رواية شيقة الفصول من العاشر للثاني عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

الحلقه 10............
انتي......انتي بتعملي ايه هنا ومع محمود...
نظرت سمر خلفها وهيه تكاد تكون مشلوله من الصدمة........ فوجئت بالدكتور ياسين هوه من يقف خلفها
بلعت ريقها بصعوبه وقالت وهيه ترتجف
دك.....دكتور ياسين....انا...انا هقول لحضرتك كل حاجه من الأول خالص
قصت سمر لياسين عن كل ما حدث معها ومع محمود.....وكيف تعاطفت معه ولم تستطع أن تتركه مذلول هكذا

ياسين كان سيتكلم.....لكنه فوجئ هوه وسمر.....بصوت خلفهم يقول پحده وڠضب
حلو اوي اوي......بقي حته خدامه زيك انتي عايزه تفهمنا انك الحمل الوديع اللي بتحني عليه وكلنا ينقطع فيه......حلو اوي يا دكتور ياسين يعني محمود عايش اهوه....وكمان مچنون ....ممتاز اوي يا دكتور الڼصابين....اسمع بقي يا ياسين....انا من هنا مش همشي....هقعد هنا ف ملك جوزي المچنون...... وأول ما يرجع الممثل الشهير بتاعكو...نبقي نتحاسب مع بعض...وحقي هأخده وكل اللي انا عايزاه كمان.....وانتي يا خدامه...مسؤليتك الأولاد وبس...يلا غوري من هنا وروحي وضبي لي اوضه اعيش فيها...يلا انجري من هنا
سمر نظرت لياسين پخوف وتوتر.....ياسين اؤم لها بأن تنصاع لكلامها....خرجت سمر وهيه مطاطية الرأس
ياسين قال لهند بأحتقار
لو كنتي فاكره انك هتلوي دراعنا بالحقيقة اللي عرفتيها...تبقي ما تعرفيش سيف كويس...بس هوه يرجع بالسلامه من سفره...وحسابه معاكي هيبقي عسير يا مدام يا بجحه
محمود طيله هذا الوقت...كان ينظر بتعجب للجميع......ياسين أخذه من يده......وخرج به من البهو.....
صعد به للغرفه التي قالت سمر عليها ف الطابق الثالث............ووضعه هناك...وقال له 
محمود....انت هتفضل هنا من هنا ورايح.....وكلامي مع سيف ع اللي بيعملوا فيك..بس لما هوه يرجع بس....خليك هنا وانا هبعت لك سمر تحضر لك الاكل.....وتشوف طلباتك ماشي بس خليك هادي يا محمود
اؤم محمود بحزن......خرج ياسين......واغلق الباب خلفه بالمفتاح
حازم انتظر ان تنهي ملك دوامها الدراسي ف الجامعه اقنعها أن تكمل دراستها وتهتم بها... فعلا دخلت وحضرت
بعض المحاضرات.....وكان حازم ينتظرها امام السيكشن ....... أنهت محاضراتها....وطلبت منه أن يعود بها الي القصر
لتفهم ماذا تفعل سمر ف غيابهم عن القصر
فعلا حازم عاد بها للقصر
دخلت ملك ......لكنها صعقټ عندما رأت هند
وصل عماد للمشفي....استقبلته روجينا ..وادخلته مكتبها ....وقالت له
بص يا عماد.....انا هدخل اديها منوم عشان تقدر تاخدها من هنا....ولما تنام انا هجيب لك عربيه إسعاف... كأنك هتنقلها لمستشفي تانيه....بس حذاري اني اشوفك أو أشوفها هنا تاني مفهوم
تركته وخرجت من مكتبها....وذهبت لغرفه فرح......عماد لم يعجبه غرور هذه المرآة......فتح باب المكتب وذهب خلفها
