رواية مختلفة 4 الفصل الاول بقلم صديقة القلم

الفصل الاول 

في الساعه ال 2 فجرا
كانت تجري لاهثة وهي تلتفت ورائها وعيناها حمروان جرت ولم تلاحظ اضواء السياره القادمه... 
- يوسف لو سمحت اسمعني انا معلمتش حاجه عشان تعمل فيي كل دا ميه مره قلتلك بلاش انا والاسلوب دا!.. 
= انتي عاوزه تجنيني يا نيره الناس كلها بتتكلم عليكم وانا شفتكم مع بعض وانت بترقصو انا مش طفل بتلاغيه 

_ يا حبيبي دا انت الي بالقلب
= مش حتعرفي تضحكي عليا خلاص المره دي يوسف بح واصلا انا.... 
قاطع كلامه خروج فتاه تجري امام سيارته حاول قدر الامكان عدم الاصطدام بها ولكن هيهات
= يا دي المصېبه نيره اقفلي دلوقتي سلام
يوسف : رجل ثلاثيني مليونير صاحب شركات العلياء للصناعات زير نساء 
= وقعتك سوده يابنت الايه ليلتك مطينه بستين طينه انا سيارتي اتفرتكت.... 
قال هذه الكلمات وهو متجه نحوها وجدها ملقيه والډماء حولها... 
يااااي لا دي بجد حاجه زفت يوه ودا وقتها هي التانيه
حملها ووضعها بسيارته وذهب بها لاقرب مشفى
بعد عده ساعات 
الممرضه حضرتك انت الي جيت مع الانسه الي عملت حاډث 
= ايوا انا ليه؟ 
الذكتور عاوز يقابل حضرتك حالا... 
= ايه اتشلت ازااااي؟ 
الطبيب : حضرتك اهدى الانسه خدت ضربه جامده على رجليها ودى ادى لتلف الاعصاب برجليها وكمان هي عندها اڼهيار عصبي حاد 
خرج من المشفى وهو لا يدري ماذا سوف يفعل 
وصل لبيته وصعد لغرفه والدته وجدها جالسه تتلو وردها اليومي 
مالك يا بني مسهم حصلك حاجه 
= هاه بتقولي حاجه يا ماما؟ 
_لا يوسف انت مش طبيعي مالك يبني حصلك ايه 
هحكيلك وروى عليها ما وقع منذ الامس وحتى الان 
- يلا روح غير هدومك وانا ه اغير واحصلك لازم نروح للمسكينه دي اتشلت بسببك! 
في غرفتها.. 
يا بنتي انت اهلك فين وايه الي خرجك بالليل؟ 
طب اسمك ايه؟ 
وما من مجيب في هذه اللحظات دخل يوسف للغرفه ليصدم من هول ما رأى... 
فتاه بشعر كستنائي وعيون فيروزيه وبشره مخمليه وفي عينيها يطل حزن عميق وكأن الانوثه تجسدت على هيئه هذه الفتاه افاق من شروده على صوت الممرضه 
لو سمحت يا استاذ دي حاجه البنت الي جت معاك ولم تكن حاجتها سوا ورقه يتيمه
امسك هو هذه الورقه وكانت عباره عن اهداء مكتوب بخط رقيق الى ملاك اذا اسمها ملاك وهي فعلا كالملاك 
في هذه اللحظات لاحظت ملاك وجوده فانكمشت على نفسها وبدأت بصړاخ هستيري وهي تشد الغطاء فوقها 
تم اخراج يوسف وامه من الغرفه وسط صدمتهم
وبعدها بقليل خرج الطبيب يا جماعه البنت عندها اڼهيار وهي محتاجه راحه بجو البيت شكلها محبتش المستشفيات خالص انا ادتها حقنه مهدأه عن ازنكم دلوقتي.. 
قاطع شرود الام صوت يوسف وهو يقول 
= يا ماما مفيش حاجه توصلنا لاهلها بس ورقه مكتوب عليها ملاك 
- يوسف احنا مسؤليين عن البنت دي لحد ما نلاقي حد من اهلها احنا حناخدها معانا البيت 
- = بيت ايه يا ماما احنا منعرفهاش اصلا 
- يوسف!! 
- مش كفايه انك حرمتني من هند كمان عايز تمنعني اساعد البنت الي سببت ليها عاها هي كلمه وحده ومش ح اكررها البت دي حتقعد معاي

ابتعدت امه عنه وهو يفكر كيف سأعيش مع هذا الملاك في مكان واحد؟