رواية شيقة الفصول من الخامس للثامن بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ...
ﺍﺷﺘﺮﻯ ﺑﺎﻗﻪ ﺯﻫﻮﺭ ﺻﻔﺮﺍﺀ ﺣﻮﺍﻟﻰ 15 ﺯﻫﺮﺓ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻭﺫﻫﺐ ﻻﻳﻤﻰ ﻓﻰ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ ﻃﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻔﺘﺤﺖ ﻟﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺍﻧﺼﺮﻓﺖ ﻣﻦ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻏﺎﺿﺒﺔ ﻓﻰ ﺳﺮﻋﻪ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﺪﻋﻮﻩ ﻟﻠﺪﺧﻮﻝ ﺗﺤﻤﻞ ﺗﻔﺎﻫﺎﺕ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﺛﺮﺛﺮﺗﻬﺎ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻓﻰ ﺑﺮﻭﺩ ﻭﺗﺄﻓﻒ ﻭﻋﻴﻨﺎﻩ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﻏﺮﻓﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﻻ ﺗﻐﻴﺒﺎﻥ ﺁﻣﻼ ﺍﻥ ﺗﺨﺮﺝ ﻭﻟﻮ ﻟﺪﻗﻴﻘﻪ ﺣﺘﻰ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺩﻋﺘﻬﺎ ﺍﻳﻤﻰ ﻟﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﺍﻟﺬﻯ ﺑﻌﺚ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﺸﺮﺍﺋﻪ ﻟﻢ ﺗﻘﺒﻞ ﺍﻟﺤﺎﺡ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﻇﻠﺖ ﻗﺎﺑﻌﻪ ﺑﻐﺮﻓﺘﻬﺎ ﻧﺰﻝ ﺑﻌﺪ ﻳﺄﺳﻪ ﻣﻦ ﺧﺮﻭﺟﻬﺎ ﻭﻇﻞ ﻳﺮﺍﻗﺐ ﻧﺎﻓﺬﺓ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﻔﻞ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﻣﺒﺘﻌﺪﺍ ﺑﻬﺎﻇﻞ ﻳﺒﻌﺚ ﺑﻨﻔﺲ ﺑﺎﻗﻪ ﺍﻟﺰﻫﻮﺭ ﺍﻟﺼﻔﺮﺍﺀ ﻟﺸﻘﻪ ﺍﻳﻤﻰ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﻣﺼﺮﺣﺔ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﻓﻬﻤﻬﺎ ﻻﺧﺘﻴﺎﺭ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻠﻮﻥ ﺍﻻﺻﻔﺮ ﻭﻟﻌﺪﺩ 15 ﺯﻫﺮﺓ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ﺗﻈﺎﻫﺮﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻟﻔﻬﻢ ﻭﺍﻟﻼﻣﺒﺎﻻﺓ ﻫﻰ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻓﻰ ﺣﻴﻦ ﺍﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﻓﻬﻤﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻻﻭﻝ ﻣﻌﻨﻰ ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ .
ﺩﺧﻼ ﺍﻟﻘﺎﻋﻪ ﻭﻋﻴﻨﺎﻩ ﺗﺒﺤﺜﺎﻥ ﻋﻦ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﺿﺠﺮ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻠﻤﺤﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻒ ﻣﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﻪ ﻣﻦ ﺯﻣﻼﺋﻬﺎ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻃﺎﺭﻕ ﺍﺧﻮﻫﺎ ﻭﻳﻮﺳﻒ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﻭﻗﺪ ﻋﻼ ﺻﻮﺕ ﺿﺤﻜﺘﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﺣﺮﺓ ﻣﻊ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺍﻟﻬﻴﺎﻡ ﻭﺍﻻﻋﺠﺎﺏ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺤﻴﻂ ﺑﻬﺎﻧﻈﺮ ﻟﻔﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﺍﻻﺳﻮﺩ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮ ﻓﻮﻕ ﺭﻛﺒﺘﻬﺎ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎ ﺑﺎﻛﻤﺎﻡ ﻣﺮﺗﺪﻳﺔ ﺗﺤﺘﻪ ﺷﺮﺍﺏ ﺍﺳﻮﺩ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺎﻛﻴﺎﺝ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺰﻳﻨﺐ ﺑﻪ ﺣﻮﻝ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺯﺍﺩﻫﺎ ﺳﺤﺮﺍ ﻓﻮﻕ ﺳﺤﺮﻫﺎ ﺑﺨﻼﻑ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﻐﻴﻆ ﻭﺍﻧﺖ ﻣﺎﻟﻚ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺘﺤﺪﻯ ﻣﺶ ﻫﻤﺴﺢ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﺍﻧﺖ ﻣﻠﻜﺶ ﺣﻜﻢ ﻋﻠﻴﺎ ﻭﻻ ﻣﻦ ﺣﻘﻚ .....
ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻨﺪﻳﻼ ﻣﻦ ﺟﻴﺒﻪ ﻭﻳﻤﺴﺢ ﺑﻪ ﺍﻟﺮﻭﺝ ﻓﻮﻕ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ
ﺍﻧﺰﻋﺠﺖ ﻣﻤﺎ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﺘﻤﻠﺺ ﻣﻨﻪ ﺍﻻ ﺍﻥ ﻳﺪﻩ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﺬﺭﺍﻋﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺍﻥ ﺗﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﻗﺒﻀﺘﻪ ﻭﺍﻥ ﺗﻬﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻣﺴﺮﻋﻪ ﺑﺈﺗﺠﺎﻩ ﺣﻤﺎﻡ ﺍﻟﺴﻴﺪﺍﺕ ﻟﺤﻖ ﺑﻬﺎ ﻓﻮﺟﺪ ﺳﻴﺪﺓ ﺳﻤﻴﻨﺔ ﺗﺠﻠﺲ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻓﺄﺧﺮﺝ ﻣﺒﻠﻐﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﺍﺿﻌﺎ ﺍﻳﺎﻩ ﻓﻰ ﻳﺪﻫﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﻣﺼﻄﻨﻌﻪ
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻤﺮﺍﺓ ﻟﻠﻤﺎﻝ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺸﺪﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﺍﻟﻤﺮﺍﺓ ﺑﺲ ﻓﻰ ﺛﻮﺍﻧﻰ ﻻﺣﺴﻦ ﻳﺤﺼﻞ ﻟﻰ ﻣﺸﻜﻠﻪ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻻﻳﺠﺎﺏ ﻭﺩﺧﻞ ﻟﻠﺤﻤﺎﻡ ﻓﻮﺟﺌﺖ ﺑﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﻳﻘﻒ ﻭﺭﺍﺋﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺁﺓ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﻣﺬﻋﻮﺭﺓ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﺒﺎﺏ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻟﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﺬﺑﻬﺎ ﻟﻴﺴﻨﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻩ ﻣﺠﻨﻮﻥ ﻭﻫﺘﺴﻤﻌﻰ ﻛﻼﻣﻰ ﻭﺍﻻ ﻫﺘﺸﻮﻓﻰ ﻣﻨﻰ ﺍﻟﺠﻨﺎﻥ ﻛﻠﻪ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﺢ ﺑﺎﻗﻰ ﺍﻟﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎﺑﺄﺻﺒﻌﻪ ﺍﻻﺑﻬﺎﻡ ﻣﺘﺤﺴﺴﺎ ﻟﺸﻔﺘﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻜﺘﺰﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﻤﺲ ﻭﺍﻧﻔﺎﺳﻪ ﺗﻀﺮﺏ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺗﺰﻭﻏﺎﻥ ﻭﺟﺴﺪﻫﺎ ﻳﺮﺗﻌﺶ ﻣﻦ ﻟﻤﺴﺎﺗﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﺘﺴﻤﻌﻰ ﺍﻟﻜﻼﻡ
ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺎﻟﻨﻔﻰ ﻓﺈﺑﺘﺴﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻋﻴﻨﺎﻩ ﺗﻠﺘﻬﻤﺎﻥ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﻓﻰ ﺭﻏﺒﺔ ﺟﺎﺭﻓﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ
ﻓﺠﺄﺓ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻣﻨﻪ ﻓﺘﺎﺗﺎﻥ ﻧﻈﺮﺗﺎ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﺛﻢ ﺍﺑﺘﺴﻤﺘﺎ ﻭﻫﻤﺎ ﻳﺘﻬﺎﻣﺴﻮﻥ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺠﺮﻯ ﻟﻴﻠﻰ ﺧﺎﺭﺟﺔ ﻟﺤﻖ ﺑﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻘﺎﻋﻪ ﺗﻌﻤﺪﺕ ﺍﻥ ﺗﺠﻠﺲ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﻣﺎﺋﺪﺓ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻣﻊ ﺑﺎﻗﻰ ﺯﻣﻼﺋﻬﺎ ﻋﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻯ ﻇﻞ ﺑﺘﺎﺑﻌﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﺟﺎﻟﺲ ﻣﻊ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﻇﻠﺖ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﺴﻬﺮﺓ ﺗﺮﻗﺺ ﺑﺨﻼﻋﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺮﻭﺳﺎﻥ ﻭﺑﺎﻗﻰ ﺍﺻﺪﻗﺎﺋﻬﺎ .