دخلت غرفه فرح وأغلقت الباب خلفها...فرح جلست مكانها وابتسمت للطبيبه...ابتسمت لها روجينا ابتسامه مزيفه
قالت لها
حمدالله ع السلامه يا فرح......انتي خدتي العلاج بتاعك ولا لسه
علاج ايه يا دكتوره دكتور ياسين ماقالش ع علاج 
لأ يا فرح ف علاج لازم تاخديه انتي لسه تعبانه....هتاخدي حقنه دلوقتي
تعجبت فرح لكنها لم تمانع....رفعت يدها للدكتوره لتعطيها العلاج...لكن فجأة باب الغرفه فتح...وظهر عماد
فرح صړخت....دخل عماد مسرعا واغلق الباب خلفه....صړخت به روجينا
انت ايه اللي جابك هنا دلوقتي
نظرت لها فرح پصدمه.....وقالت وهيه ترتجف من الخۏف
انتي تعرفيه...دا جاي يخطفني...دا عايز يموتني..حرام عليكم...ابعدوا عني
قالت روجينا لعماد
بسرعه كتفها.....قبل ما تفضحنا....بسرعه يا عماد
نظرت لهم فرح مړعوبه......وحاولت أن تقاوم....لكن عماد صفعها بقوه ع وجهها...صړخت لكنهم كتموا فمها
لكن فجأة....فتح الباب بقوه.... وظهر ياسين ومعه بعض الممرضات.......ركض ياسين عليهم......وصفع روجينا بقوه
سقطت ع الأرض......وضړب عماد لكمه قوية ع وجهه....ضربه عماد هوه أيضا...لكن ياسين
نسي أنه طبيب...واظهر وجه آخر...وجه مرعب....وجه رجل يدافع عن حبيبته......ظل يكيل اللكمات الي عماد بقوه
إلي أن فقد الوعي تماما......ركض ع فرح التي كانت ترتعد من الخۏف.....وضمھا بقوه أمام الجميع
حضرت الشرطه وسلمهم عماد..... وأيضا تم القاء القبض ع روجينا...... لأن احدي الممرضات سمعت حديثها مع عماد
واتصلت بالدكتور ياسين.....الذي اتي مسرعا ...وانقذ فرح ف آخر لحظة..... وأيضا اعترفت فرح ف محضر رسمي
بما فعله عماد.....وانتهي كابوس فرح نهائى......ف ظنها
صړخت ملك
انتي.....انتي بتعملي ايه هنا يا سافله يا واطيه يا خاينه يا حقي.....
لكن هند اوقفتها بضحكه عريضه من فمها.....واشاره اعتراض من يدها....ملك صدمت من وقاحه هذه المرأة
قالت هند وهيه تبتسم بخبث
بس بس...بس اهدي ع نفسك شويه..... الكلام ده كان ممكن أسكت عليه لو معرفتش الحقيقيه يا ملك هانم...انا سمعت كل حاجه
كانت تتكلم بسخرية وتهكم....وقالت لها كل ما قصته سمر ع ياسين.... لكن هند أوصلت الصوره لملك
بشكل بشع حقېر رخيص.....نادت ملك ع سمر پحده وصړاخ
أسرعت سمر إليها وقفت امام الاثنين....ولم تفهم لما تصرخ بها ملك...قالت ملك بغرور وتعالي مثل أمها
الظاهر أن ناهد كان عندها حق لما قالت لي انك لازم تلزمي حدوك يا ابله سمر.....انتي فاكره لما تغوي محمود اخويا وهوه مچنون....هتستفيدي إيه تبقي بتحلمي لو فاكره انك هتطولي منه حاجه.....دا مچنون...وف نظر الناس مېت......اسمعي بقي.....لو عايزه تفضلي هنا ف القصر.....شيلي محمود من دماغك......وهنا شغلك مع الطفلين وبس.... بس هاحذرك يا سمر....لو شفت أو عرفت أو حتي سمعت انك قربتي من اوضه محمود......صدقيني هتتمني المۏت ولا هتطوليه...انتي لسه ما تعرفيش عيله رسلان ع حقيقتها.....يلا اتفضلي من هنا وروحي ع شغلك مع صباح ف المطبخ...وانتي يا برنسيسه...اوعي تكوني فاكره انك عشان عرفتي السر يبقي ليكي حق....دا سيف ېدفنك مكانك.....بس انا مش هتصرف ف اي حاجه غير لما يرجع هوه
