رواية شيقة الفصول من التاسع للثاني عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ 
ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﺠﺪ ﻏﺬﺍﺋﻪ ﻣﻊ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﺍﺧﺘﻪ ﻭﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﺷﻘﺘﻬﻢ ﻳﻮﻡ ﺍﺟﺎﺯﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻌﺪ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﻟﻴﻠﻯﻮ ﺍﻣﻨﻴﺔ ﺍﺧﺖ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻥ ﺗﺼﻨﻌﺎ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺸﺎﻯ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻫﻮ ﻣﻊ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻓﻰ ﺍﻣﺮﺍ ﻣﺎ
ﺟﻠﺴﺎ ﻓﻰ ﺷﺮﻓﺔ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻄﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺑﺪﺃ ﺍﻟﺠﺪ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺠﺪﻳﺔ
ﺍﻟﺠﺪ ﺑﺺ ﻳﺎﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻧﺎ ﻭﺯﻋﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﺧﺘﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﻻﺯﻡ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻙ ﻛﻠﻤﺘﻴﻦ ﻟﻮﺣﺪﻧﺎ

ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺑﺤﻴﺮﺓ ﺍﺗﻔﻀﻞ ﻳﺎﺍﺳﺘﺎﺫ ﺣﺴﻦ ﺍﻧﺎ ﺑﺴﻤﻌﻚ
ﺍﻟﺠﺪ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻫﺘﻘﻮﻟﻰ ﻳﺎﻋﻤﻰ ﺍﻧﺖ ﻭﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﺧﺘﻚ ﺑﻘﻴﺘﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﻠﻪ ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻭﺯﻙ ﺗﻘﻨﻊ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﺮﺟﻊ ﻟﻄﺎﺭﻕ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻗﻮﻟﻚ ﺍﻳﻪ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﺑﺲ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻗﺪﺭ ﺍﻗﻮﻟﻪ ﺍﻧﻪ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﻭﺍﺭﺟﻮﻙ ﺍﻋﻔﻨﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺒﺐ
ﺍﻟﺠﺪ ﻋﺸﺎﻥ ﺑﺘﺤﺐ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺶ ﺩﻩ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯ ﺗﻘﻮﻟﻪ 
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻃﻴﺐ ﻟﻤﺎ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻋﺎﺭﻑ ﺩﻩ ﻟﻴﻪ ﻋﺎﻭﺯﻫﺎ ﺗﺮﺟﻊ ﻟﻪ ﻭﻫﻰ ﺑﺘﺤﺐ ﺍﺧﻮﻫﺎ
ﺍﻟﺠﺪ ﺑﺠﺪﻳﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﻫﻰ ﻣﺶ ﻫﺘﺘﺠﻮﺯ ﻃﺎﺭﻕ ﻭﻫﺘﺘﺠﻮﺯ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻢ !!
ﺍﻟﺠﺪ ﺭﺟﻮﻋﻬﺎ ﻟﻄﺎﺭﻕ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﺑﺲ ﻭﺑﻌﺪ ﻛﺪﻩ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻌﻤﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻫﻴﺨﻠﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﺒﻄﻞ ﻏﺮﻭﺭ ﻭﻛﺒﺮ ﻭﻫﻴﻌﺘﺮﻑ ﺑﺤﺒﻪ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻭﻳﻤﻜﻦ ﻳﺒﻮﺱ ﺍﻳﺪﻳﻬﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺮﺿﻰ ﺗﺘﺠﻮﺯﻩ
systemcode ad autoadsﻣﺼﻄﻔﻰ ﻃﻴﺐ ﻣﺶ ﺷﺎﻳﻒ ﺍﻥ ﻛﻞ ﺩﻩ ﺍﺣﺘﻤﺎﻻﺕ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻃﺎﺭﻕ ﺫﻧﺒﻪ ﺍﻳﻪ ﻓﻰ ﺩﻩ ﻳﻌﻨﻰ ﺑﺎﻟﺴﺎﻫﻞ ﻛﺪﻩ ﻧﺠﺮﺣﻪ ﻭﺍﺣﻨﺎ ﺑﻨﺴﺘﻐﻠﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺨﻠﻰ ﺍﺧﻮﻩ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﻭﻳﻌﺘﺮﻑ ﺑﺤﺒﻪ ﻟﻠﻴﻠﻰ
ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻧﺎ ﻟﻮ ﻭﺍﺛﻖ ﺑﻨﺴﺒﺔ 100 ﺍﻥ ﻃﺎﺭﻕ ﺑﻴﺤﺐ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻫﻴﻤﻮﺕ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻭﺍﻧﻬﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﺑﺘﺒﺎﺩﻟﻪ ﻭﻟﻮ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻋﺮﻩ ﻟﻬﺎ ﻛﻨﺖ ﻭﻗﻔﺖ ﺟﻨﺒﻬﻢ ﻭﺟﻮﺯﺗﻬﻢ ﺑﻜﺮﻩ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﺑﺲ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﺍﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻴﺤﺒﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﻛﻤﺎﻥ ﺑﺘﺤﺒﻪ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻮ ﻣﺤﺘﺎﺟﻪ ﺩﺭﺱ ﻣﻌﺘﺒﺮ ﻳﻔﻮﻗﻪ ﻭﻳﻌﺮﻓﻪ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻃﺐ ﻧﻔﺮﺽ ﻣﺎ ﻓﺎﻗﺶ ﻭﻻ ﻓﺮﻕ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻭﻟﻴﻠﻰ ﻟﻘﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﺠﺄﺓ ﺍﻭﺩﺍﻡ ﺍﻟﻤﺄﺫﻭﻥ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﻫﻨﺘﺼﺮﻑ ﺍﺯﺍﻯ ﻻﻧﻰ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﻳﺴﺘﺤﻴﻞ ﺍﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﺘﺤﻮﻝ ﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﺧﺎﻳﻨﺔ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻭﻫﻰ ﺑﺘﻔﻜﺮ ﻓﻰ ﺍﺧﻮ ﺟﻮﺯﻫﺎ
ﺍﻟﺠﺪ ﻭﻻ ﺍﻧﺎ ﻫﻘﺒﻞ ﻭﻭﻋﺪ ﻣﻨﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺶ ﻫﺘﺘﺠﻮﺯ ﻃﺎﺭﻕ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﻣﻨﻚ ﺗﺴﺎﻋﺪﻧﻰ ﻓﻰ ﺩﻩ ﻟﻴﻠﻰ ﺳﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ﻣﺶ ﻫﺘﺒﻘﻰ ﺍﻻ ﻣﻊ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻧﻔﺴﻪ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻣﺶ ﻫﺘﺘﻐﻴﺮ ﺍﻻ ﻋﻠﻰ ﺍﻳﺪﻳﻬﺎ ﻫﻰ ﺑﺲ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﺘﻘﺪﺭ ﺗﻤﻠﻜﻪ ﻭﺗﺤﺮﻙ ﻣﺸﺎﻋﺮﻩ ﺻﺪﻗﻨﻰ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻭﺯﻙ ﺗﺜﻖ ﻓﻴﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﻋﻤﺮﻯ ﻣﺎﻫﺴﻤﺢ ﻻﻯ ﺣﺪ ﻳﺄﺫﻯ ﻟﻴﻠﻰ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻃﻴﺐ ﻫﻨﻘﻨﻌﻬﺎ ﺍﺯﺍﻯ 
ﺍﻟﺠﺪ ﻫﻨﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﺍﻥ ﻃﺎﺭﻕ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﺟﺪﺍ ﻭﻧﻔﺴﻴﺘﻪ ﻭﺣﺸﺔ ﻭﺑﻴﻔﻜﺮ ﻳﻨﺘﺤﺮ ﻭﺍﻧﻬﺎ ﻻﺯﻡ ﺗﺪﻳﻠﻪ ﻓﺮﺻﻪ ﺗﺎﻧﻴﺔ ﻟﺤﺪ ﻟﻤﺎ ﻳﺨﻒ ﻭﻟﻮ ﻟﻘﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻟﺴﻪ ﻣﺼﺮﺓﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻔﻬﺎ ﺗﺴﺒﺒﻪ ﺑﺲ ﻧﺒﻘﻰ ﻣﻬﺪﻧﺎ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ
systemcode ad autoadsﻫﺰ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺭﺃﺳﻪ ﻓﻰ ﺗﺮﺩﺩ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺮﻯ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﺧﺘﻪ ﻣﻘﺒﻠﻴﻦ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻥ ﺗﺠﻠﺲ ﻛﻰ ﻳﺤﺎﺩﺛﺎﻫﺎ ﺍﺳﺘﻤﻌﺖ ﻟﺤﺪﻳﺜﻬﻢ ﻭﻟﻤﺤﺎﻭﻻﺗﻬﻢ ﻟﻠﻀﻐﻂ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﻰ ﺗﻌﻮﺩ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﻓﺾ ﺑﻜﻞ ﺍﺻﺮﺍﺭ ﺣﺘﻰ ﺗﺮﺟﺎﻫﺎ ﺍﻟﺠﺪ ﻭﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺳﻼﻣﺔ ﻃﺎﺭﻕ ﻭﻟﻮ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻌﺎﻓﻰ ﺍﺧﻴﺮﺍ ﺍﻗﺘﻨﻌﺖ ﺑﺄﻥ ﺗﻌﻮﺩ ﺍﻟﻴﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﻬﺪﺃ ﻭﻳﺘﻌﺎﻓﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻻ ﺗﻜﻤﻞ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻟﻠﻨﻬﺎﻳﺔ ﻟﻜﻦ ﺑﺸﺮﻁ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻬﺎ ﺍﻯ ﻋﻼﻗﻪ ﺑﺘﺎﺗﺎ ﺑﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻻ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﺍﻭ ﻗﺮﻳﺐ ﻭﺍﻓﻖ ﺍﻟﺠﺪ ﺑﻜﻞ ﺗﺮﺣﺎﺏ ﻭﺍﺑﺘﺴﻢ ﻟﻤﺼﻄﻔﻰ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺫﺍﺕ ﻣﻐﺰﻯ ﻓﻬﻤﺎ ﻛﻼ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻓﻘﻂ 
