رواية روعة جدا الفصول من السابع عشر للعشرين بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

انا هروح اجهز فى جناح تانى علشان تكونى براحتك وابقى ارجعلك علشان ننزل للحفلة سوا 
ثم ابتعد عنها بخطوات سريعة بتجة الى الخزينة يخرج منها بدلة رسمية سوداء اللون ثم يتجها خارجا يغلق الباب خلفه بهدوء بعد ان اهداها احدى ابتساماته المدمرة لتغلق عينيها واضعة يديها فوق قلبها تحاول تهدئته
تهمس
كل اللى بيحصلى ده وانا زعلانة منه اومال لو كنت مش زعلانة كان هيحصلى ايه 
لتحاول رسم الهدوء فوق ملامحها فور دخول فريق والتجميل مرة اخرى لاستكمال عملهم
بدءت مراسم الحفل داخل قصر السيوفى تقف مشيرة ونادين تجاورهاتسالها بغيظ
عرفتى انه جابلها نجوى السعودى مخصوص ليها هنا 
مشيرة پحقد 
عرفت وعرفت كمان انه جاب لها فستان تانى غير اللى بوظناه
صړخت نادين پغضب 
يعنى ايه تعبنا راح على مفيش والهانم هتنزل الحفلة ولا الاميرة 
غمزت شهيرة بعينيها بخبث
مبقاش شهيرة السيوفى لو ده حصل استنى واتفرجى 
نادين بلهفة هتعملى ايه عرفينى 
لم تعيرها شهيرة انتباه وعينيها معلقة فى اتجاه باب القصر لتلتفت هى الاخرى ترى ما اشعال الڼار فى قلبها وجعلها ترغب بالصړاخ بصوت عالى حتى تهدء تلك النيران المستعيرةبداخلها وهى ترى تلك الفتاة معلقة فى ذراع عاصم كما لو كانت اميرة خرجت لتو من كتب الحكايات ترتدى فستان من اللون الازرق الغامق المقارب للاسود ذو قصة صدر دائرية من حول الكتف لتتركه عاريا الا من قطعة من الدانتيل يلتف حول خصرها يحدد تفصيله ورشاقته لينزل بطبقة تلتف من حوله قصيرة من الامام حتى ركبتبها ثم تدور للخلف بطول قدميها اما شعرها فقد ارتفع فوق راسها بتسريحة رقيقة تهرب منها خصل تلتف حول وجهها المزين بنعومة تظهره اكثر براءة وجمال 
التفتت حولها ترى الصمت السائد انبهارا بجمال تلك الحمقاء لعدة دقائق حتى عمتها هى الاخرى وقفت فاغرة لفمها بحماقة ثم عادت الاصوات تتعال بالحديث عن جمال عروس عاصم السيوفى الصغيرة لتصل لمسامعها كسيف المنغرز پعنف فى قلبها لتدب الارض بقدميها تفر بقدميها لمكان تستطيع افراغ عضبها فيه 
تعرفى انك اجمل واحدة فى الحفلة النهاردة وان لولا خاېف من كلام اللى فى الحفلة كنت خطڤتك حالا وخبيتك عن كل العيون اللى هتاكلك دى وفضلت طول الليل املى عيونى من جمالك اللى ملوش زاى ده
رفعت عينيها اليه بلهفة تساله
بجد يا عاصم يعنى انت شايفنى جميلة 
اقترب عاصم منها يهتف بقوة وشغف 
لو لا انها حفلة مهمة انا كنت اخدتك جناحنا حالا وعرفت انا شايفك اد ايه جميلة لو فضلت طول الليل اقنعك
على فكرة كلامك ده بيوترنى اكتر 
ضحك عاصم بقوة يتحرك بها من خلال الحضور تسير معه برشاقة تتقبل التهنئات بالزواج والمجاملات الرقيقة عن مدى جمالها حتى بدات تشعر بالارتياح وذهاب التوتر عنها خاصة وان عاصم لم يتركها طوال الحفل يلف ذراعه حول خصرها يقربها منه يقوم بتعريف عنها بفخر الى الوفد الاسبانى المجتمع خلف احدى الطاولات تلاحظ نظرات الاعجاب من كل من حولها الا جدها الجالس بتجهم مقتضب الوجه يجاوره صلاح عاقد لحاجبيه هو الاخر اما صوفيا والتى وقفت بتجمد تطالعها من حين الى اخر پحقد ترتدى احدى الفساتين الرائع ذات لون احمر ينزل مفصلا بدقة لكل تفاصيل جسدها ثم ينتهى بذيل طويل من الخلف ترفع شعرها شادة اياه بقوة لينتهى بذيل حصان طويل يصل الى خصرها وقفت فجر بتملل تشعر بالملل بجوار عاصم المندمج بحديث الاعمال ترتفع مناقشات العمل بين الجميع تاركا لخصرها بعد ان كان متشبث بها بقوة لتنتهز الفرصة تبتعد عن الجمع ببطء تحاول الذهاب للبحث عن والدتها او زوجة عمها تقف معهم حتى ينتهى عاصم اخدت تبحث عنهم بين الحضور تتقبل التهانى والمجاملات مما تمر بهم حتى شعرت بالتعب لتقف فى ركن هادىء تر تاح قليلا سمعت صوت بغيض يهتف بسخرية من خلفها 
اهلا اهلا ببنت خالى اللى جمالها زايد الليلة وغطى على كل اللى فى الحفلة
قبل دقائق 
عرفت هتعمل ايه
سالت شهيرة بذلك السؤال الى الخادم الواقف امامها يحمل صنية عليها كأس واحد من المشروب يهز راسه بالا يجاب يجيبها بتاكيد 
هديلها الكاس ده واتاكد انها اخدته
هشيرة بتحذير ليها هى اوى حد تانى ياخده 
هز العمل راسه بتاكيد لتشير له براسها ليتحرك ليغيب بما يحمل بين الجموع 
لتبتسم شهيرة فورا بخبث وفرح 
اروح بقى اتفرج على ڤضيحة بنت عواطف لما تفرج عليها كل الموجودين ويبقى يورينى عاصم هيبقى هتصرف ساعتها ازاى
لتتحرك بين الجموع توزع ابتسامات زائفة فى انتظار مفاجاءة الحفل التى اعدتها لرواده
اومال فين حامى الحمى بتاعك معقولة سايبك لوحدك مش خاېف الغول يجى ياكلك اغمضت فجر عينيها بنفور حين وصلتها رائحة فمه الكريهة لكنها تماسكت ترد عليه بجمود وشجاعة
و ماهى ثوانى لاتدرى كيف حدث هذا لتراه يفرغ مافى جوفه يتأوه پألم لتقف عدة لحظات لاتشعر باى شفقة اتجاهه ولكن راته ينهض بضعف على قدمين ترتعش بقوة لاشعر بالقلق فاقتربت منه بحذر تمد اليه بكاس عصيرهاقائلة بجمود تحاول الا تظهر اى تعاطف له
اخد ده اشربه يمكن تتحسن قبل ماجدى او حد يشوفك 
رفع سيف راسه اليها بنظر اليها بذهول ودهشة لكنه مد يده يتقبل منها الكاس يتجرعه بعطش ولهفة حتى فرغ منه دفعة واحدة لتلتفت فجر مغادرة ولكن ماان ابتعدت خطوتان حتى  راسها سريعا ثم تغادر تبحث بعينها عن عاصم لتجده يقف مع صوفيا التى اخذت تتحدث باهتمام دون ان يعيرها عاصم انتباه تبحث عينه فى المكان باهتمام وما ان لمحها حتى اشرقت
تم نسخ الرابط