رواية نوفيلا29 الفصل التاسع بقلم اميرة الكلمات
البارت التاسع
انتي كدابة يا شهد ودموعك دي اكبر دليل انك كدابة انتي بتحبي قاسم واوي كمان ولازم تحكيلي ايه اللي حصل خلاكي تبقي عايزة تطلقي
شهد بصتلها بحزن وقالت لها هحكيلك بس توعديني انتي كمان ان محدش يعرف الموضوع ده ولا حتي ماما زينب
مريم باستغراب اوعدك بس في ايه يا شهد قلقتيني
شهد بدموع في ان طول عمري كان قاسم قدامي ومكنتش مهتمة اني اشوفه بجد كنت طول الوقت شايفة تحكماته ومعاملته الجافة معايا وده كان مخليني مش طايقاه مكنتش ببرر تصرفاته دي غير انه مش بيحبني واني عايشة هنا ڠصب عنه واللي كرهني اكتر فيه لما عرفت انه جوزي وانه كان متجوزني ڠصب عنه عشان ورثي وعمي مياخدوش بس ابدا مجاش في بالي انه موافق بالجواز ده او انه ممكن يكون بيحبني لحد ما ابتدت معاملته تتغير معايا ابتديت اشوفه قاسم بس مش ابيه قاسم حسيت انه بقي واحد تاني مختلف تصرفاته معايا بتخليني في عالم تاني وابتديت احس اني بحبه لا انا فعلا حبيته يا مريم حبيت دقة قلبي في قربه حبيت توتري لما بتيجي عيني في عينه حبيت رعشة ايدي لما بيمسكها حبيت نضوجه واني دايما شايفاه عاقل مش مچنون زي حبيت قاسم بس كنت اغبي من اني اعترف بده لنفسي وضحكت بسخرية وبعدين كملت ويوم ما اعترفت لنفسي اخيرا اني بحبه جاتلي رسالة من ديدي عارفة مكنتش مصدقة والله مكنتش مصدقاها الا لما شوفت بعيني
شهد فتحت موبايلها وطلعت الرسالة وادت الفون لمريم واول ما مريم قرأت الرسالة شهقت وحطت ايديها علي وشها واتكلمت باندفاع دي كدابة ازاي تصدقيها دي عايزة تاخد قاسم منك
شهد بدموع وهي بتفتكر منا فعلا قولت دي كدابة بس حاجة جوايا قالتلي روحي عشان تثبتيلها انها كدابة وتقؤليلها تبعد عن قاسم وياريتني ما روحت شوفته بعيني وهو في اوضة نومها نايم في سريرها يا مريم وحضنت مريم وفضلت ټعيط ومريم مصډومة من كلامها وبعدين قالت پصدمة
شهد وهي تمسح دموعها لا مفيش حاجة غلط واحد بيحب واحدة وكان عندها في شقتها عادي انا بس موجوعة اني اتوهمت انه بيحبني بش ليه يجرحني كدة انا موجوعة اوي يا مريم
مريم قالتلها طيب انتي واجهتيه يعني سمعتي منه
شهد باندفاع لا طبعا انا مش هواجهه بحاجة اصلا مفيش حاجة بينا احنا مجرد اتنين متجوزين كدة ڠصب ومؤقتا وهو مش ملزم بحاجة ناحيتي تخليني اواجهه بانه بيحب واحدة تانية ده حقه انا اللي غبيه ووهمت نفسي انه بيحبني مريم اوعي تقؤليله حاجة بجد هزعل منك وهمشي من هنا ومش هرجع تاني