صفقت هند بيدها ف حركه تمثيلية...وقالت بسخرية
ها....انتي فاكره اني خفت....لا يا حلوه...انا لا خاېفه منك...ولا من سيف ولا من محمود نفسه لو رجع لعقله دا لو رجع
نظرت لها بسخرية شديدة.....وتركتها وصعدت غرفتها......ملك كانت ستجن...كيف لامرأة ساقطھ رخيصه مثلها أن تكسب كل هذه الشهره والثقه
ملك شعرت أنها تختنق....تركت القصر وخرجت تبحث عن حازم...... سألت عنه أحد الحرس قال لها أنه يعدو ف الحديقه الخلفية
فريده كانت جالسه ع الأرض...وع قدمها جهاز اللابتوب....كانت تنظر لسيف من فتره لآخري
كانت تجده ينظر لجهاز التلفاز .....لكن سيف لم يكن يصب تركيزه ع التلفزيون.....بل كان يتابعها بعينيه
كان ينتظر اللحظه المناسبه لتنفيذ خطته....فريده وضعت السلاح بجوارها ع الأرض...انتظر سيف أن تنهض وتأخذ السلاح ف جيب بنطالها كما تفعل
انتظر طويلا...لكن أتت اللحظه...نهضت فريده ووضعت السلاح ف جيب بنطالها واتجهت إلى المطبخ....ف هذه اللحظة...ابتدي
سيف تنفيذ خطته....مسك بطنه....وصړخ فجأة....فريده ذعرت قالت له
ف إيه مالك
بطني.....بطني بتتقطع يا فريده
فريده ركضت بتلقائية تجاهه.....لكنه انقض عليها.....وكتف يدها بيده....صړخت فريده پغضب
سيبني يا سيف......هتندم وربنا هتندم
لكن سيف لم يآبه بټهديدها....وخطڤ السلاح من جيبها.....وجه السلاح ع وجهها وقال بټهديد صارم
فكيني....فكي الحديد عني احسن لك
هتعمل ايه يعني
ھقتلك.....وربنا ھقتلك يا فريده
طب يلا نفذ....كده ولا كده انا مېته من سنين
سيف رأي الجرآه وعدم الخۏف ف عيناها.....فكر سريعا...وقڈفها بعيد عنه ..... سقطت ع الأرض
نظرت له....وجدته يضرب الڼار ع السلسله الحديديه التي تكبل قدمه......بووووووووم
انقطعت السلسله....وحل سيف وثاقه اخيرا
دب الړعب ف قلب فريده....وكانت ع حق ف رعبها هذا......انقض عليها سيف...وقال وهوه يكتفها
دا دوري بقي يا حلوه......انا هوريكي العڈاب ع حق
صړخت فريده عندما بدأ ېمزق ملابسها.....لكن صړاخها لم يعجب سيف.....كان يريدها أن تصرخ بحرقه أكثر...وتترجاه أن يرحمها
كما تمنت هيه أن يطلب هوه الرحمه....كتف يدها بقميصها الذي مزقه پعنف من عليها....كانت تدفعه بعيد عنها
لكنها كان لايزال قوي جدا عليها......رغم تعبه ومرضه
لكنها الآن لحظه اڼتقام بالنسبه إليه
مزق بنطالها من عليها.....اصبحت بملابسها الداخلية.....وقتها فقط قررت فريده التنازل عن كرامتها من اجل
تم نسخ الرابط