رواية قصيرة الفصل الثاني بقلم اميرة الكلمات
المحتويات
الفصل الثاني
جلست أمامي كالمعتاد لم تنتبه إلى نظراتي التي تتبعها اعتقد في بعض من الأحيان انها لا تري شئ آخر في الحياه سوا ما تتخيله أخرجت مدونتها و قلمها و ضعتهم أمامها بهدوء و بجانبها جهازها اللابتوبليأتي لها العامل بابتسامه لتخبره انها تريد الحصول على قهوتها...
احببت هذه الموجات الصوتيه المتنقله التي جعلتني أستمع إلى صوتها و معرف مشروبها المفضل لاقم بالطلب مثلها
كم کرهت الساعه التاسعه مساء التي تجعل نظراتي تفترق عنها خرجت من المقهي لاقم بفتح الموقع الخاص بها التي تشترك به مع بعض من الناس لنشر خواطرها لأرى ما قامت بنشره لليوم شعرت بسعاده شديده من كلماتها وكأنها تحدثني مثل جميع الاوقات شعرت ان هناك من يكملني بكلماته أردت الذهاب خلفها ولاكني تراجعت خوفا من أن تشعر بالنفور
جلست في مكاني المعتاد أمامها بانتظار ان يفتح باب المقهى لاراها من جديد
دقت الساعه السادسه لاجد باب المقهى يفتح لتهلهل الزينه الموضوعه فوق الباب معلنه عن قدوم أحد الزبائن
ذهبت و جلست مكانها ولكن قد شعرت انها تشعر بالإرهاق بسبب عينها التي يظهر عليها التعب
لاجدها تتحدث بكل هدوء و ابتسامه جميله انها لا ترد شئ آخر فقط تريد شرب قهوتها المعتاده
تعجبت من تمسكها بقهوتها لاقم بفتح الموقع لارسل لها سؤال يعبر عن تعجبي الشديد منها
في يوم من الأيام كانت تجلس أمامي لاستمع الى حديثها مع صديقتها عن هذا الموقع استطاعت معرفه ما الذي تفعله بهذه المدونه الورقه و هذا الجهاز بدأت دون إدراك البحث عن الموقع حتى توصلت إليه ثم بدأت ابحث عنها ولكنني لم استطيع الوصول إليها لا أعرف ما هو اسمها ولا يوجد صور لها
أغلقت الكتاب پصدمه شديده لقد تأكدت ظنونها أيضا انها الفتاه المنشوده
سما پصدمه وخوف شديد دي انا...ازاي دي انا...
ارسلت لها سؤال من صفحه مجهول اسميت نفسي بفتى الشتاء حتى استطيع لفت انتبهاها بالاسم وبالفعل نجحت مره آخرى بظنوني فهي تقم بالرد على بعض الرساله و تضع معها الخواطر
ايه هو مشروبك المفضل في الوقت دا وليه اختارتيه هو بالذات?!!
لاجد ابتسامه على وجهها لقد قرأت سؤالي
لتبدأ
متابعة القراءة