ﻋﺎﺩ ﺍﻟﺠﺪ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﻓﻮﺟﺪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﻨﺘﻈﺮﻭﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﻣﺎﻋﺪﺍ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﺧﺒﺮ ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﻟﻴﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺍﻟﺨﻄﻮﺑﺔ ﻣﻊ ﻃﺎﺭﻕ
ﺗﻬﻠﻞ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﺮﺣﺎ ﺧﺎﺻﺔ ﻃﺎﺭﻕ ﺩﺧﻞ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻮﺟﺪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﺮﺣﻴﻦ ﺳﺄﻟﻬﻢ ﻓﻰ ﻓﻀﻮﻝ ﻓﺄﺑﻠﻐﻮﻩ ﺑﺎﻟﺨﺒﺮ ﻟﻢ ﻳﻌﻠﻖ ﻭﻗﻒ ﺻﺎﻣﺘﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﺰ ﺭﺁﺳﻪ ﻓﻰ ﺑﺮﻭﺩ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻐﺎﺩﺭﻫﻢ ﻣﺒﺘﻌﺪﺍ 
ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﺫﻫﺐ ﺍﻟﺠﺪ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﻏﺮﻓﻪ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻮﺟﺪﻩ ﻳﺠﻠﺲ ﻓﻰ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﺧﻦ ﺳﻴﺠﺎﺭﺗﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺠﺪ ﻗﺎﺋﻼ
ﺍﻟﺠﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻘﻮﻟﺘﻠﻴﺶ ﺍﻳﻪ ﺭﺃﻳﻚ ﻓﻰ ﺭﺟﻮﻉ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻄﺎﺭﻕ 
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺎﻟﻰ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻣﻴﺨﺼﻨﻴﺶ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺒﻘﻰ ﻟﻰ ﺭﺃﻯ ﻓﻴﻪ
ﺍﻟﺠﺪ ﺑﻤﻜﺮ ﻣﺎﺷﻰ ﺑﺲ ﻋﺎﻣﺔ ﻫﻰ ﻟﻬﺎ ﺷﺮﻁ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﻩ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻔﻀﻮﻝ ﺧﻴﺮ
ﺍﻟﺠﺪ ﻫﻰ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻛﺪﻩ ﻋﺎﻭﺯﺍﻙ ﻣﺎﻟﻜﺸﻰ ﺩﻋﻮﺓ ﺑﻴﻬﺎ ﺍﻃﻼﻗﺎ ﻳﻌﻨﻰ 
ﻗﺎﻃﻌﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﺟﺪﻯ ﻫﻰ ﺍﺗﺠﻨﻨﺖ ﺩﻯ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ ﻫﻰ ﻓﺎﻛﺮﺓ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻴﻦ ﺩﻯ ﺣﺸﺮﺓ ﺍﻓﻌﺴﻬﺎ ﺑﺮﺟﻠﻰ
ﺍﻟﺠﺪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻓﻰ ﺍﻳﻪ ﺑﺲ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻫﺪﻯ ﻛﺪﻩ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﻰ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺑﺮﺿﻪ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺣﻖ ﺍﻧﺖ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺑﺘﺒﻘﻰ ﻣﺴﺘﻔﺰ ﻭﺑﺘﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﺶ ﺣﻠﻮﺓ ﻭﻳﻤﻜﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺩﻩ ﺳﺒﺐ ﻣﻦ ﺍﺳﺒﺎﺏ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﻤﻜﻦ ﻣﺘﻜﻤﻠﺸﻰ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯﺓ ﻭﺍﻧﺖ ﻃﺒﻌﺎ ﻣﻴﺮﺿﻜﺶ ﺍﻥ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯﺓ ﺗﺘﻔﺸﻜﻞ
