
كل حاجه خلصت وانى تايه سند على خى اللى ماشى مش طايج نفسه ..... 
قاسم حبيبه ردى على يانور عيني 
بصيت لهشام وجولت طلجنى بجا حرام عليك 
بصلى هشام ببرود مش بطلج حد وهتعيشى معى ڠضبا عنك ....
قاسم كان هيمسك فيه بس انا منعته مش جادره للخناج ...
روحت والبيت وانى مكسره حرفيا كل حاجه في مكسره مهزمه مت من الدنيا كلها ... كان الدنيا كلها حلفت لا تجف ضدى .....
دخلت اوضتى
وسبتهم مردتش علي حد ......
امنه طمانى يابنى حصل ايه
حيكت لهم اللى حصل وان هشام مش راضى يطلق حبيبه بعد كل ده 
رامى طب وللى خبطو ملوك جبتهم
قاسملا محدش يعرف لهم طريج جوره ...
امنه حسبى الله ونعم الوكيل والزفت الطين ده هيحل البت امتى
رامى لو مرديش بالزوج في الف طريجه ...
عند هشام .....
منى بغل عايزه تطلج طب ما تطلبها في بيت الطاعه ورفع قضيه عليها انها ناشز عصيه ومتمرده.... ومتحضرش الجلسات مرمتها معاك 
بصتلها رحاب باستحقار .......
هشام فكره حلوه برضوا 
نسى بنتو اللى ماټت فى حدثه بسببو ......
ومنى نست ان عندنا عيل صغير 
وحافظه نست ان عندنا بنت 
وكلهم نسيو ان داين تدان ..........
سبهم هشام وطلع .... بصت منى
تم نسخ الرابط