رواية نوفيلا 27 الفصل الرابع بقلم ملكة الروايات
المحتويات
الفصل الرابع
فرحت نسرين ان مايا اتكلمت
الحمدلله انك اتكلمتى... احكى لى يامايا... ايه اللى حصل ومين اللى عمل كده...جاسر
فى نفس اللحظة اللى دخلت فيها ايمان وسمعت الجملة الاخيرة
ايمان باستغراب
مين جاسر
بصت مايا وايمان لبعض
ايمانوانا اللى فاكرة انى اعرف عنكم كل حاجة...مين جاسر يا مايا مين جاسر يا نسرين
هحكيلك يا عمتى... هحكيلكم كل حاجة حصلت من بعد مۏت حمزة
قعدت ايمان تسمع الحكاية...وسرحت مايا بخيالها
فلاش باك
مايا ونسرين وفارس وحياة وتوفيق ومصطفى والجدة كلهم قاعدين مع بعض ف بيت الجدة
الستات لابسين اسود وقاعدين كلهم بيتكلموا ويضحكوا
صوت مايا
بعد مۏت حمزة كنا بنقرب كلنا لبعض اكتر... كنا زى مانكون بنخفف عن بعض الحزن اللى دخل حياتنا فجأة... كل ده كان اول 3 شهور بس... انما بعد كده
مايا بتدخل بيت الجدة... نسرين بتطلع بيتها
فارس بيرجع من الجامعة ومايا قاعدة بتتغدا والباب مفتوح
يشاور لها ويطلع بيته
صوت مايا
لما الدراسة بدأت ... كل واحد فينا بقى عنده اللى يشغله... بقينا نشوف بعض بالصدفة او لما نروح نسأل على بعض...فارس كانت اخر سنة ليه ف الكلية وطبعا زى كل السنين اللى فاتت كان مهتم بدراسته اكتر من اى حاجة تانية وبالتالى مامته وباباه علشان ميسيبهوش كانوا بينزلوا قليل اوى ... انا ونسرين كل واحدة فينا ف كلية مختلفة وسنة مختلفة وبالتالى عندنا اللى يشغلنا عن بعض
ايمان قاعدة ف اوضة حمزة... لابسة الاسود ورابطة راسها بايشارب اسود... عينيها باين عليها العياط الكتير
الباب مقفول عليها
مامتها بتخبط وهى مبتفتحش
نسرين بټعيط ف حضن مايا...ومايا كمان بټعيط
صوت مايا
لما عمو مصطفى ماټ فجأة... اټصدمنا كلنا... وكأن مۏته رجع حزننا من اول وجديد ورجع جو الحزن من تانى ... وبقينا حاسين ان كل حاجة اتغيرت.. اسعد بيت ف العيلة بقى اتعس بيت بعد ما ماټ 2 فيه... وبالتالى بقي الحزن جوانا على اللى ماتوا واللى لسه عايشين... ومع الوقت... بقينا نحاول نتعلق بأى فرحة علشان نخرج من الحزن اللى احنا فيه... وكانت اول فرحة
وسط كل الموجودين... قامت ايمان حضنته بفرحة
صوت مايا
اول فرحة كانت لما جه فارس واول واحدة قالها على خبر نجاحه بتقدير عالى هو انتى ياعمتى... واتمسكنا بالفرحة دى وبقينا كلنا نفكر ف فارس وهيتعين ف الكلية ولا لأ وهيعمل ايه لو متعينش... كنا بنشغل نفسنا علشان منفكرش ف الحزن اللى تعبنا منه
سكتت مايا تشرب وترتاح من الكلام
ايمانكل ده مقلتيش مين جاسر
نسرينجاسر كان فتى الجامعة الاول...حاجة كده زى فتى احلام كل بنت
ايمانو ايه علاقة مايا بيه
نسرين ماهى مايا كمان لما دخلت الجامعة...كانت فتاة احلام كل شاب... كانوا البنات مبيحبوش يكلموها ولا يمشوا معاها علشان بيحسوا انها اجمل منهم ولو مشيوا معاها هيبان الفرق بينهم ف الجمال...وكل الشباب بيتمنوا يكلموها ويتعرفوا عليها
نسرين كل ما تتصاحب على بنات...تدريجيا كده يبعدوا لسبب اللى قلتهولك ده...فبقينا نتقابل ف الجامعة بين محاضراتنا وبنروح ونيجى مع بعض فمكنش لمايا اصحاب غيرى
مايا بدأت تكمل
وبدأت مأساتى بعد ما اتخرجت نسرين... جاسر زى ما قالت نسرين كان حلم كل بنت ف الجامعة ومع ذلك عمرى ما اعجبت بيه ولا اهتميت وكده...كان شعلة نشاط والجامعة كلها تعرفه وتحبه...يعرف ناس من كل كلية...موظفين الجامعة اصحابه...دكاترة الجامعة يعرفوه ... هو كان اكبر منى لانه كان بيعيد وبياخد السنة ف اتنين...ولحظى اتقابلنا ف سنة تالتة وكان دفعتى
فلاش باك
مايا ف المحاضرة... وجاسر قاعد ف الصف اللى قدامها على اليمين شوية... كل شوية يلتفت ويبص لها
صوت مايا
كان بيحضر كل المحاضرات اللى بحضرها...ويقعد ف مكان يخليه يقدر يشوفنى...ملاحقته ليا بالنظرات لفتت نظرى
مايا رايحة المحاضرة...وقبل الباب بخطوات ترجع وتقرر متحضرش
وتشوف جاسر واقف ع الباب ولما يشوفها رجعت يخرج من القاعة
صوت مايا
شغلنى اذا كان بيحضر علشانى ولا صدفة...وف يوم قررت محضرش واشوف هيعمل ايه...لقيته خرج ومحضرش هو كمان
مايا بتكمل الحكاية وايمان ونسرين قاعدين
ايمانهااا وبعدين
ماياقعدنا ع الحال ده الترم الاول من تالتة
ايمان وبعدين ايه اللى حصل
مايا لا قبل وبعدين...لازم احكى لك عن حال البيت
متابعة القراءة