ﻛﺘﻢ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻏﻴﻈﻪ ﻭﻧﻈﺮ ﻟﺠﺪﻩ ﻣﻄﻮﻻ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻨﻔﺲ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻰ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻐﺎﺩﺭ ﻣﻨﺼﺮﻓﺎ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ 
ﺣﺎﻭﻝ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﻳﺘﺠﺎﻫﻞ ﻧﺰﻭﻟﻪ ﻟﻼﺳﻔﻞ ﻛﻰ ﻻﻳﺮﺍﻫﺎ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻣﺮ ﻳﻮﻣﺎﻥ ﻭﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﻪ ﺣﺘﻰ ﻋﺼﺮ ﻳﻮﻡ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﺳﺘﻘﻞ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ﻛﻰ ﻳﻐﺎﺩﺭ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻻﺳﺎﻧﺴﻴﺮ ﻓﻰ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻴﻪ ﺷﺮﻛﺘﻬﺎ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻓﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﻜﺒﺮ ﻭﺑﺮﻭﺩ ﺗﺮﺩﺩﺕ ﻟﺜﻮﺍﻧﻰ ﻓﺴﺄﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﻨﻘﻒ ﻛﺪﻩ ﻛﺘﻴﺮ ﻳﺎﺗﺪﺧﻠﻰ ﻳﺎ ﺍﻧﺰﻝ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑﺘﺤﺪﻯ ﺛﻢ ﺩﺧﻠﺖ ﻟﻼﺳﺎﻧﺴﻴﺮ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻒ ﺑﻌﻴﺪﻩ ﻋﻨﻪ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﺳﻔﻠﻬﺎ ﻻﻋﻼﻫﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻤﻼﺑﺴﻬﺎ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﺿﺢ ﺍﻥ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻋﺎﻣﻞ ﺗﺄﺛﻴﺮﻩ
ﺍﺳﺘﻔﺰﺗﻬﺎ ﺍﻫﺎﻧﺘﻪ ﻓﺎﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﻮﺟﻪ ﻏﺎﺿﺐ
ﻟﻴﻠﻰ ﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺎﺱ ﺍﻧﻰ ﺟﻴﺖ ﻟﻚ ﺷﺤﺎﺗﻪ ﻭﻫﺪﻭﻣﻰ ﻣﻘﻄﻌﻪ ﻣﺜﻼ
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﺳﺎﺧﺮﺓ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻻﺀ ﺟﻴﺘﻠﻰ ﺑﺒﻨﻄﻠﻮﻥ ﺟﻴﻨﺰ ﻭﺑﻠﻮﺯﺓ ﺷﺒﻪ ﻟﺒﺲ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻓﻰ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻯ
ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻌﻠﺸﻰ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﻧﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺷﺘﻐﻞ ﻣﻊ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﻓﺎﻋﻰ ﻻﺯﻡ ﺍﻟﺒﺲ ﻟﻪ ﺳﻮﺍﺭﻳﻪ ﻣﻜﺸﻮﻑ ﺯﻯ ﻟﺒﺲ ﺩﻳﺪﻯ ﺑﻨﺖ ﻋﻤﻚ ﻣﺜﻼ
ﺍﻧﻘﺾ ﺍﻛﺜﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺘﺼﻘﺖ ﺑﺤﺎﺋﻂ ﺍﻻﺳﺎﻧﺴﻴﺮ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻀﻐﻂ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻴﻮﻗﻔﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﺑﻐﻀﺐ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻭﻻ ﺍﺳﻤﻚ ﺷﻐﺎﻟﻪ ﻋﻨﺪﻯ ﺛﺎﻧﻴﺎ ﺍﻧﺘﻰ ﻣﺘﻌﺮﻓﻴﺶ ﺗﻠﺒﺴﻰ ﺍﺳﺎﺳﺎ ﺯﻯ ﺩﻳﺪﻯ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﺶ ﻋﺠﺒﺎﻛﻰ ﺩﻯ ﺛﺎﻟﺜﺎ ﻭﺩﻩ ﺍﻻﻫﻢ ﺍﻥ ﻣﺘﺨﻠﻘﺶ ﻟﺴﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﻳﻤﻠﻰ ﺷﺮﻭﻃﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺍﻋﻰ ﻳﻌﻨﻰ ﻻ ﺍﻧﺘﻰ ﻭﻻ ﻋﺸﺮﺓ ﺯﻳﻚ ﻓﺎﻫﻤﺔ
ﺩﻓﻌﺘﻪ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﺗﺨﻴﻞ ﻣﺨﻔﺘﺶ ﻭﻻ ﺍﺗﺄﺛﺮﺕ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺸﻐﻞ ﺍﻻﺳﺎﻧﺴﻴﺮ ﺑﻘﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﻋﻨﺪﻯ ﻣﻴﻌﺎﺩ ﻣﻊ ﺧﻄﻴﺒﻰ ﻭﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺍﺗﺄﺧﺮ ﻋﻠﻴﻪ