ﺍﻳﻤﻰ ﺑﻮﺩﻯ ﻭﺭﺩ ﺑﻜﺮﻩ ﺍﺻﻔﺮ ﺑﺮﺿﻪ
ﻧﻈﺮ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺮﺁﺓ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻭﺍﺑﺘﺴﻢ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺗﺴﺎﺅﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﺍﺑﺘﺴﻤﺘﻰ ﻟﻰ ﻫﻌﺮﻑ ﺍﻧﻚ ﻣﺶ ﺯﻋﻼﻧﺔ ﻭﻫﺒﻄﻞ ﺍﺑﻌﺘﻪ
ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺘﻪ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﺠﺒﻪ ﺑﺪﻻﻝ
ﺍﻳﻤﻰ ﻭﻫﻮ ﺍﻧﺎ ﻗﻠﺖ ﺍﻧﻰ ﺯﻋﻼﻧﺔ ﻣﻨﻚ ﻳﺎﺑﻴﺒﻰ
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻋﻠﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺗﻈﺎﻫﺮﺕ ﺑﺈﻧﺸﻐﺎﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﻣﻦ ﻧﺎﻓﺬﺓ ﺍﻟﺰﺟﺎﺝﺭﻓﻊ ﺍﻟﺰﺟﺎﺝ ﻣﻦ ﺯﺭﺍﺭ ﺍﻟﺒﺎﻭﺭ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻓﻨﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻏﺎﺿﺒﺔ ﻓﺈﺑﺘﺴﻢ ﻓﻰ ﺧﺒﺚ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻳﻪ ﺭﺃﻳﻚ ﻳﺎﺍﺳﺘﺎﺫﺓ ﻟﻴﻠﻰ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﻓﻰ ﺣﺮﺝ ﻭﺗﻠﻌﺜﻢ ﻓﻰ ﺍﻳﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﻮﺭﺩ ﺍﻻﺻﻔﺮ ﺷﻜﻠﻪ ﻣﺶ ﻋﺎﺟﺐ ﺍﻳﻤﻰ ﺗﻔﺘﻜﺮﻯ ﺍﻏﻴﺮﻩ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺍﻳﻤﻰ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻻﺀ ﻳﺎﺑﻮﺩﻯ ﺍﻯ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻨﻚ ﻳﺎﺭﻭﺣﻰ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻃﺐ ﺣﺘﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﻛﻤﺎﻥ ﻣﻌﺠﺒﻪ ﺑﻪ ﻭﺑﺘﺴﻘﻴﻪ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﺻﺢ ﻳﺎﻟﻮﻝ
ﺍﺣﺴﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺎﻟﺤﺮﺝ ﺧﺎﺻﺔ ﺣﻴﻦ ﻟﻤﺤﺘﻪ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺮﺁﺓ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﺒﻘﻰ ﺧﻼﺹ ﻛﺪﻩ
متابعة القراءة