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﺭ ﺍﻟﻤﺘﻄﺎﻳﺮ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﺯﺭ ﺍﻻﺳﺎﻧﺴﻴﺮ ﻛﻰ ﻳﻨﺰﻝ 
ﺩﻋﺎ ﻃﺎﺭﻕ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻠﺴﻬﺮﺓ ﺧﺎﺭﺟﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ﻓﻮﺍﻓﻘﺖ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺎﺡ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﻰ ﺗﻮﺍﻓﻖ ﺍﺭﺗﺪﺕ ﻓﺴﺘﺎﻧﺎ ﺑﺴﻴﻄﺎ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎ ﻟﺴﻬﺮﺓ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺣﺠﺰ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺠﺪ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺴﻬﺮ ﻓﻴﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﺑﻠﻐﻪ ﻋﺰﻳﺰ ﺑﻪ ﻭﺑﺨﻄﺘﻪ ﻻﺻﻄﺤﺎﺏ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻰ ﻫﻨﺎﻙ
ﺟﻠﺴﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻊ ﻃﺎﺭﻕ ﻓﻰ ﺻﻤﺖ ﻣﺤﺎﻭﻟﻪ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻡ ﻟﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻭﺍﻻﺧﺮ ﻻﺯﺿﺎﺋﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻇﻞ ﻫﻮ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﺴﻬﺮﺓ ﻳﻀﺤﻚ ﻭﻳﺘﺤﺪﺙ ﺣﺘﻰ ﻭﺟﺪﺍ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻋﺰﻳﺰ ﺍﻣﺎﻣﻬﻤﺎ ﻳﺪﺧﻼﻥ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﻪ ﺭﻣﻘﻬﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﻏﻀﺐ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﻧﺎﺣﻴﺘﻬﻢ ﻓﻰ ﺟﺮﺍﺀﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺤﺐ ﻛﺮﺳﻴﺎ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﺪﻛﻢ ﻣﺎﻧﻊ ﻧﻨﻀﻢ ﻟﻜﻢ
ﺍﻭﻣﺄ ﻃﺎﺭﻕ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﺎﻻﻳﺠﺎﺏ ﻣﻀﻄﺮﺍ ﻓﺠﻠﺲ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻳﻀﺎ ﻓﻰ ﺧﺠﻞ
ﺗﻌﻤﺪﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻃﻌﺎﻡ ﻃﺎﺭﻕ ﺑﺎﻟﺸﻮﻛﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻓﻰ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻇﻞ ﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﻨﻈﺮﺍﺗﻪ ﺍﻟﻨﺎﺭﻳﺔ ﺃﺷﺎﺭ ﺑﻴﺪﻩ ﻟﻔﺘﺎﺓ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ ﺗﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺭ ﺍﻥ ﺗﺄﺗﻰ ﻟﺪﻋﻮﺓ ﻃﺎﺭﻕ ﻟﻠﺮﻗﺺ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﺮﺍﻩ ﺍﺣﺪ ﺧﺎﺻﺔ ﺣﻴﻦ ﺻﻌﺪ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺮﻗﺺ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻐﺎﻡ ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ ﻫﺎﺩﺋﺔ ﺍﺗﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻟﻄﺎﺭﻕ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﻟﺪﻋﻮﺗﻪ ﻟﻠﺮﻗﺺ ﺗﺮﺩﺩ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻭﻫﻰ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﺍﻥ ﺗﺘﻀﺎﻳﻖ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻭﻣﺄﺕ ﻟﻪ ﺑﺮﺃﺳﻬﺎ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻓﻘﺘﻬﺎ ﺭﺍﻗﺒﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻃﺎﺭﻕ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻗﺺ ﺑﺈﻧﺴﺠﺎﻡ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﻤﺜﻴﺮﺓ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ
تم نسخ الرابط